خاص: فرح الناس كثيرًا بإقالة كاهن جامعة الإمام سليمان أبا الخيل، الذي آذى الناس في دينهم ودنياهم، وفعل ما لا يجرؤ سفيه على فعله.
لقد فرغ أبا الخيل الجامعة من تميزها، وطرد خيرة أساتذتها وشيوخها، ونفذ رغبات (مبس) والصبيان معه، فبعد أن جعل القاعة الكبرى باسم والد خالد التويجري في عهده، فعل في عهد (مبس) العجائب.
فقد رقص الشيخ وتنكس وحمل السيف والخنجر، وكان حاله كالسرج على البقرة، أو كالفروسية فوق ظهر حمار، وزاد أبا الخيل السوء بحشر المرأة في كل شيء، وحشر الوطن في كل نشاط.
وتلاعب سليمان بعقول الجميع؛ فكرر مقالاته وأبحاثه المليئة بالهراء والمدح والكذب لفهد وعبد الله وسلطان ونايف وسلمان ومحمد بن نايف و(مبس).
وأجاب على الفتاوى كما لو كان إعلاميًا لا يفهم شيئًا من دين الله، ولا يعرف نصًا شرعيًا، فكلامه مثل كلام الجرائد مع ما يفوح منها من نتن الدجل والنفاق.
وأخيرًا أُعفي من منصبه، وطُرد من إدارة الجامعة، ويقال بأنه طرد من هيئة العلماء، وهذا قدر المتزلفين الذين باعوا دينهم لإرضاء (مبس) وصبيانه، فهل يتعظ غيره قبل أن يأتيهم الدور وهو قريب قريب!!