خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لاطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– العدوان على قطاع غزة:

على مدار ثلاثة أيام، وقبل موافقة فصائل المقاومة الفلسطينية على اتفاق وقف إطلاق نار برعاية مصرية – قطرية، شن جيش الاحتلال الصهيوني غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.

وبدأ الاحتلال الصهيوني هذه العملية، باغتيال القائد في سرايا القدس، تيسير الجعبري، الذي كان موجودًا في شقة داخل برج بمدينة غزة، يضم شققًا سكنية، ومقارّ لمؤسسات إعلامية وأهلية.

وخلال تلك العملية أيضاً اغتال الجيش الصهيوني مساء السبت، قائد جنوب غزة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور، بعد استهداف منزل في رفح جنوبي القطاع.

وأدى العدوان الصهيوني إلى مقتل 43 فلسطينياً، من بينهم 15 طفلاً و4 سيدات، في حين وصل عدد الإصابات من جراء الغارات إلى 311 شخصاً بجراح مختلفة.

وتفاعلت المعارضة السعودية بكافة أطيافها مع العدوان على غزة، مستنكرين التخاذل الرسمي السعودي في التعامل مع ذلك العدوان وإدانته.

فقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “غزة مساحتها 360 كيلومتر مربع، يسكنها أكثر من 2 مليون نسمة، محاصرة من جميع الاتجاهات، يتآمر عليها القريب قبل البعيد، تتعرض بين الفينة والأُخرى لحربٍ همجية. ورغم كل هذا استطاعت أن تكسر أسطورة العدو الإسرائيلي الذي يدعمه العالم بأجمعه!”.

وتابع “الشلهوب” حول موقف السعودية من العدوان قائلاً: “دولة كانت مركزية بالنسبة لمليار و700 مليون مسلم، فجاء شخص يملك من الغباء ما لو وزّع على أهل الأرض لكفاهم، وقرر في نزوة من نزواتها أن يتخلى عن قيادة هذه الكتلة البشرية المهولة، مقابل إرضاء إسرائيل ليسمحوا له بقيادة حفنة عفنة من الوطنجية والذباب”.

في حين قال حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر”: “إسرائيل تمارس بلطجيتها العسكرية قبيل الانتخابات غالباً؛ لتستخدم الحرب كداعية انتخابية أولاً، ولكي تُثبت تفوقها السياسي والعسكري ثانياً، ليس على الفلسطينيين فقط ولكن على جميع دول المنطقة”.

من جهته، أوضح الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، أن “السعودية ظهرت كالغائب الأكبر في التطورات الإقليمية الأخيرة فيما يخص العدوان الإسرائيلي على غزة وإعلان اتفاق تهدئة، وباستثناء بيان إدانة ضعيف لم يكن للمملكة أي حضور فاعل استمرار لنهج محمد بن سلمان في تهميش القضية الفلسطينية”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي: “دعوا غزة العزة وشأنها فلا داعي لشجبكم وإدانتكم ومؤتمراتكم وتصريحاتكم العفنة، فغزة العزة معها رب قادر عزيز معز مذل سبحانه جل في علاه”.

بينما دعت الناشطة السعودية المعارضة، حصة الماضي، أحرار السعودية لدعم القضية الفلسطينية، قائلة: “يا أحرار كونوا مع أهلنا في فلسطين عامة، وغزة خاصة، في مصابهم لا تبخلوا عليهم بسماعهم ومشاركتهم فقدهم أحبابهم كونوا صوتاً لهم بتغريداتكم وغيرها وكونوا البنيان المرصوص لهم”.

وقال حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر”: “أبطال يرفضون التطبيع ويحصدون الكرامة، وحكام يبيعون الكرامة من أجل التطبيع مع الصهاينة، غزة تقاوم”.

وأضافت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي: “إراقة هذه الدماء وتجاسر الصهاينة بالتدخل في شؤون الحرم المكي ليست ألا نتيجة التطبيع العقيم الذي يهرول حكام العرب الخونة خلفه”.

فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة، علياء الحويطي: “ستبقى فلسطين هي المعيار والبوصلة والقياس والغربال للإخلاص والإيمان والعروبة والدين والشرف، لا يخونها الا وضيع ولا يحفظها الا رفيع وبها تتمايز الصفوف فنعرف من عدونا، ألا ان قادة العرب وجيوش ردتهم المعطلة صهاينة خونه وأعداء”.

وقال الناشط السعودي المعارض، عبد الله الغامدي: “ركزنا على القضية الفلسطينية ولم نحمي ظهورنا من طعنات المنافقين عملاء الصهاينة حكامنا الخونة فضاعت بلادنا وضاعت فلسطين، كذلك الشعب الفلسطيني يلام في استمرار الاحتلال لأنه ترك ظهره مكشوف لطعنات السلطة الفلسطينية العميلة للصهاينة، فإسرائيل تستمد جزء كبير من قوتها من حكامنا الخونة”.

وتابع بقوله: “نسأل الله لنا ولكم يا أهلنا في غزة أن يربط على قلوبنا وقلوبكم وأن يثبتنا ويثبتكم ويعيننا ويعينكم على عدونا وعدوك ويمدنا ويمدكم بالنصر والتمكين من عنده فالمصاب واحد والعدو واحد”.

فيما قال المحام الحقوقي، يحي العسيري: “أهل غزة حماكم ونصركم الله، هذا العالم المتخلف ينحاز لاحتلال همجي عنصري إجرامي! غزة تحت القصف”.

 

– 4 سنوات على اعتقال إمام الحرم المكي:

دشن ناشطون سعوديون مهتمون بالشأن الحقوقي في المملكة حملة إلكترونية للضغط على السلطات السعودية لإطلاق سراح إمام الحرم المكي، صالح آل طالب، بعد مرور أكثر من 4 سنوات على اعتقاله.

وتحت وسم #4_سنوات_على_اعتقال_امام_الحرم، دعا حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” جمهور متابعيه والناشطين للتغريد للمطالبة بإطلاق سراح “آل طالب”.

وقال الحساب في سلسلة من التغريدات: “تمُرّ علينا الذكرى الرابعة لاعتقال إمام وخطيب الحرم المكي، الشيخ صالح آل طالب، حيث تواصل السلطات تمديد اعتقاله التعسفي منذ أغسطس 2018؛ على خلفية خطبة جمعةٍ ألقاها في المسجد الحرام، عن المنكرات ووجوب إنكارها على فاعلها”.

وأوضح “معتقلي الرأي” أن “الشيخ الدكتور صالح آل طالب، اعتقل في أغسطس 2018؛ على خلفية خطبة ألقاها في المسجد الحرام عن المنكرات ووجوب الإنكار على فاعلها”.

وأضاف الحساب أنه “عقب اعتقال الشيخ “آل طالب” تعرض لمضايقات شديدة، ومرض وهو في سجن ذهبان”.

وحمل “معتقلي الرأي” السلطات السعودية مسؤولية صحة وسلامة الدكتور “آل طالب”، إمام وخطيب الحرم المكي، المعتقل منذ 4 سنوات بلا سبب قانوني.

يذكر أنه في مطلع عام 2022، قامت المحكمة الجزائية المتخصصة بتبرِئةِ إمام الحرم المكي، الشيخ “آل طالب” إلا أن المحكمة العليا لم تصادق على الحكم حتى الآن، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عنه.

وشارك الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، في الحملة قائلاً: “4 سنوات وإمام الحرم صالح آل طالب يقبع في سجون الطاغية ابن سلمان دون سبب أو ذنب.. نغرد في هذا الهاشتاق دفاعًا عنه”.

بينما قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “في ألبانيا، حظي الشيخ صالح آل طالب بكل التقدير والاحترام وهو يؤم عشرات الآلاف في صلاة عيد الفطر، أما في بلاد الحرمين… فحظي بزنازين ضيقة وتعذيب شديد على يد ابن سلمان!”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “شيخ أئمة الحرم المكي، الشيخ الفاضل صالح آل طالب حبيس السجون بسبب خطبة قال فيها ما يرضي الله ورسوله والمسلمين، متى الخلاص من هذا القيد الظالم؟!”.

في حين نشر حساب “وطنيون معتقلون” الشهير عبر “تويتر”، مقطع مصور عن اعتقال “آل طالب”، وطلب من متابعيه التعرف على حكاية إمام الحرم المكي المظلوم، بمناسبة مرور أربع سنوات على اعتقاله بلا سبب قانوني.

فيما قال حساب “ميزان العدالة” مشاركًا في الحملة: “4 سنوات_على_اعتقال_امام_الحرم الشيخ #صالح_آل_طالب ومثلها أو اكثر سنوات تمكين اليه ود من الحرمين في عهد #الملك_سلمان بادارة #ولي_العهد الفاشلة”.

وقال حساب “سعودي ليكس”: “غرد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا موقع تويتر بوسم #4سنوات_على_اعتقال_امام_الحرم لكشف جريمة استمرار اعتقاله، وللضغط على السلطات السعودية من أجل الإفراج عنه”.

وقال مغرد يُدعى “ابن مجتهد”: 4 سنوات وإمام الحرم #صالح_آل_طالب يقبع في سجون الطاغية ابن سلمان دون سبب أو ذنب.. نغرد في هذا الهاشتاق دفاعًا عنه.

فيما قال الناشط السعودي المعارض، عبد الرحمن شقير: “الشيخ لم يتكلم في السياسة نهائيا، ومع ذلك تم اعتقاله تعسفيا ولم يعلن عن اسباب اعتقاله وهذا هو الاجرام بعينه”.

وشارك الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، بالحملة قائلاً: “يصادف اليوم مرور أربعة أعوام على الاعتقال التعسفي لإمام وخطيب الحرم المكي والقاضي في المحكمة الجزائية في مكة المكرمة الشيخ الدكتور #صالح_آل_طالب وهو من عائلة عرفت بالعلم والقضاء وحفظ القرآن”.

وقالت مغردة تُدعى “سمر”: “شيخ أئمة الحرم المكي، الشيخ الفاضل #صالح_آل_طالب حبيس السجون بسبب خطبة قال فيها ما يرضي الله ورسوله والمسلمين.. 4 سنوات وإمام الحرم يقبع في سجون ابن سلمان دون سبب أو ذنب.. فك الله أسرك يا شيخ”.

 

– تركي آل الشيخ مطلوب للعدالة:

أفادت منظمة “سند” الحقوقية السعودية أنها بصدد رفع دعوى قضائية قد تصل إلى أروقة المحاكم البريطانية، ضد رئيس هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ.

وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”: “تعمل سند على تقديم شكوى قانونية ضد المدعو، تركي آل الشيخ؛ بتهمة تعذيب والتحرش بالنساء المعتقلات، وانتهاكاته ضد معتقلي الريتز”.

وأضافت “سند” أن “هذه الدعوى قد تصل إلى المحاكم البريطانية”.

وطالبت المنظمة الحقوقية السعودية كل من لديه أدلة تدين “تركي” التواصل معها عبر الوسائل الموضحة في إعلان أرفقته بالتغريدة.

كما قامت المنظمة بتنظيم جولات من أمام الملعب الذي أقيمت فيه مباراة الهلال الميريا، لحافلة عليها صور جرائم “آل الشيخ”، وقالت إن “المباراة كأحد صور الغسيل الرياضي التي يحاول محمد بن سلمان عن طريق أداته تركي آل الشيخ تمرير انتهاكاتهم لحقوق الإنسان أمام المجتمع الغربي”.

وأضافت المنظمة: “الشاشة المتحركة تقف قبل بداية المباراة في محطة Burton-on-Trent حيث يتوافد الجماهير لمشاهدة مباراة الهلال الميريا، لتكشف انتهاكات محمد بن سلمان، وتركي آل الشيخ لحقوق الإنسان في السعودية “.

فيما علق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الخطوة بقوله: “تركي آل الشيخ لم يرتكب الانتهاكات بحق المعتقلين فقط، بل بحق جميع أبناء الشعب، طغى وتجبّر وتكبّر.. يجب أن يُحاسب على ما اقترف من جرائم”.

وتابع “الشلهوب” بقوله: “تركي آل الشيخ قام بملاحقة المعارضين وتهديدهم عن طريق عميله ابراهيم الحصين المعتقل في أمريكا. كل ذلك مُثبت بالوثائق والدلائل”.

وأضاف الصحفي السعودي المعارض: “تركي آل الشيخ تحرش وعذّب النساء المعتقلات، وارتكب عشرات الانتهاكات بحق معتقلي الريتز، لذلك لا بد أن يُقدم إلى العدالة”.

فيما قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “تركي آل الشيخ أجرم بحق المملكة، استضاف الإباحيين والشاذين والساقطين لإفساد أبناء بلاد الحرمين، وهناك الكثير من التسريبات عن تحرشه بالمعتقلات وتعذيبه لهن! مجرمٌ يستحق المحاكمة”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “تركي آل الشيخ تلاحقه العديد من التهم بارتكابه أبشع ألوان التعذيب وصنوف التحرش بالمعتقلات في السجون، هذا الوسم فرصة لتسليط الضوء على واحد من المجرمين لتتم ملاحقته في أوروبا”.

فيما قالت مغردة تُدعى “أم الهنوف”: “سرق الأموال وعذّب المعتقلات وأفسد الشباب والبنات! لا بد أن يمثل للعدالة لينال جزاء جرائمه، تركي_آل_الشيخ_مطلوب_للعدالة، عدالة السماء وعدالة الارض عقب زوال ابن سلمان”.

وعلق المعارض السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، على هذه الخطوة بقوله: “من أوضح مؤشرات تدني مكانة السعودية وتراجع صورتها تصدر أمثال #تركي_آل_الشيخ واجهة الشخصيات المسؤولة في المملكة رغم حدة ما يلقاه من سخرية عربيا ودوليا بفعل سمعته السيئة”.

 

– إدانة أمريكية لجاسوس “تويتر”:

أدانت هيئة المحلفين بمحكمة أمريكية، الأربعاء، الموظف السابق في شركة “تويتر”، أحمد أبو عمو، بتهمة التجسس لصالح السعودية، وتورطه في غسيل أموال، والتآمر لارتكاب احتيال عبر الإنترنت، وتزوير السجلات.

وجاء الحكم بعد محاكمة استمرت أسبوعين في المحكمة الفيدرالية بسان فرانسيسكو الأمريكية، وإن “أبو عمو” المقيم في الولايات المتحدة، والمولود في مصر يواجه 10 إلى 20 عامًا في السجن بعد الحكم عليه، بحسب وكالة “بلومبرغ”.

وذكرت الوكالة أن هيئة المحلفين قالت إنها حصلت على أدلة تثبت أن “أبو عمو” تلقى ساعة “هوبلو”، و300 ألف دولار من بدر العساكر، مدير مكتب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مقابل معلومات سرية على حساب “تويتر” عن معارضين سعوديين؛ بهدف إسكاتهم عن انتقاد المملكة.

وأضاف ممثلو الادعاء أن “أبو عمو”، البالغ من العمر 44 عامًا، باع معلومات تتعلق بأحد مستخدمي “تويتر” مقابل أموال وساعة باهظة الثمن منذ نحو سبع سنوات. لكن فريق الدفاع عنه أكد أنه لم يفعل شيئًا أكثر من مجرد قبول هدايا من سعوديين لإدارته أعمالهم.

من جانبه، قال المدعي العام الأمريكي، كولين سامبسون، في ملاحظات أخيرة لهيئة المحلفين إن “الأدلة تظهر أنه مقابل ثمن والاعتقاد بأن لا أحد يراقب، باع المتهم موقعه إلى شخص يعمل ضمن الدوائر المقربة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.

واستقال أبو عمو من تويتر عام 2015 وانتقل للعمل في المجموعة العملاقة للتجارة الالكترونية أمازون في سياتل، حيث يعيش كما ورد في وثائق المحكمة. وبعد مداولات استمرت ثلاثة ايام توصلت هيئة المحلفين في المحكمة الى إدانة أبو عمو بـ 6 من أصل 11 تهمة.

وجاء قرار هيئة المحلفين في سان فرانسيسكو، بعد حوالي ثلاث سنوات من اتهام وزارة العدل الأمريكية لأحمد أبو عمو بالتجسس لصالح النظام السعودي.

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، إن “أمريكا تُدين الموظف في تويتر أحمد ابو عمو بالتجسس لصالح #السعودية وغسيل الأموال، وهذه المرة الأولى التي يتم فيها اتهام السعودية بشكل رسمي بالتجسس في الولايات المتحدة!!”.

وأضاف “الشلهوب”: “بدر العساكر مدير مكتب ابن سلمان أعطى الموظف في تويتر أحمد بابو عمو مئات آلاف الدولارات وهدايا ثمينة؛ مقابل تجسسه على المواطنين السعوديين الناشطين في تويتر، نظام يُنفق أمواله على تجنيد الجواسيس للتجسس على مواطنيه، نظام دنيء وخسيس!”.

وعلق الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، على الحكم بقوله: “أدانت هيئة المحلفين أحمد أبو عمو المقيم في الولايات المتحدة بتهم تشمل العمل كوكيل غير مسجل للسعودية وغسيل الأموال والتآمر لارتكاب احتيال وتزوير السجلات بعد محاكمة استمرت أسبوعين في محكمة سان فرانسيسكو الاتحادية وهو يواجه 10 إلى 20 عامًا في السجن عندما يصدر الحكم عليه”.

فيما قال حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر”: “أدانت محكمة في سان فرانسيسكو، أحمد أبو عمو، الموظف السابق في شركة تويتر بتهمة التجسس لصالح السعودية وتورطه في غسيل اموال، وتمريره معلومات المستخدمين مقابل مئات الآلاف من الدولارات في صفقة تمت مع بدر العساكر مدير مكتب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.

وقال حساب “نحو الحرية”: “رسميًا، إدانة الاميركي من أصل لبناني أحمد أبو عمو بالتجسس لمصلحة السعودية في محاكم الولايات المتحدة، سمعة سيئة تلاحق محمد بن سلمان وسياساته الخبيثة”.

في حين قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، عبد الله العودة: “تمت إدانة أحمد أبو عمو بالعمل التجسسي لصالح الحكومة السعودية.. وينتظر الحكم عليه بما لا يقل عن عشر سنوات! أبو عمو كان يعمل وفق إرشادات بدر العساكر مدير مكتب محمد بن سلمان”.

 

– حاخام وعائلته على أرض السعودية:

كشفت وسائل إعلامية أن حاخامًا صهيونيًا دخل إلى أرض الحرمين بموافقة سعودية رسمية.

وقال ناشطون إن الحاخام Chaim Danziger زار هو وعائلته الأراضي السعودية والتقى مسؤولين فيها، ونشر عدة صور له بجوار العلم السعودي الذي يحمل الشهادتان.

ومعروف عن ذلك الحاخام أنه قيادي في مؤسسة Chabad للدين اليهودي.

وكانت مصادر صهيونية ذكرت أنباء عن وجود موافقة ضمنية سعودية رسمية على إنشاء أول مركز يهودي على أرض المملكة في أرض الحرمين، تحت مسمى “بيت حاباد”.

وأوضح حساب “أنفوجرافيك الدرعية” الشهير عبر “تويتر” أن فكرة المركز هي عبارة عن مبادرة يقف ورائها الحاخام الصهيوني، جايكوب هايرزوج.

وقال الحاخام إن الفكرة تلك حتمية وذلك لوجود 1000 يهودي يعيشون على أرض السعودية.

وأكد الحاخام أن السلطات السعودية منفتحة على مناقشة المقترح، بل وأنها ستقوم بتمويل وبناء المؤسسات اليهودية في جميع أنحاء المملكة.

وأشار “هايرزوج” إلى أن زوجته جزء من المشروع ولديها اتصالات مع نساء سعوديات يدعمن الفكرة.

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “الحاخام Chaim Danziger الذي يزور أرض الحرمين هو وعائلته قيادي في مؤسسة Chabad للدين اليهودي!”.

وتابع بقوله: “ابن سلمان أعطى الحرية للحاخامات بزيارة أرض الحرمين، وبالمقابل يمنع آلاف المسلمين من الحج والعمرة.. أتعبت المتصهينين من بعدك يا ابن سلمان!”.

فيما قال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل: “سماح السلطات السعودية لمؤسسة Chabad للديانة اليهودية بالتغلغل في المملكة وإقامة حاخام دائم لها في بلاد الحرمين ينذر بخطورة المرحلة وبنوايا تكريس التطبيع التدريجي”.

وذكرت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي، أنه “سيتم إنشاء فرع لمؤسسة Chabad للديانة اليهودية في السعودية، واليوم الحاخام Chaim Danziger القيادي في هذه المؤسسة يدخل إلى أرض الحرمين هو وعائلته”.

وأشار حساب “محقق خاص” الشهير عبر “تويتر” إلى أن “الحكومة السعودية أنفقت اموالها لجلب المراكز اليهودية في المملكة، حتى يبنوا المؤسسات اليهودية في جميع أنحاء المملكة”.

فيما ذكر حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر” أن “ابن سلمان مستمر في تهويد أرض الحرمين مع أبناء عمه اليهود.. الحاخام Chaim Danziger القيادي في مؤسسة Chabad للديانة اليهودية هو وعائلته في جدة”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “حاخام يهودي جديد مع تدشين فرع مؤسسة Chabad في الرياض لنشر الديانة اليهودية، كل يوم والسعودية إلى اليهود أقرب؛ وعن الإسلام أبعد”.

في حين قال الأكاديمي السعودي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي: “سماح السلطات السعودية لمؤسسة Chabad للصهاينة بموقع وإقامة دائمة لحاخام”، متابعًا: “الآن مرحلة تجاوزت التطبيع إلى التمليك والاحتلال الصهيوني لأراضٍ في جزيرة الإسلام، ويؤكد ذلك منع إخراج صكوك تمليك للمواطنين من شمال المدينة حتى الحويطات “نيوم”، مرحلة الاحتلال لها أدوات مختلفة ضرورة”.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “حاخام جديد في رحاب المملكة، ابن سلمان يعتقل العلماء، ويستضيف الحاخامات!”.

 

– وفاة دبلوماسي سعودي وهو يمدح “ابن زايد” و”السيسي”:

تداول ناشطون بمواقع التواصل فيديو لاقى رواجًا واسعًا، يوثق لحظة وفاة الدبلوماسي ورجل الأعمال السعودي، محمد بن ناصر بن وزن القحطاني، الثلاثاء، على الهواء مباشرة خلال كلمته بأحد المؤتمرات.

وجاء ذلك أثناء إلقاء محـمد القحطاني، لكلمته بالمؤتمر العربي الإفريقي، في دار حرس الحدود في العاصمة المصرية القاهرة، والذي نظّمته منظمة مكافحة التزوير والتزييف برئاسة السفير حسام أبوالعلا.

وكان “القحطاني” يشيد بما وصفها بإنجازات رئيس الإمارات محمد بن زايد، للمنطقة، وكذلك إنجازات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وإنجازات الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان.

وكان مـحمد القحطاني الدبلوماسي ورجل الأعمال السعودي، يشير بيده إلى الصورة الرئيسية للمؤتمر، التي ظهر عليها صور ابن زايد وابن سلمان والسيسي، ويمتدحهم.

حيث وصفهم بالقامات العظيمة واشاد بما قال إنها مجهودات عظيمة لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ونفس الأمر فعله مع محمد بن سلمان وامتدح ما وصفها بإنجازات ولي العهد في المملكة.

وعند كلماته عن محمد بن زايد، ووصف له بأنه ” الرجل العظيم عميد الإنسانية ورجل السلام”، سقط محـمد القحطاني فجأة على الأرض مفارقا للحياة، حيث كانت زوجته الدكتورة عائشة الجابري بجانبه والتي صرخت عند سقوطه وهرعت إليه.

وعلى الفور هرول إليه طبيب الفندق الذي وقام بعمل الإسعافات الأولية له، إلا أنه تبين وفاة رجل الأعمال السعودي محـمد القحطاني، ما أدى إلى إلغاء فعاليات المؤتمر.

ويشار إلى أنه يشارك في المؤتمر الذي تعقده الهيئة العربية الدولية لمكافحة التزوير والتزييف التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، عدد من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية، والإقليمية، والعربية، وعدد من السفراء والشخصيات العربية.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على المقطع بقوله: “الدبلوماسي السعودي محمد القحطاني كان يُحاضر في المؤتمر العربي الأفريقي آخر ما قاله عن السيسي: “هذا عميد الإنسانية ورجل السلام” مات بعد هذه الكلمة مباشرة!”.

بينما قالت الناشطة السعودية المعارض، حنان العتيبي: “وفاة محمد القحطاني، أثناء إلقاء كلمة وصف فيها ابن زايد، بعميد الإنسانية ورجل السلام، حسبنا الله ونعم الوكيل، شهد الزور لأكثر ثلاثة أفسدوا البلاد وأراد الله لملك الموت أن يقبض روحه وهو يشهد الزور ليُبعث عليها يوم الدين، اللهم أحسن خاتمتنا يا رب العالمين”.

فيما قال الأكاديمي السعودي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي: “محمد القحطاني دبلوماسي سعودي في المؤتمر العربي الإفريقي وكان جالسا بجانب زوجته عائشة الجابري الإماراتية قبل أن يقوم متكلما ليشهد لابن زايد بأنه عميد الانسانية ورجل السلام.. ثم سقط ومات بعد ذلك، ستكتب شهادتهم ويسألون !اللهم إنا نعوذ بك من سوء الخاتمة”.

وعلقت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي، على المقطع بقوله: “السفير محمد القحطاني يسقط ميتا بعد ما مدح الطغاة الثلاثة، لو كان تكلم عن حقيقة جرائمهم وما فعلوه بالشعوب لكتب له أفضل الجهاد ولو قتلوه لكان قتلا في سبيل الله، “أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر”.

فيما قال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “سقط مغشياً عليه ومات في المؤتمر العربي الإفريقي عندما كان يمدح محمد بن زايد، نسأل الله حسن الخاتمة”.