خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– اعتقال رئيس جامعة الملك عبد العزيز:

أكدت منظمة “سند” الحقوقية السعودية قيام سلطات المملكة باعتقال رئيس جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور عبد الرحمن اليوبي.

وكانت المنظمة ذاتها قد كشفت في وقت سابق، عن اختفاء الدكتور “اليوبي” في ظروف غامضة، مبدية مخاوفها من اعتقاله، وهو ما حدث فعلاً.

وقالت “سند” في بيان عبر موقعها الإلكتروني إنه تأكد لها تعرض رئيس جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور عبد الرحمن اليوبي، للاعتقال التعسفي على يد أمن الدولة.

وأضافت المنظمة السعودية أن اعتقال الدكتور “اليوبي” جاء منتصف شهر يوليو الماضي.

كما أشارت “سند” إلى أن اعتقال الدكتور “اليوبي” يأتي ضمن مسلسل الاعتقالات التي يمارسها النظام بحق أبناء البلد، لاسيما من الأكاديميين والدعاة والمؤثرين والناشطين، بسبب التعبير عن الرأي السلمي.

وطالبت المنظمة في ختام بيانها السلطات السعودية بتطبيق وعوده الفضفاضة التي يطلقها حول الإصلاح وإنهاء القمع والاعتقال، واحترام حرية الرأي والتعبير والإفراج عن معتقلي الرأي الأبرياء.

من ناحيته، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “رئيس #جامعة_الملك_عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي، يدخل قائمة الكفاءات المعتقلة.. حيث اعتقله جلاوزة ابن سلمان منذ شهرين!”.

فيما قال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل: “الكشف عن الاعتقالات في #السعودية وأخرها #اعتقال_رئيس_جامعة_الملك_عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي منذ منتصف تموز/يوليو الماضي عادة ما تتم بعد أسابيع وأشهر من حدوثها كونها تجري بشكل تعسفي ومن دون سند قانوني أو توجيه اتهامات محددة بفعل الواقع القمعي في المملكة”.

بينما علق حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر” على تلك الأنباء بقوله: “موجة الاعتقالات تتوالى مؤخراً، آخرها خبر اعتقال رئيس جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي منذ يوليو الماضي. سنحطم الرقم القياسي بعدد المواطنين المعتقلين”.

في حين قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “استمرارًا لسياسة القمع وتكميم الأفواه التي ينتهجها نظام ابن سلمان!! الدكتور عبدالرحمن اليوبي، رئيس جامعة الملك عبدالعزيز ينضم لقائمة معتقلي الرأي في المملكة”.

وعلق حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر” على اعتقال “اليوبي” بقوله: “تعرض رئيس جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور عبد الرحمن اليوبي، للاعتقال التعسفي على يد أمن الدولة، واعتقال الدكتور “اليوبي” جاء منتصف شهر يوليو الماضي”.

ونقلت مؤسسة “ذوينا” عن مصادر حقوقية اختفاء د/ #عبدالرحمن_ اليوبي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز من منتصف شهر يوليو الماضي وتتزايد المخاوف من تعرضه للاخفاء القسري وتعرضه للاعتقال التعسفي من أجهزة أمن الدولة وغالبا ما تكون هي المسؤولة عن مثل هذه الحالات كما حدث لوالد المعتقل منصور الرقيبة.

وقال حساب “معًا من أجل العدالة”: “الأمن السعودي يعتقل الدكتور عبدالرحمن اليوبي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز”.

وذكر الناشط السعودي المعارض، عبد الرحمن راضي السحيمي، أن “رئيس جامعة الملك عبد العزيز د. عبد الرحمن اليوبي تم اعتقاله، والجميع لن ينجو من الاعتقال في عهد صبي الدرعية الآرعن السيكوباتي (أخي المسؤول انتظر دورك)”.

فيما قال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “تأكد لنا خبر اعتقال رئيس جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن اليوبي في منتصف شهر يوليو الماضي. يُذكر أن الجامعة حققت في عهد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن اليوبي العديد من الانجازات التي جعلتها في صدارة الجامعات السعودية والعربية والإقليمية والدولية

 

– مطالبات بالكشف عن مصير يتيمات خميس مشيط:

طالب ناشطون ومعارضون سعوديون سلطات المملكة بالكشف عن مصير الفتيات اليتيمات اللاتي تم اعتقالهن عقب اقتحام دار الأيتام بخميس مشيط بمنطقة عسير.

وتحت وسم #مصير_الايتام_مجهول، دعا الناشطون كل من يهمه الأمر للتغريد به للضغط على السلطات السعودية للكشف عن مصير اليتيمات.

كما كشف الأكاديمي السعودي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، عن لائحة اتهامات ابتدائية أعدتها النيابة العامة السعودية ضد يتيمات دار خميس مشيط.

وأوضح “الغامدي” أن تلك اللائحة المبدئية سيوزع مضمونها على الإعلام والذباب الإلكتروني التابع للنظام السعودي للترويج لها قريبًا.

وذكر الأكاديمي السعودي أن من ضمن تلك اللائحة المعدة أن البنات لسن يتيمات؛ بل هاربات من عوائلهن ونسويات، وأن المدنيين الذين دخلوا هم أولياء أمورهن.

كما جاء في تلك اللائحة أيضًا أن العسكر جاءوا لحماية الفتيات، ومنع شغبهن بعد تشكيل لجنة حكومية مشتركة.

وأشار “الغامدي” إلى أنه من ضمن ما جاء في تلك اللائحة أن رئيس فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في منطقة عسير، هادي الشهراني، طلب من مدير شرطة الخميس، التدخل بشكل مباشر، واتخاذ كافة الإجراءات منعًا لحدوث ما لا تحمد عقباه، بعد أعمال شغب في الدار أقرت بها الفتيات.

كذلك أعمال الشغب شملت؛ إتلاف المكاتب كاملة بما فيها الأجهزة والملفات، وتكسير جميع الأبواب بآلات حادة، وأخذ الملفات الرسمية للخطابات السرية، وإتلاف باقي الملفات، والتهجم على الموظفات بطفايات الحريق والعصي وبعض الأدوات الحادة، وتمزيق بيان توقيع الحضور والانصراف.

أيضًا قامت الفتيات بطرد الموظفات، ومنعهن من العمل، والتسبب في إعاقة سير العمل، وتضرر بعض الموظفات صحيًا ونفسيًا، مع التأكيد على أن مجموعة من الفتيات المقيمات في دار الحماية قمنَّ بأعمال شغب واعتداء وتكسير وتخريب داخل الدار، وورد بلاغات عدة بذلك الشأن، بحسب اللائحة المزمعة.

كذلك تطرقت اللائحة إلى المقاطع التي سربت من داخل الدار، حيث ذكرت أن الفتيات قمن بزرع جوالات في أماكن مختلفة تبث مباشر لآخرين من دعاة النسوية! وهن قمن ببث المقاطع للخارج للإساءة لسمعة المملكة النظيفة!

وحول مصير اليتيمات، قال “الغامدي”: “بعد غزوة الأمن السعودي على يتيمات خميس مشيط؛ تمكن الأبطال الأشاوس من القبض على عدد منهن فأصبح #مصير_الايتام_مجهول”.

وتابع الأكاديمي السعودي المعارض بقوله: “ولا يُستبعد بعد مدة أن يحكم على كل واحدة منهن بثلاثين سنة في ظل نظام الحكم القمعي الذي يقمع الشعب ويسترضي الحوثيين بعد أن عفّروا أنفه في دمنته!”.

في حين قال حساب “صقر عسير” الشهير عبر “تويتر”: “٢٤ ساعة إذا ما في أي تصريح بمصير الايتام، بجميع لغات العالم ومع جميع ترندات العالم نغرد بتاق #مصير_الايتام_مجهول و #ايتام_خميس_مشيط “، متابعًا: “الدعوة لكل من يمتلك ذرة إنسانية في ضميره”.

بينما تساءلت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حصة الماضي، عن مصير هؤلاء الفتيات، قائلة: “أين بناتنا اللاتي اعتدى عليهن أشباه رجال من عدة أجهزة حكومية؟”

فيما علق الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، على ذلك بقوله: “نحث على أوسع مشاركة حقوقية وأهلية وشعبية في مساحة خاصة مساء اليوم للمطالبة بكشف يتيمات دار #أيتام_خميس_مشيط ضمن حملة #مصير_الايتام_مجهول من أجل نصرتهن وحشد الدعم لهن،اليوم 8 مساء بتوقيت مكه المكرمة حملة التغريد بهاشتاق #مصير_الايتام_مجهول #ايتام_خميس_مشيط”.

وطالب “الدخيل” السلطات السعودية بالكشف عن مصير الفتيات اليتيمات اللاتي تم اعتقالهن عقب اقتحام دار #أيتام_خميس_مشيط وتصعيد التفاعل الشعبي مع وسم #مصير_الايتام_مجهول للضغط من أجل كشف مصير اليتيمات وإنصافهن بدلا من معاقبتهن.

فيما تساءلت المحامية الحقوقية السعودية، لينا الهذلول، عن مصيرهن، قائلة: “ما مر اسبوع على حادثة #ايتام_خميس_مشيط.. وين #ايتام_خميس_مشيط أ.خالد؟ وليش #مصير_الايتام_مجهول ؟؟”.

فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة، علياء الحويطي: “كل يوم جريمة لنظام ابن سعود، وهو ابو الإرهاب والقتل وإخفاء الجثث والخطف والتعذيب، فمنسوبيه وتابعيه مختلين من مؤسسهم عبد العزيز الذي يهوى تدحرج الرؤوس أمامه! ما بين اليوم والأمس فرق فاليوم وسائل التواصل فضحت إجرامكم ب #ايتام_خميس_مشيط والعالم كله يتابع ويتساءل عن #مصير_الايتام_مجهول؟!”.

وقال حساب “ضرغام نجد” الشهير عبر “تويتر”: “غاب عنهن الاب وحضن الام الدافئ ولم يبق لهن الا نحن الركن الشديد الصلد في وجه سلطة الطغيان وجلادها الغاشم الذي ادمى واوجع وكسر فيهن كسر على كسرهن، نحن معكم ونسابق الخطى على ان نكفكف دموعكم الغالية ، لن يهدا لنا بال او يرف لنا جفن حتى تهب نسائم العدل عليكم #مصير_الايتام_مجهول”.

وقال الناشط السعودي المعارض، أنس الغامدي: “#مصير_الايتام_مجهول، إخفاء الأيتام عملية إجرامية خطيرة من نظام الفتى الملهم وقد يترتب عليها مشاكل أكبر. هذا الاختطاف للفتيات أخطر من عملية قتل خاشقجي”.

وقال حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر”: “#السعودية لم تحاكم حتى الآن قتلة الصحفي جمال خاشقجي فكيف تريدون أن تحاكم من اقتحموا #دار_الايتام_خميس_مشيط؟  #مصير_الايتام_مجهول”.

وشارك حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “#مصير_الايتام_مجهول ولا بد من الكشف عن مصيرهن وعدم السكوت على ما حدث لهن حتى لا يتركن لقمة سائغة في أفواه أولئك المجرمين، السكوت هو سكوت عن العرض الذي استباحه ابن سلمان بكل وقاحة”.

فيما قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة: “بدأ مسلسل تبرير الاعتداءات البشعة على #ايتام_خميس_مشيط من قبل الشخصيات الأمنية المشبوهة والمقربة من أجهزة الأمن. يريدوا أن يقولوا إن الضرب والاعتداء مبرر!! هذا لكي يعلم الجميع أن ما حصل أمس هو عمل ممنهج يتم تبريره واستخدامه ضد المواطنين.. حتى اليتيمات!”.

وسخر الناشط السعودي المعارض المقيم بكندا، عمر الزهراني، عن ردود فعل الذباب الإلكتروني على القضية، قائلاً: “موضوع #ايتام_خميس_مشيط مؤامرة من السي اي ايه وجونسون واليسار الأمريكي.. الجنون الوطنجي في أقصى حالاته”.

 

– الرياض عاصمة المخدرات في عهد “ابن سلمان”:

وصفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، السعودية بأنها أصبحت عاصمة المخدرات الأولى في الشرق الأوسط.

وقالت الشبكة إن السعودية باتت هي عاصمة المخدرات، وهي التي تأتي عن طريقها المخدرات المزروعة.

والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات السعودية عن أكبر عملية ضبط للمخدرات في تاريخ البلاد، بعد ضبط ما يقرب من 47 مليون حبة أمفيتامين في شحنة دقيق في العاصمة الرياض.

وأضافت أنه “في حين أن السلطات لم تذكر مصدر المخدرات المضبوطة، قال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في وقت سابق، إن “التقارير عن مضبوطات الأمفيتامين من دول في الشرق الأوسط لا تزال تشير في الغالب إلى أقراص تحمل شعار الكبتاغون”.

وبحسب تقرير “سي إن إن”، فإن الكبتاغون يباع ما بين 10 و25 دولارا للحبة الواحدة، ما يعني أن أحدث شحنة سعودية تبلغ قيمتها في الشارع ما يصل إلى 1.1 مليار دولار، استنادا إلى أرقام من مجلة إنترناشيونال إدمان ريفيو.

ونوه التقرير إلى أن “الحشيش والقات هما أيضا مخدران شائعان في المملكة، إلا أن الأمفيتامينات تحظى بشعبية بين الشباب السعودي”.

وفي نهاية العام الماضي، أطلقت مجلة “فورين بوليسي”، على السعودية وصف “عاصمة المخدرات في الشرق الأوسط.

وأوضحت المجلة أن الأرقام تشير إلى أن السعودية باتت عاصمة للمواد المخدرة في المنطقة.

وأضافت أن “عمليات إفراغ الكبتاغون داخل السعودية باتت شأنا عاديا، إذ تشير الأبحاث إلى أن الحبوب صغيرة الحجم وسهلة الصنع، يتم إنتاجها بكميات كبيرة في سوريا ولبنان وتصديرها إلى السعودية التي تعد سوقا مربحا وضخما للاستهلاك”.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، فإن أكثر من نصف جميع كميات الكبتاغون التي تم ضبطها في الشرق الأوسط بين عامي 2015 و2019، كانت في السعودية.

ولفتت إلى أن طرق وصول المخدرات إلى السعودية هي إما عبر أفغانستان مرورا بإيران والعراق، أو عن طريق لبنان مرورا بسوريا ثم الأردن، إذ إن العراق والأردن يشتركان بالحدود مع المملكة.

من جهته، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “#السعودية في عهد ابن سلمان أصبحت تحصل على ألقاب عالمية، حيث حصلت مؤخرًا على لقب: “عاصمة المخدرات في الشرق الأوسط”!”.

ونقل “الشلهوب” عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، قوله “أكثر من نصف المخدرات التي ضُبطت في الشرق الأوسط، ضُبطت في السعودية”، معلقًا على ذلك بقوله: “هذا يعني أن المملكة تتصدر دول الشرق الأوسط في تجارة وتعاطي المخدرات.. المجتمع في خطر!”.

واختتم “الشلهوب” تغريداته بقوله: “إذا كان محمد بن سلمان هو الحاكم، يساعده تركي آل الشيخ وسعود القحطاني.. فلا تستغربوا بإن تصبح السعودية عاصمةً للمخدرات في الشرق الأوسط!”.

فيما أكد حساب “خط البلدة” في فيديوجراف له أن “ابن سلمان” هو المسؤول الأول عن انتشار كارئثة المخدرات في المجتمع السعودي، موضحين أنه انشغل بمطاردة المعارضين والدعاة والمصلحين وترك تجار المخدرات، كما أنه هيئ البيئة لانتشار المخدرات من خلال حفلات الترفيه التي لم يكن بها رابط ولا حسيب، وكذلك سياساته الاقتصادية السيئة التي أدت لانتشار البطالة

في حين قال حساب “ضابط أمن سابق” الشهير عبر “تويتر”: “انتشار المخدرات بشكلٍ كبير في المملكة له عدة أسباب أهمها، دخول عدد كبير من رجال الأعمال وبأوامر عليا على خط هذه التجارة المربحة”.

وقال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل: “السعودية تحولت إلى عاصمة للمخدرات في الشرق الأوسط بسبب زيادة الطلب من جهة وتحولها الى الوجهة الرئيسية للمهربين من سوريا ولبنان من جهة أخرى”.

فيما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “المخدرات في السعودية تضاعفت كميتها خلال الخمس السنوات الاخيرة يعني في حكم ولي العهد وكل الشرور زادت وكل الخيرات نقصت”.

وتابع الحساب بقوله: “كثرة المخدرات والخمور الداخلة للمملكة هي من باب إتمام الخطة التي يقوم بتنفيذها ابن سلمان لصالح أعداء الوطن، تدمير من الداخل والخارج، من داخل الإنسان بتدمير صحته، ومن الخارج بتدمير هويته وانتمائه”.

وقال حساب “مجتهد فيديو”: “أصبحت #السعودية في عهد #محمد_بن_سلمان ليس فقط عاصمة المخدرات بل عاصمة الحفلات الماجنة وعاصمة الاعتقال وعاصمة الاستبداد”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “قضية المخدرات وربطها بالمملكة تتكرر كثيراً في الأونة الأخيرة، تحديداً وصف “عاصمة المخدرات في الشرق الأوسط” وصف استخدمته أكثر من صحيفة أجنبية، آفة المخدرات ستهدم الجيل الشاب أسرع مما كنا نتخيل، ومن حاول مرة سيحاول مرات”.