خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– حملات لدعم معتقلي سبتمبر:

دشنت جهات حقوقية عدة حملة لدعم معتقلي سبتمبر 2017 في السعودية، وللضغط على السلطات السعودية من أجل إطلاق سراحهم.

فمن جهته، قال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “في الذكرى الخامسة لحملة الاعتقالات التي طالت المئات من الشخصيات والناشطين والدعاة في سبتمبر 2017، نعلن إطلاق حملة للتغريد للمطالبة بالإفراج عنهم وفضح الانتهاكات ضدهم”.

ودعا الحساب كل الأحرار، للمشاركة يومي الجمعة والسبت 9-10 سبتمبر 2022، في حملة للتغريد على مدار الساعة، تحت وسم #اعتقالات_سبتمبر_5سنوات.

وفي نفس السياق، أشارت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان إلى أن تلك “الاعتقالات طالت عدد من الكتاب والصحفيين والدعاة، مثل؛ سلمان العودة، حسن فرحان المالكي، عبد الله المالكي، وعصام الزامل”.

كما طالبت المنظمة السلطات السعودية كذلك لإطلاق سراح كافة المعتقلين دون قيد أو شرط.

كذلك قالت منظمة “سند” الحقوقية السعودية: “الحرية لـ#عصافير_سبتمبر؛ الذين اعتقلتهم السلطات السعودية منذ خمس سنوات، لمجرد تعبيرهم عن الرأي؛ ولهدف حجب تأثيرهم على المجتمع”.

بينما قال عبد الله العودة، نجل الداعية المعتقل “سلمان العودة”، والمعتقل في ذات الحملة: “غداً.. يكمل والدي د. سلمان العودة ٥ سنوات كاملة حيث كان اعتقاله في ١٠ سبتمبر ٢٠١٧م”.

وأضاف “العودة” أن والده عانى طوال تلك الفترة من الأذى والحرمان، ومحاكمة هزيلة لاتزال معلّقة، ومنع متكرر للزيارة، ومنع كامل للاتصال منذ ٣ سنوات.

كما دعا المغردين والناشطين للتغريد بوسم #عصافير_سبتمبر.

كذلك أعلنت منظمة Freedom Initiative العالمية إطلاقها لحملة دولية؛ لإبراز قضية معتقلي سبتمبر 2017 في سجون السعودية وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة لها.

وتحت اسم “حملة القمع”، أوضحت المنظمة أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات كاسحة استهدفت عشرات الكتاب وعلماء الدين والصحفيين والناشطين.

وأضافت Freedom Initiative أنه “قبل خمس سنوات نفذت السلطات السعودية موجة اعتقالات استهدفت شخصيات دينية وعلماء وكتاب ونشطاء، وذلك بعد أشهر فقط من استيلاء محمد بن سلمان على السلطة”.

وبحسب المنظمة “اليوم لا يزال معظم المعتقلين خلال سبتمبر / أيلول 2017 خلف القضبان. وحُكم على العديد منهم بأحكام طويلة بالسجن وتعرضوا للتعذيب وغيره من الانتهاكات”.

وذكرت المنظمة أنها ستطلق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي على مدار شهر للفت الانتباه إلى أولئك الذين اعتُقلوا ظلماً خلال سبتمبر 2017 ولحشد المطالب من أجل إطلاق سراحهم.

وشارك الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، في الحملة بقوله: “5 سنوات مرّت منذ بدأ ابن سلمان حملته المسعورة على العلماء والدعاة والمثقفين.. لم يترك حافظًا للقرآن ولا عالمًا ولا داعية، إلا واعتقله!”.

وتابع “الشلهوب” بقوله: “يا ابن سلمان.. اعتقل ما شئت، واقتل من شئت، فالذين كتبَ الله نهايتكَ على أيديهم، سيعيشون رغماً عنك!! تمامًا كما فعل فرعون.. قتل آلاف الأطفال، وربّى الطفل الذي أهلكه!!”.

فيما قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، مشاركًا في الحملة: “لماذا خاف ابن سلمان من العلماء والكفاءات وهم لا يملكون سوى الكلمات والأقلام، فاعتقلهم وزجّ بهم في السجون؟! ليس لأنهم يُهددون ملكه بل لأنهم يعرّون جهله ويفضحون غباءه!”.

وأضاف “الغفيلي” في تغريدة منفصلة: “فضلًا عن الاعتقالات الظالمة والتهم الفضفاضة والملفّقة، يعاني معتقلو سبتمبر 2017 من أوضاع صعبة.. تعذيب، سجن انفراد، إهمال طبي، منع من التواصل مع ذويهم، صعوبة توكيل محامي، تأخير محاكماتهم! هذه جرائم أخرى تُضاف لجريمة اعتقالهم!”.

وقال حساب “كاريكاتير محبس الجن” الشهير عبر “تويتر”: “ابن سلمان يُغيّب معتقلي سبتمبر لخمس سنوات”.

وعلق حساب “نحو الحرية” مشاركًا في الحملة بقوله: “لو طبلوا وهللوا ورقصوا لمحمد بن سلمان على سياساته الرعناء، لكانوا بين أهليهم الآن معززين مكرمين، لكنهم لم يجاملوا على حساب دينهم ووطنهم وهويتهم، فانتهى بهم المطاف خلف القضبان كل هذه السنوات!”.

فيما تطرق الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، لحال أبرز معتقلي حملة سبتمبر، الداعية سلمان العودة، قائلاً: “يكمل الداعية الشيخ #سلمان_العودة اليوم عامه الخامس في سجون النظام السعودي في ظل استمرار التعسفي دون سند قانوني ودون محاكمة وبموجب تهما فضفاضة بغرض فقط تكريس القمع”.

وتابع “الدخيل” بقوله: “إن التضامن الشعبي مع ذكرى #اعتقالات_سبتمبر_5سنوات هو واجب وطني وأخلاقي للتصدي لواقع القمع والاستبداد الذي يتم تكريسه في المملكة وتغييب الكفاءات بدون محاكمة عادلة في السجون والتنكيل بهم وبعوائلهم”.

وقال الكاتب في موقع “عربي 21″، وسام العامري: “زُلزت أرض الحرمين أواخر العام 2017م ودخلت مرحلة حالكة السواد؛ عنوانها الأبرز ما حصل في شهر سبتمبر وسجن أجمل من فيها وكل شريف مشى على تلك الأرض الطاهرة، وتلت تلك المرحلة المشؤومة تصدير كل عنصري وملحد وتافه وفرضه قسراً وجبراً على المجتمع”.

فيما قال حساب “ضابط أمن سابق” الشهير عبر “تويتر”: “أكثر المعتقلين تعرضًا للتعذيب والإهانة واحتمالية الاعدام المباشر أو عن طريق الموت البطيء هم معتقلو سبتمبر”.

وشارك حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر” في الحملة بقوله: “إذا ذكر ابن سلمان ذكرت معه اعتقالات سبتمبر وقتل خاشقجي، هكذا حفر الفاشل في جبين التاريخ اسمه، وهكذا ستذكره الأجيال القادمة بـ”القاتل” و”الديكتاتور”.. أما معتقلو سبتمبر فقد كتبوا حروفهم من ذهب في كتب التاريخ حين ضحوا بحرياتهم من أجل حريات الآخرين”.

وتابع الحساب بقوله: “5 سنوات من التنكيل والتعذيب والحرمان من أبسط الحقوق، ومنع الزيارات، والحبس الانفرادي المطول، والتعذيب، والأحكام القاسية الصادرة عن محاكمات تفتقر إلى مقومات المحاكمة العادلة المعترف بها دوليًا، ولا زالوا يعانون، الحرية لهم ولكل سعودي يعيش تحت حكم ابن سلمان”.

وعلل “ميزان العدالة” السبب وراء اعتقالات سبتمبر، قائلاً: “خوفًا من تأثيرهم على المجتمع والشباب السعودي اعتقلهم وعذبهم ومنع عنهم أبسط حقوقهم الإنسانية، ثم يدعي زورًا بأنه مصلح جاء لإخراج المملكة من ظلمات التطرف إلى مدنية الغرب وتحضره، هو ديكتاتور وقاتل وسفاح ليس أكثر من ذلك”.

فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي: “#اعتقالات_سبتمبر_5سنوات العلماء والمفكرون كانوا سدا صارما لنوايا بن سلمان التطبيعية والانفتاحية فاعتقلهم ليسهل طريقه في التطبيع وافساد المجتمع”.

بينما نقل حساب “ضرغام نجد” تقرير قناة الجزيرة مع بدايات اعتقالات سبتمبر، معلقًا أن تلك الحملة التي شنها الارهابي ولي العهد وطالت الكثير من “الدعاة الاصلاح السياسي”، ومن بينهم الدكتور سلمان العودة، حملة شعواء ليست لجرمًا ما وقع بل الصمت وحده تهمة كفيلة بك في هذه المملكة السير بك الى طريق مظلم نحو السجن”.

 

– قرار يسمح بالاختلاط في المدرجات الرياضية:

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، برئاسة عبد العزيز بن تركي الفيصل، فتح المدرجات الرياضية في المملكة للجميع دون الفصل بين الفئات، ما يسمح بالاختلاط بين الجنسين.

وكانت الوزارة أبلغت الأندية، أنه بدءًا من الاثنين الماضي، سيسمح لجميع الفئات بدخول كافة المدرجات، باستثناء روابط المشجعين، التي يسمح فيها بدخول الأفراد فقط.

وقوبل هذا القرار بغضب كبير ومعارضة من الجماهير التي ترفض الاختلاط في المدرجات، منعًا للتحرش وما شابه من أفعال من الوارد حدوثها مع التكدس أمام البوابات أو مجاورة رجل لامرأة في المدرجات.

وتحت وسم #ضد_قرار_توحيد_المدرجات، أطلق مغردون دعوى لمقاطعة حضور المباريات لحين تراجع المسؤولين عن هذا القرار، حفاظًا على العائلات من ردود أفعال الأفراد المتعصبين، خاصةً وأن بعض الشباب تصدر منهم عبارات لا تليق تعصبًا لأنديتهم.

في أواخر عام 2017، أعلنت السعودية رسميًا السماح للنساء بدخول ملاعب كرة القدم بشكل طبيعي، بعدما كن محظورات من دخول الملاعب.

وبعدها بأشهر قليلة، وتحديدًا مع بداية عام 2018، تم الإعلان عن السماح لدخول العائلات، لكن في مدرجات منفصلة عن الأفراد، منعًا للمضايقات، هذه القرارات تبعها تخصيص بوابات معينة في الاستادات للعائلات وأخرى للنساء، لمنع الاختلاط بمنطقة البوابات.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على هذا القرار بقوله: “كمية الرفض والمعارضة لقرار جعل مدرجات الملاعب مختلطة، دليل على أن المجتمع لم ولن يتغيّر، وأن محاولات السفيه تركي آل الشيخ وسيّده الرامية إلى إفساد المجتمع ستبوء بالفشل”.

وشارك في الحملة بقوله: “كل شيء ينافي دين المجتمع وأخلاقه وعاداته وتقاليده يفعله نظام ابن سلمان!”.

في حين نشر حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر” مقطع مصور لسيدة سعودية ترفض هذا القرار، قائلة إنها لا ترضى لأبنتها أن تجلس في أماكن كهذه، فهجمت عليها حسابات مجهولة بحملة تشويه وسب لا مثيل لها، على حد قول الحساب.

وقالت مغردة سعودية تُدعى “وفاء”: “القرار قاعد يقول لنا خلوكم في بيوتكن، لأنه ما فيه ولا بنت ترضى تكون بين الرجال مهما كان”، وأكدت المغردة أنها ستتابع مباراة نهائي آسيا من خلف الشاشات في بيتها، لأنه هذا أفضل من أن تحضر في المدرجات لحين تغير هذا القرار.

بينما قال حساب “واقع بلاد الحرمين”: “على خطى المجتمعات الغربية.. وزارة الشباب والرياضة السعودية تتيح الاختلاط في الملاعب دون قيود أو شروط، رغم الرفض الشعبي الواسع لهذا القرار”.

وشارك الإعلامي والكاتب الرياضي السعودي، حمزة السيد، في الحملة بقوله: “قرار خاطئ جملة وتفصيلاً، العوائل يحضرون لتغير الجو والأجواء، بالتالي من المفترض أن تخصص لهم جهات خاصة بهم فقط، وسعة الملعب المتبقية للأفراد، لا بد من إعادة النظر في مثل تلك القرارات العشوائية الغير منطقية نهائيًا”.

وقالت مغردة تُدعى، سارا الحربي: “قرار خاطئ، وراح تكون فيه فوضى ولخبطة، وحتى التشجيع بيكون صعب ومقيد للشباب بالذات، بصراحة راح يستصعبون الأمر، وما راح يأخذون راحتهم، احترامًا للعوائل وبكذا انسى التشجيع صح وجهة نظري”.

وربط الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، بين القرار وقضية تمكين المرأة في السعودية، قائلاً: “تمكين المرأة في عهد ابن سلمان يصبّ في مجرى الفساد والانحلال والاختلاط! أما التمكين الحقيقي بتوفير الحقوق والحريات، فلا وجود له! #ضد_قرار_توحيد_المدرجات”.

وتابع “الغفيلي” قائلاً: قرارات لا تهدف إلا لمحاربة العفاف والاحتشام وإشاعة ثقافة الاختلاط والتحرّش!”.

في حين قالت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي: “قرار توحيد المدرجات خطوة شيطانية أخرى في إفساد المجتمع ونساء المسلمين، هم لا يريدون حرية المرأة ولا كرامتها هم يريدون إفسادها وسهولة الوصول إليها ونزع حياءها، وهذا ما يتمناه الغرب والفاسد ابن سلمان، وذيله تركي آل الشيخ، فشعب الحرمين الأصيل #ضد_قرار_توحيد_المدرجات”.

فيما قال حساب “هيئة التفريط” الشهير عبر “تويتر”: “هذا ما يريد أن يوصل إليه القرار.. ملعب الجوهرة في حدث سابق قبل القرار فما بالكم بعد القرار! مطلب الشعب #ضد_قرار_توحيد_المدرجات”.

 

– حكم بالسجن 18 عامًا على الإعلامي منصور الرقيبة:

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا بالسجن لمدة 18 سنة ضد الناشط الإعلامي البارز ورجل الأعمال السعودي، منصور الرقيبة.

ووفقًا لحساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” فأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا بالسجن مدة 18 سنة ضد الناشط الإعلامي المعروف، منصور الرقيبة.

وكان حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”، كشف في وقت سابق، عن السبب الحقيقي وراء اعتقال “الرقيبة”.

وقال الحساب في سلسلة من التغريدات إنه “في مجلس محدود العدد، تحدث منصور كغيره من المواطنين وفضفض بكل عقلانية وحس وطني عن بعض الملحوظات لما يحصل في البلد”، مستطردًا إنه “تفاجأ بعد أيام بتواصل أحد حضور المجلس يبتزه بأن كل الجلسة مسجلة صوتيًا وساومه على مبلغ، فدفعه منصور الرقيبة شراءً لسلامته ودفعًا للضرر عن نفسه”.

وذكر “الديوان” أنه “بعد دفع المبلغ للمبتز وإسكاته؛ خرج منصور في سنابه وتحدث عن قصة حصلت بدون تفاصيل كثيرة لكنها عن الابتزاز وخطورته”، مضيفًا: “تم إيقاف منصور الرقيبة، ثم خرج بعدها من السجن، وصدر بيان رسمي أنه كذب في القصة جلبًا للمتابعين!”.

وأوضح الحساب أنه ورد إليه من بعض المصادر أن “منصور اتهم نفسه أثناء التحقيق بما ليس فيه، وأنه كان في حالة تمنع مسؤوليته الجنائية أثناء التسجيل الصوتي! ولكن ذلك لم يعفيه، وتم اعتقاله بشكل مهين ومرعب هو وعدد من جلسائه أثناء التسجيل!”.

وشدد الحساب على أن ما حصل مع منصور الرقيبة يؤكد أن النظام في السعودية يتجه لمنافسة النظام السوري الذي جعل المعارف والأصدقاء يبيعون أخلاقهم ويسترزقون في التجسس على أقربائهم.

من ناحيته، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “الحكم على منصور الرقيبه بالسجن 18 سنة؟ لماذا؟ لأنه انتقد ابن سلمان في جلسة سرية! لا يوجد عرف ولا قانون ولا شرع يُجيز ما يفعله هذا الطاغية المجرم!”.

ونشر “الشلهوب” مقطع مصور لـ”الرقيبة” يتحدث فيه عن حادثة الابتزاز التي تعرض لها من شخص سجل له انتقادات طالت الأوضاع الحالية في المملكة، قائلاً: “الواشي، إنسان فاقدٌ للمروءة وللرجولة وللأخلاق.. اسمعوا قصة الوشاية والابتزاز التي تعرض لها منصور الرقيبه والتي سُجن بسببها 18 سنة”.

في حين قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “ما رأيكم بهذا الحكم؟! الحكم على منصور الرقيبه بالسجن 18 سنة! السبب: انتقاد ابن سلمان في جلسة خاصة!”

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “قد لا تتفق مع منصور الرقيبة ولا تحب محتواه، هذا شأنك، لكن أن تستسيغ فكرة حبسه 18 سنة لأنه في مجلس خاص انتقد بعض التصرفات الحكومية فأنت شخص عديم الضمير، 18 سنة سجن بسبب نقد؟ هل نعيش في غابة؟”.

فيما قال الباحث التاريخي، حسين السبعاوي: “أنباء عن إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة حكما بالسجن مدة 18 سنة ضد الناشط الإعلامي المعروف منصور الرقيبة. مثل هذه الأحكام ليست غريبة على بن سلمان ومن يعملون معه في سلك القضاء! الغريب أن الليبراليين السعوديين الإماراتيين يطبلون له وهو يحكم على صاحب رأي بهذا الحكم؟!”.

وعلقت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي: “تدخل ما بين الأخ وأخيه والأب وبنيه والصديق وصديقه مدخل الدم!! أهذه حكومات أم شيطان رجيم؟!!”.

وتابعت بقولها: “لعنة الله على من آمن بأجهزتها الاستخباراتية وخدمها وتعاون معها وكان خنجر مسموم يطعن به أهل المواطنين من الجزيرة العربية. #منصور_الرقيبه”.

وقال حساب “الحرية للشعوب” الشهير عبر “تويتر”: “رجل الأعمال والناشط السعودي #منصور_الرقيبة في مقطع فيديو يكشف أسباب اعتقاله والحكم عليه بالسجن لـ 18 سنة، حيث تم ابتزازه بمقطع مسجل له في مجلس خاص”.

وقالت مغردة سعودية تُدعى، بنت جدة: “هذا دليل على دلاخة وغباء الصهيوني #مبس وكلابه من الامن والقضاة عجل الله بزوالهم يا رب، مهما كان منصور مطبل لا يجوز سجنه لدقيقه واحدة، لكن الخنزير ابن سلمان وصل لمرحله من الجنون والخلل النفسي نسائل الله ان يزيده امراض ومصائب وكوارث”.