خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لاطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– تحميل “ابن سلمان” مسؤولية غرق جدة:

تسببت سيول وصفها ناشطون بـ”المدمرة” في مصرع شخصين وتعليق الدراسة ورحلات جوية بمحافظة جدة غربي السعودية، وإغلاق عدد من الطرق والأنفاق في محافظة مكة المكرمة المجاورة.

وقال متحدث الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة العقيد “محمد القرني” إنه “سُجلت حالتي وفاة حتى الآن”، وذلك في اتصال هاتفي مع قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية.

وبثت القناة ذاتها لقطات متلفزة قالت إنها “توضح غرق بعض الأحياء في جدة”، وسط مشاهد لاندفاع كبير لمياه الأمطار في الشوارع، وأخرى تظهر سقوط أشجار بأحد الطرق.

كذلك بث ناشطون مشاهد تظهر سيول عارمة، وهي تجرف في طريقها كل شيء، بما في ذلك عدد كبير من السيارات.

في السياق ذاته، أعلنت إدارة التعليم في جدة وجامعة الملك عبد العزيز، في بيانين الخميس، تعليق الدراسة؛ “نظرًا للحالة المطرية وحفاظًا على سلامة الطلاب”.

كما أعلن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، عبر حسابه في تويتر “تأخُّر إقلاع بعض الرحلات الجوية نظرًا للظروف الجوية”.

فيما تحدث مواطنة سعودية في مقطع فيديو عن مشاهد من الرعب حدثت لها أثناء هبوط طائرة ركاب في مطار الملك عبد العزيز في جدة، وبثت مقطع فيدو يظهر عملية الهبوط.

وقالت إنها متواجدة في جدة ولا تستطيع الذهاب إلى منزلها في مكة بسبب السيول.

وفي نفس السياق، انتقد حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر” عدم ظهور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في أزمة سيول جدة، وعدم اعتذاره لأهالي المدينة عن التراخي والإهمال في علاج المشكلة.

وقال الحساب في تغريدة رصدها الموقع: “ابن سلمان لم يكلف نفسه عناء الاعتذار من المواطنين، ولم يكلف أحداً من وزراء حكومته من ذوي الاختصاص بتفسير ما حدث في جدة”.

وأضاف “رجل دولة” أنه “بدلاً من ذلك أمر بتبرير الأمر، والتقليل من حجم الكارثة التي حصلت”.

وأشار الحساب إلى أنه “لو أن المواطن يرفع صوته؛ فلن يتم تجاهله بهذه الصورة”.

وكانت المعارضة السعودية حملت سلطات المملكة مسؤولية تلك السيول وما سببته من أضرار، بسبب التراخي والفساد في التعامل مع هذا الملف الحساس.

فعلق الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، على ذلك بقوله: “غرقت مدن السودان؛ فانتفض الملك سلمان لإغاثتها! وغرقت جدة؛ فصمت الملك سلمان، ولم يستيقظ من غفوته!”.

وتابع “الغفيلي” في تغريدة منفصلة قائلاً: لا تصدّقوا كل من يقول لكم أن ابن سلمان يريد أن ينهض بالوطن! هو يريد أن يبني مجدًا شخصيًا له… يريد تحقيق إنجازات تسجّل باسمه ويخلدها التاريخ! أما حال المواطن وشؤون البلد، فليست على رأس أولوياته، والدليل فضائح الغرق التي تشهدها جدة”.

بينما قال الناشط السعودي المعارض المقيم بلندن، غانم الدوسري: “سيول جدة تكشف النقاب عن روية الملهم محمد بن سلمان، إذا فشلت في تصريف المياه فهل ستبنى مدينة نيوم؟! لا أعتقد”.

في حين دعت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حصة الماضي، الشعب السعودي للانتفاض ضد فساد “آل سعود”، قائلة: “لن يصح حال بلاد الحرمين إلا بثورة شعبية، واقتلاع عائلة آل سعود من جذورها ومحاسبتهم”.

فيما حملت المعارضة السعودية سلطات المملكة مسؤولية تلك السيول وما سببته من أضرار، بسبب التراخي والفساد في التعامل مع هذا الملف الحساس.

فعلق الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، على ذلك بقوله: “غرقت مدن السودان؛ فانتفض الملك سلمان لإغاثتها! وغرقت جدة؛ فصمت الملك سلمان، ولم يستيقظ من غفوته!”.

وتابع “الغفيلي” في تغريدة منفصلة قائلاً: لا تصدّقوا كل من يقول لكم أن ابن سلمان يريد أن ينهض بالوطن! هو يريد أن يبني مجدًا شخصيًا له… يريد تحقيق إنجازات تسجّل باسمه ويخلدها التاريخ! أما حال المواطن وشؤون البلد، فليست على رأس أولوياته، والدليل فضائح الغرق التي تشهدها جدة”.

بينما قال الناشط السعودي المعارض المقيم بلندن، غانم الدوسري: “سيول جدة تكشف النقاب عن روية الملهم محمد بن سلمان، إذا فشلت في تصريف المياه فهل ستبنى مدينة نيوم؟! لا أعتقد”.

بينما دعت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حصة الماضي، الشعب السعودي للانتفاض ضد فساد “آل سعود”، قائلة: “لن يصح حال بلاد الحرمين إلا بثورة شعبية، واقتلاع عائلة آل سعود من جذورها ومحاسبتهم”.

فيما علق الناشط السعودي المعارض المقيم بكندا، عمر الزهراني، على مشاهد الدمار بسبب السيول بقوله: “غير مسبوقة المشاهد من ٢٠٠٩”، موجهًا رسالة للذباب الإلكتروني الذي حاول حذف الوسوم الخاصة بالسيول قائلاً: “#جده_تغرق، يا اللي تحذف الهاشتاق ما بينفعك شغلك هذا لا دنيا ولا آخرة”.

في حين ربط الناشط السعودي المعارض بالخارج، ناصر القرني، بالحريات وما حدث، موضحًا: “كانت من مطالب جمعية حسم محاسبة الفاسدين بعد كارثة سيول جدة عام 2009، مع الأسف اعتقلوا أعضاء حسم، ولم يُحاسب المتسبب بالسيول أو تُحل المشكلة، واليوم يتكرر المشهد #جدة_تغرق والفاسد سيفلت من المحاسبة”.

بينما علق الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة، على أحد المشاهد بقوله: “إحدى سيارات المرور تسبح في مطر جدة..!أسأل الله اللطف بأهلنا في جدة”.

ووجه أحد المغردين السعوديين، ويُدعى “الفيصل”، رسالة لمسؤولي بلدية جدة، قائلاً: “إلى كل مسؤول في جدة هل تعتقد أنك ستنجو في السعودية الجديدة؟ الحمد لله الي فضح أمركم بـ غرق جدة أتمنى تطبيق أقصى العقوبات وفي حال موت اشخاص بسبب السيول يتم القصاص من المسؤولين في أمانة جدة وكل من ثبت تورطه ما فعلوه سبب كارثة على المواطنين”.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على دعوات الذباب الإلكتروني بأن هناك مبالغة في تقدير الخسائر من قبل المواطنين، بقوله: “الكائن الوطنجي، ليس مطبلًا فقط، ولكنه فاقد للمروءة وللأخلاق، لدرجة أنه يتهم من خسر بيته وأثاثه وسيارته، أو محل رزقه بالكذب والمبالغة، أعوذ بالله من هؤلاء الناس”.

وأضاف “الشلهوب” في تغريدة أخرى: “#سيول_جده جرفت معها هياط وتطبيل وكذب الوطنجية وسيّدهم مبس.. هذه السيول عرّت فساد وكشفت فشل ابن سلمان ونظامه”.

وقال الصحفي السعودي المعارض، أحمد بن راشد بن سعيد: “مواطنة سعودية شاهدت #جدة_تغرق فدعت ﷲ: “ربّ ارفع غضبك عنّا”، فأوجع ذلك القوم، ودفعهم خوفهم من الولاة، واعتقادهم عصمتَهم، إلى الإساءة إلى تلك المؤمنة، بل إلى إنكار أن يكون لنزول المطر وحبسه علاقة برضا ﷲ أو غضبه، وهو القائل: “هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً، وينشئ السحاب الثقال”.

فيما طالب مغرد سعودي يُدعى عثمان الشيخي، بمحاسبة المتسبب في تلك الكارثة، قائلاً: “انتهى زمن التصريحات الكاذبة والوعود الوهمية والاستهتار بأرواح الناس وممتلكاتهم وحان الوقت لتحديد المتورطين في غرق المشاريع ومخططات الاحياء الجديدة وتقديمهم للعدالة سواء كانوا مسؤولين أو مقاولين”.

 

– مشجع سعودي يعطي درسًا لمراسل صهيوني:

تداول نشطاء عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع مصور لمشجعين سعوديين ورد فعلهم على خداع مراسل صهيوني لهم، في محاولة لإجراء حوار معهم أثناء أحداث كأس العالم 2022 بقطر.

ويظهر في المقطع مشجعون سعوديون وقد اجتمعوا حول أحد الإعلاميين الذي طالبهم بإجراء حوار لصالح القناة التي يعمل بها، فيرد عليه المشجعون بأنك “إسرائيلي”، ليرد عليهم في حدة: “أنا لست إسرائيليًا”!

ليرد عليه أحد المشجعين: “ولا كلمة أنت إسرائيلي!”، فيجيبه الإعلامي الصهيوني في حدة: “أنت اللي ولا كلمة، أنا أقول ما أريده”!

وفي مقطع مصور أخر، يقول مشجع سعودي لإعلامي صهيوني: “أنت غير مرحب بك في قطر، ولا يوجد ما يسمى إسرائيل، بل فقط فلسطين”!

وعلق الناشط السعودي المعارض المقيم بكندا، عمر الزهراني، على ذلك المقطع بقوله: “مشجع سعودي ينفجر غاضبًا بوجه مذيع إسرائيلي؛ مقطع للتاريخ”!

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “عرب وأجانب، مسلمون وغير مسلمين.. الجميع يستنكف الظهور في وسائل إعلام الكيان المُحتل”.

بينما قالت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي: “ليس مُرحبًا بك هنا.. مشجع سعودي يرفض الحديث مع مراسل إسرائيلي”.

وتابعت “الغامدي” قائلة: “قلنا لكم من قبل؛ إن غالبية الشعب السعودي ضد التطبيع، ومع فلسطين، ومع نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان”.

في حين قال حساب “خط البلدة” الشهير المعارض للنظام السعودي عبر “تويتر”: “مشجع سعودي يمسح الأرض بمذيع إسرائيلي: ليس هناك إسرائيل هناك فلسطين فقط، أنت لست مرحبا بك هنا في قطر”.

وقال حساب “سعوديون ضد التطبيع” الشهير عبر “تويتر”: “مشجع سعودي بعد مباراة السعودية وبولندا يرفض الحديث مع مراسل إسرائيلي، “ليس هناك إسرائيل هناك فلسطين فقط أنت ليس مرحب بك هنا”

وأضاف الحساب: “هذا موقف السعودية، وبالطبع لن ينتشر هذا المقطع في القنوات لأنه سعودي”.

فيما قال حساب “واقع بلاد الحرمين” الشهير عبر “تويتر” تعليقًا على ذلك المقطع: “مشجع سعودي خلال مونديال قطر يرفض الحديث مع مراسل إسرائيلي: “ليس هناك #إسرائيل هناك فلسطين فقط”.

وتابع الحساب بقوله: “رغم كل محاولات التطبيع التي يُروج لها إلا أنها لم تستطع إخماد مثل هذه الأصوات المدافعة عن القضية الفلسطينية”.

وحول ذلك، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن محاولات وسائل الإعلام الصهيونية فشلت بإجراء مقابلات مع المشجعين السعوديين، حيث أنهم يبتعدون عن المراسل بمجرد أن يعرفوا أن القناة صهيونية.

وقال مغرد سعودي يُدعى، عبد الله التميمي: “مشجع سعودي يرفض الحديث مع مراسل إسرائيلي “ليس هناك إسرائيل هناك فلسطين فقط، انت ليس مرحب بك هنا، والله إنه برد خاطري فيه الله يسعده”.

وقالت مغردة سعودية تُدعى، بنان الثبيتي: “مشجع سعودي يرفض الحديث مع مراسل إسرائيلي ويفجر بوجهه: ليس هناك إسرائيل هناك فلسطين فقط، أنت ليس مرحب بك هنا، صح لسانك، قلت ما في ضمير كل سعودي، ونطقت بما في قلوبنا”.

 

– حملة للمطالبة بإطلاق سراح ضحايا الأزمة الخليجية:

دعا حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” الناشطون والمغردون السعوديون للمشاركة في حملة إلكترونية للضغط على سلطات المملكة لإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأزمة الخليجية.

وأشار الحساب في تغريدة له إلى أن جميع الأحرار مستعدون من أجل المشاركة في حملة للتغريد بوسم: #اطلقوا_ضحايا_الازمة_الخليجية

وأوضح “معتقلي الرأي” أن الهدف من الحملة مطالبة السلطات بإطلاق سراح معتقلي الرأي الذين اعتقلوا بسبب الأزمة الخليجية، وإطلاقهم دعوات للمصالحة.

من جانبها، طالبت منظمة “سند” الحقوقية السعودية نظام “ابن سلمان” بالإفراج عن معتقلي الرأي الذي اعتقلوا ظلمًا، لاسيما الذين جاء اعتقالهم على خلفية مطالباتهم بتوحيد صفوف دول الخليج.

وكانت السلطات السعودية نفذ حملة اعتقالات وحشية ضد أبناء البلاد الذين طالبوا بإنهاء الأزمة الخليجية ووقف قطع العلاقات مع قطر.

ولاتزال السلطات تحتجز عشرات الأشخاص السعوديين الذين كانوا قد رفضوا إنهاء العلاقات مع قطر، أبرزهم؛ الشيخ د. سلمان العودة والصحفي سامي الثبيتي والمغرد الساخر ابو محمد البناخي، والصحفي خالد العلكمي والمنشد ربيع حافظ وغير كثير.

فيما قال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “الشيخ سلمان العودة ليس مذنباً عندما تعاطف مع الصلح، ودعا إلى تأليف القلوب وعدم إساءة الشعوب لبعضها البعض، ومشى في إصلاح العلاقة مع قطر، سلمان العودة رمز للسلام ففرجوا عنه”.

وقال حساب “قناة الشعوب” على “تويتر” حول الحملة: “شيوخ ودعاة يدعون لإطلاق سراح العلماء والنخبة المعتقلين منذ أكثر من 4 أعوام في سجون ابن سلمان”.

في حين قال الناشط السعودي المعارض، ناصر القرني: “كل من تحدث عن الأزمة الخليجية من نخبتنا الوطنية بأن يجمع الله ما بين القلوب، او لازم الصمت مازال في المعتقل، على الرغم من أن المصالحة تمت وقَبل الله دعواتهم بتحقيق الألفة والمحبة بين الدولتين”، متابعًا: “#اطلقوا_ضحايا_الازمة_الخليجية وتكفينا 5 سنوات من هدرٍ للعقول”.

وقال حساب “خط البلدة” الشهير عبر “تويتر”: “كان الشيخ سلمان العودة أحد الذين اعتقلوا بسبب دعائه تأليف القلوب بين الأطراف في الأزمة الخليجية، واليوم ورغم المصالحة لا يزال خلف القضبان، ولذلك نقول #اطلقوا_ضحايا_الازمة_الخليجية”.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “قمة التناقض أن تسجُن رجالًا بسبب أزمة مع دولة، وعندما تُحلُّ الأزمة معها، وتذهب إليها متوددًا مرتديًا علمها، ولا تُطلق سراحهم!”.

وأضاف “الشلهوب” في تغريدة منفصلة: “ثلة من خيرة علماء وشباب البلد في السجن بسبب رفضهم حصار دولة مسلمة جارة تجمعنا معها الكثير من الأواصر الدينية والاجتماعية والاقتصادية.. وابن سلمان الذي سجنهم ذهب إلى قطر وارتدى علمها، يا له من منافقٍ ظالم!”.

وعلق الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة، على الحملة قائلاً: الشيخ العلامة محمد الحسن الددو يدعو إلى إطلاق سراح هؤلاء العلماء والنخبة المعتقلة منذ سبتمبر ٢٠١٧م، فمنهم من عذّب ومنهم من نكّل به ومنهم من لاتزال النيابة العامة تطالب بقتله تعزيراً!! #اطلقوا_ضحايا_الازمة_الخليجية”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي: “متى يعترف النظام بأخطائه ويطلق سراح المعتقلين؟ من تهم وجهت للشيخ #عوض_القرني التعاطف مع دولة معادية “قطر” فكيف الاوضاع حاليا بعد أن أصبحت #قطر دولة شقيقة؟!!!! #اطلقوا_ضحايا_الازمة_الخليجية”.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “حين دعا العديد من العلماء والرموز الوطنية لنبذ الخلاف وتجنّب الشقاق مع الأخوة في قطر، اعتقلهم ابن سلمان!”.

وتابع “الغفيلي” بقوله: “وفشل الحصار، وعادت العلاقات مع قطر، ثم أذعن ابن سلمان وارتدى بنفسه وشاح علم قطر، ولا يزال المنادون بالوحدة والألفة يقبعون في سجونهم! #اطلقوا_ضحايا_الازمة_الخليجية”.