خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لاطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– مقابلة “نتيناهو” مع قناة “العربية”:

أكد رئيس الوزراء الصهيوني السابق، بنيامين نتنياهو، أن السعودية بدأت عملية تطبيع تدريجية مع الصهاينة، لافتًا إلى أن “اتفاقيات أبراهام” للتطبيع مع دول خليجية لم تكن لتتم دون موافقة السعودية.

جاء ذلك من خلال تصريحات لـ”نتنياهو” مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، حيث قال: “يجب الاعتراف بأن المملكة تتجه نحو التطبيع”، ضاربًا المثل بفتح السعوديين المجال الجوي السعودي أمام مئات الآلاف من الصهاينة الذين تمكنوا من التحليق إلى دول الخليج، والآن إلى ما بعد دول الخليج”، مضيفا: “لقد كان هذا قرارًا مدروسًا”.

وتابع “نتنياهو”: “لا توجد طريقة يمكن أن تحدث بها اتفاقيات أبراهام مع دول الخليج دون موافقة السعودية.. وأعتقد أن الأمر يسير باتجاه تطبيع المملكة معنا”.

وزاد: “سيكون هذا هدفي الرئيسي الدبلوماسي إذا تم إعادة انتخابي (رئيسًا للوزراء)، كما آمل أن يحدث في غضون أسابيع قليلة”، على حد تعبيره.

وعن أسباب تطبيع دول خليجية العلاقات مع الكيان الصهيوني، قال “نتنياهو” إن “اتفاقيات أبراهام كانت بسبب صعود التهديد الإيراني، والقوة الإقليمية التي وصلت إليها إسرائيل”.

وأضاف: “لأن إسرائيل دولة رائدة أنتجت آلافًا من الشركات الناشئة وأنتجت الأمن الإلكتروني وأنتجت استخبارات لا مثيل لها ضد الإرهاب، فقد أصبحت مصدر اهتمام كبيرا لبلدان أخرى في 5 قارات، وأيضًا في الشرق الأوسط”.

كما قالت قناة “العربية” إن رئيس الوزراء الصهيوني المكلف، بنيامين نتنياهو، حث الولايات المتحدة على إعادة تأكيد التزامها تجاه السعودية وولي عهدها “ابن سلمان”.

كما أضافت القناة التي أجرى معها “نتنياهو” أول حوار مع قناة عربية، أن رئيس الوزراء الصهيوني تعهد بمواصلة العلاقات الصهيونية الرسمية مع الرياض من أجل تحقيق “قفزة نوعية” في السلام.

وتوترت الشراكة الاستراتيجية الأمريكية – السعودية في ظل إدارة الرئيس، جو بايدن.

من جانبه، قال “نتيناهو”: “يجب إعادة التأكيد على التحالف التقليدي (الأمريكي) مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى. لا ينبغي أن تكون هناك تقلبات دورية أو حتى تقلبات شديدة في هذه العلاقة، لأنني أعتقد أن التحالف … هو مرساة الاستقرار في بلدنا”.

وشدد رئيس الوزراء الصهيوني المكلف على أنه سيتحدث إلى الرئيس “بايدن” بشأن ذلك.

وكان “نتيناهو” قد أكد في تصريحاته أن الاتفاق مع المملكة العربية السعودية، مهد الإسلام، سيكون “قفزة نوعية لسلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي” ويسهل في نهاية المطاف السلام الفلسطيني الصهيوني، على حد زعمه.

وقام “ابن سلمان” بإبداء بعض الإشارات تجاه الكيان الصهيوني، حيث أعلن في يوليو خلال زيارة قام بها بايدن للمملكة أن المملكة ستفتح المجال الجوي السعودي أمام جميع شركات الطيران. يتوقف التقدم في ذلك بالنسبة لشركات الطيران الصهيونية على موافقة عمان على استخدام مجالها الجوي للالتفاف حول إيران في الرحلات إلى آسيا.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “يظن نتنياهو أن تطبيعه مع ابن سلمان سيفتح له أبواب القبول لدى ابناء الشعب، ما درى أن المتصهين ابن سلمان لا يُمثل إلا نفسه”.

وتابع “الشلهوب” قائلاً: “الصهاينة في عهد ابن سلمان أصبحوا يتكلمون بثقة عن تطبيع #السعودية معهم، وعن القضاء على القضية الفلسطينية؛ والسبب أنهم يتعاملون مع أكبر متصهين عرفته نجد والحجاز منذ أن طرد رسول الله بني قريظة وبني النضير وبني قينُقاع!”.

وقال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل: “تحدّث رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلّف بنيامين نتنياهو، عن التطبيع مع السعودية، قائلا: “هناك اجتماعات سرية عُقدت في 2015، سبقت اتفاقيات التطبيع، ولو رفضت السعودية اتفاقات التطبيع لما كانت لتحدث وما كان لنستطيع أن نحلق بالفعل فوق المجال الجوي السعودي”.

وقال حساب “محقق خاص” الشهير عبر “تويتر”: “لا يوجد منافع بالتطبيع مع الصهاينة سوى الذل والعار التاريخي وخيانة للإنسانية والدين ودماء الملايين من الأبرياء”.

في حين قال حساب “ميزان العدالة”: “تصريحات نتنياهو للعربية هي إعلان رسمي ببدء خطوات التط بيع مع الك يان الصه يوني وخروج العملية من الخفاء إلى العلن ولم يبق سوى توقيع ابن سلمان على وثيقة التطبيع بصفته ملك لـ #السعودية بعد أن يعتلي العرش ويزيح أباه من الطريق”.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “نتنياهو فضح عبر أكثر من لقاء خيانات نظام ابن سلمان وسعيه للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. ابن سلمان يظن أن هذا طريق الصعود للحكم، ولا يدري أنه طريق السقوط لمزبلة التاريخ”.

 

– حكم بالسجن ضد أكاديمي سعودي:

ذكرت جهات حقوقية سعودية أن محكمة سعودية أصدرت حكمًا بالسجن ضد الدكتور خالد العجيمي، لمدة 23 سنة، عقب إعادة اعتقاله.

وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “تأكد لنا إصدار حكم بالسجن مدة 23 سنة ضد الدكتور خالد العجيمي، بعد أن قامت السلطات بإعادة اعتقاله في نوفمبر 2021”.

وكانت السلطات السعودية أطلقت سراح “العجيمي” في أغسطس 2021؛ بسبب تدهور حالته الصحية، قبل أن تعيد اعتقاله في نوفمبر 2021.

يشار إلى أن حساب “معتقلي الرأي” أكد في وقت سابق أن سبب اعادة اعتقال الدكتور خالد العجيمي، في نوفمبر2021، هو خروجه المتكرر من بيته، وعدم إبلاغ السلطات بمواعيد زياراته.

وأشار الحساب المعني بشؤون المعتقلين والمعتقلات في المملكة، إلى أن الاعتقال جاء رغم أن السوار الإلكتروني كان ما يزال في قدم “العجيمي”، والذي يستخدم لتتبع خطواته.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “محاكم التفتيش السعودية تصدر حكمًا بالسجن 23 على الدكتور خالد العجيمي الاستاذ السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود دون ذنبٍ أو جرم.. ألا يتقي الظالم ابن سلمان يومًا يُرجع فيه إلى الله؟”.

فيما أدان الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، الحكم قائلاً: “ندين بأشد العبارات إصدار محكمة سعودية حكمًا بالسجن لمدة 23 عاما بحق الأكاديمي معتقل الرأي “خالد العجيمي” علما أنه تم اعتقاله سبتمبر/أيلول 2017، ثم أفرج عنه في أغسطس/ آب 2021، لكن السلطات السعودية أعادت اعتقاله بعد نحو شهرين فقط من ذلك”.

في حين قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “محكمة سعودية تصدر حكما بالسجن ضد الدكتور خالد العجيمي لمدة 23 سنة، بعد أن قامت السلطات بإعادة اعتقاله في نوفمبر 2021”.

وذكرت منظمة “سند” الحقوقية السعودية أن “الدكتور خالد العجيمي، يواجه حكم السجن لـ 23 عامًا، و هو من مؤسسي العمل الإغاثي داخل وخارج المملكة وله دور بارز في تأسيس جمعيات تحفيظ القرآن وله دور في إغاثة الفقراء محليًا وعالميًا”.

وعلقت مؤسسة “ذوينا” لدعم ذوي المعتقلين بالمملكة، قائلة: “السلطات أصدرت حكماً ضد المعتقل الدكتور #خالد_العجيمي يقضي بسجنه 23 سنة. وكانت السلطات قد افرجت عن العجيمي في أغسطس 2021 نتيجة حالته الصحية المتدهورة وأعيد اعتقاله في نوفمبر من نفس العام”.

وقالت منظمة “معًا من أجل العدالة”: “الحكم بسجن الأكاديمي السعودي #خالد_العجيمي 23 عامًا، ومنذ تولي “محمد بن سلمان” منصب ولاية العهد في يونيو 2017، شن حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين والدعاة المعتدلين”.

وعلقت قناة “الشعوب” على الحكم بقولها: “أصدرت محكمة سعودية حكم بالسجن التعسفي لمدة 23 عامًا بحق الأكاديمي “خالد العجيمي”، المعتقل على خلفية انتقاده لحكومة بن سلمان”.

فيما قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان: “يواصل النظام السعودي انتهاكاته لحرية الرأي والتعبير، مسلطاً سيف القضاء على رقاب النشطاء والمفكرين والعلماء والأكاديميين، دون مراعاة لحقوقهم الإنسانية، وفي هذا الإطار؛ أصدرت محكمة سعودية حكما بسجن الدكتور خالد العجيمي بمدة 23 عاماً”.

 

– ضربة من “ابن زايد” لـ”ابن سلمان”:

يتجهز ولي العهد محمد بن سلمان إلى تلقى الضربة الأشد من حليفه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد في ظل تأكيد توجه أبوظبي للانسحاب من منظمة أوبك + رفضا لسياسات المملكة في إنتاج النفط.

وبحسب وكالة رويترز العالمية للأنباء سيكون لدولة الإمارات عام 2023 جدولا مزدحما في ظل تخطيطها لضخ المزيد من النفط وتعزيز مكانتها كوجهة رئيسية للعاصمة الغربية في المنطقة وإحداث ضجة كبيرة عندما تستضيف دبي مؤتمر المناخ COP28 في نوفمبر.

وذكرت الوكالة أن محمد بن زايد يخطط إلى إعادة النظر في أحد أقدم تحالفات بلاده لاسيما ما يتعلق بالتنسيق مع السعودية داخل منظمة أوبك.

وظلت الإمارات عضوًا رئيسيًا في منظمة البلدان المصدرة للنفط على مدار 55 عامًا من 62 عامًا منذ وجود المنظمة.

لكن سياسة أوبك الحالية بعيدة كل البعد عن أن تكون مفيدة لمحمد بن زايد. إذ لا يُسمح للدولة سوى بضخ 3 ملايين برميل يوميًا، وهو أقل بكثير من قدرتها البالغة 4 ملايين برميل.

بل إنه أقل من هدف الإنتاج اليومي البالغ 5 ملايين برميل الذي قدمته شركة بترول أبوظبي الوطنية مؤخرًا حتى عام 2027 من عام 2030.

وكانت الإمارات غاضبة من قيود أوبك من قبل في عامي 2020 و2021. لكن الزعيم الفعلي لاتحاد النفط محمد بن سلمان أخذها في اتجاه مزعزع للاستقرار بشكل خاص في الآونة الأخيرة.

ظاهريًا من المفترض أن تعمل التخفيضات الحالية لأوبك على تعويض مخاطر انخفاض أسعار النفط مع دخول الولايات المتحدة وأوروبا في حالة ركود.

لكنهم يوفرون أيضًا طريقة لمحمد بن سلمان للتغلب على الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يريد من المنتجين ضخ المزيد.

وبالمثل فإن تحالف أوبك مع روسيا، كجزء من مجموعة أوبك + الأوسع، يخاطر بجمع أعضائها في كتلة أوسع معادية للغرب.

يمكن أن يغير بن زايد ذلك من خلال الانسحاب من منظمة أوبك، كما فعلت قطر في عام 2019. وبعد ذلك ستحصل الإمارات على عائدات من قدرتها على ضخ ما تريد، مع الاستفادة أيضًا من وهج غامض دافئ في عيون الولايات المتحدة وحلفائها.

ومن شأن ذلك أن يساعد في تأمين أماكن أبوظبي ودبي كوجهات خليجية أساسية لرؤوس الأموال الغربية ومقار الشركات، مما يصد الجهود السعودية لإزاحتها.

من الناحية الرسمية، تعتقد أوبك أن الطلب على النفط الخام سيستمر في النمو حتى عام 2035. ولكن يمكن القول إن الجدول الزمني لإنتاج النفط المتسارع لشركة أدنوك يتماشى بشكل أكبر مع وجهة نظر مختلفة، تفضلها وكالة الطاقة الدولية ، حيث يبلغ الطلب على النفط ذروته في وقت أقرب بكثير.

إذا استخدم محمد بن زايد مؤتمر COP28 لجعل ذلك أكثر وضوحًا، فقد يدفع الإمارات بعيدًا عن أوبك.

كل هذا يمكن أن يكون صحيحًا بدون طريقتين فراق فعليًا في عام 2023. والتخلي عن أوبك لضخ المزيد من النفط سيكون أمرًا محرجًا أثناء استضافة مؤتمر المناخ.

لكن هذا قد لا يزعج محمد بن زايد ، الذي يمكنه استخدام COP 28 لدعم التقنيات التي تقلل الضرر الناجم عن انبعاثات النفط ، بينما يرسم أيضًا طريقًا أكثر إقناعًا بعيدًا عن الوقود الأحفوري على المدى الطويل.

وإن إبعاد الإمارات عن النادي المنتج للنفط سيمثل إشارة قوية للغاية. وافق مجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية في 28 نوفمبر على خطط لتقديم طاقة إنتاج النفط اليومية للشركة البالغة 5 ملايين برميل إلى عام 2027، من الموعد النهائي السابق لعام 2030.

من ناحيته، قال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل: “إن تحالف أوبك مع روسيا بتوجهات واضحة من محمد بن سلمان، كجزء من مجموعة أوبك + الأوسع، يخاطر بجمع أعضائها في كتلة أوسع معادية للغرب والولايات المتحدة”.

وتابع “الدخيل” بقوله: “في طعنة صريحة لمحمد بن سلمان وتوجهاته وسياساته.. رويترز: الامارات تبحث عن خياراتها في مرحلة ما بعد الانسحاب من منظمة أوبك”.

بينما ذكر حساب “مفتاح” الشهير عبر “تويتر” أن “ابن زايد قد يترك تحالف أوبك، كما فعلت قطر في 2019؛ لأن #الإمارات تريد الحصول على عائدات أعلى من خلال قدرتها على ضخ المزيد من النفط، كما تريد كسب ذلك سياسياً لدى أمريكا وحلفائها”.

وأضاف الحساب في تغريدة منفصلة: “الإمارات تتطلع إلى ضخ المزيد من النفط خارج أوبك، وابن زايد قد يعيد النظر في تحالف أوبك بقيادة السعودية، والذي استمر على مدار 55 عاماً”.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “إن تركت #الامارات تحالف أوبك+ كما أشارت لذلك Reuters، فذلك ليس بمستغرَب! فقد فعل ابن زايد ما هو أكبر من ذلك وانسحب من تحالف الشرعية في اليمن وترك المملكة تواجه لوحدها صواريخ الحوثي ومسيراته. ستكون ضربة موجعة لابن سلمان من (الحليف) ابن زايد!”.

 

– تطوير “خيبر” أم مسخ للهوية الإسلامية للمنطقة:

ذكر موقع “فرانس 24” أن وزارة السياحة السعودية قامت بافتتاح مركز جديد للزوار في خيبر، الشهر الماضي، في إطار مشروع تأهيل آثار مدينة “خيبر”.

وشدد الموقع على أن الحكومة السعودية عمدت إلى تأهيل مدينة “خيبر” باعتبارها موقعًا سياحيًا وتاريخيًا، لكن بدون ذكر أي دور للإسلام في تاريخ المدينة، خصوصًا للمعركة بين النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والقبائل اليهودية.

كما أشار الموقع إلى أن الدليل السياحي المرافق للجولة التي قامت بها في المركز سلط الضوء على تاريخ غزو خيبر من قبل الملك “نابونيدوس” في العصر البابلي.

وأضاف “فرانس 24” أن الدليل والعروض التاريخية المرافقة للحدث تجنبت أي ذكر للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وعصر الإسلام، أو المعارك والفتوحات التي حدثت هناك.

وقال الموقع إن المركز الجديد يضم خبيرًا في “علاج الطاقة”، يُدعى شموئيل chamuel، ويقوم بجلسات للتأمل الصوتي يدعو فيها الضيوف للدخول إلى مكان يتجاوز الزمان والمكان.

وأكد الموقع أنه منذ سبعينيات القرن الماضي، قامت الحكومة السعودية بدفع السكان إلى مغادرة المستوطنات القديمة في خيبر، بحجة تطوير البنية التحتية، لكن تم التخلي عن المشاريع، لتصبح ضمن مشاريع السياحة الجديدة التابعة لـ”ابن سلمان”.

ونبه الموقع إلى أن هدف الحكومة السعودية من تطوير السياحة في خيبر؛ هو التركيز بشكل مباشر عليها كمكان، بدلاً من الأحداث التاريخية التي حدثت هناك!

وكانت تقارير غربية إعلامية تحدثت عن قرب إعلان التطبيع الرسمي بين السعودية والكيان الصهيوني، كما صرح وزير الدولة السعودي، عادل الجبير، لمصادر إعلامية صهيونية، أن المملكة تسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وعلق الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، على تلك الأنباء بقوله: “الأكثر إثارة للاهتمام “المقابر المعلقة”، وهي تشكيلات صخرية تشبه عند النظر إليها من الأعلى قلادة معلقة من سلسلة، المطلوب كنوز خيبر واسرارها”.

فيما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “إرضاءً للي هود.. وزارة السياحة السعودية تتجنب ذكر النبي محمد في مشروع تأهيل آثار “خيبر”.

وقال حساب “مفتاح” الشهير عبر “تويتر”: “هدف الحكومة السعودية في تطوير السياحة في خيبر؛ هو التركيز بشكل مباشر عليها كمكان، بدلاً من الأحداث التاريخية التي حدثت هناك”.

في حين قال حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر”: “ابن سلمان يعيد تأهيل آثار مدينة خيبر التاريخية التي ضمن مشاريع سياحية، دون ذكر أي دور للإسلام في تاريخ المدينة”.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “بعد تهجير القبائل من مدينة خيبر وإعادة نظام ابن سلمان لها لتكون منتجعًا سياحيًا من المستفاد: شعب المملكة أم الصهاينة؟!”.