MBS metoo

خاص.. المعارضة السعودية في أسبوع

خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لاطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– محاكمة جديدة للإصلاحي “محمد القحطاني”:

كشفت مها القحطاني، زوجة الإصلاحي السعودي البارز والمعتقل “محمد فهد القحطاني”، عن عقد المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة لبدء محاكمة جديدة لزوجها، الثلاثاء الموافق 2 مايو.

وقالت “مها” في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”: “وصلنا أن هناك جلسة في المحكمة الجزائية المتخصصة لزوجي، د. محمد فهد القحطاني، يوم الثلاثاء 1444/10/12هـ، الموافق 2023/05/02، الساعة 8 صباحًا”.

من جهتها، أدانت منظمة “سند” الحقوقية السعودية إعادة محاكمة “القحطاني” بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة 10 سنوات، داعية السلطات بالمملكة للإفراج عنه دون قيد أو شرط.

كما أكد حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” أن مواصلة السلطات السعودية انتهاكاتها ضد “القحطاني”؛ منافٍ لجميع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وخرق جديد يُضاف إلى سجل انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.

وكانت منظمات حقوقية دولية عدة طالبت السلطات السعودية بالإفراج عن الإصلاحي والحقوقي البارز، محمد القحطاني، والمؤسس المشارك لجمعية الحقوق المدنية والسياسية “حسم”، المختفي منذ ستة أشهر.

وقالت المنظمات الـ18 في بيان لها: “نحن، المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه، ندعو السلطات السعودية إلى الكشف عن مصير ومكان وجود المدافع السعودي البارز عن حقوق الإنسان والمؤسس المشارك لجمعية الحقوق المدنية والسياسية “حسم” المنحلة، د. محمد القحطاني، المعتقل بمعزل عن العالم الخارجي منذ ستة أشهر”.

وتابعت المنظمات في البيان الذي نشرته منظمة العفو الدولية على موقعها الرسمي: “كما ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن أربعة من أعضاء “حسم” ما زالوا رهن الاعتقال التعسفي”.

ومن ضمن المنظمات الموقعة على البيان المشترك، منظمة العفو الدولية، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي، التي أسسها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل في قنصلية بلاده بإسطنبول التركية عام 2018.

وجاء البيان تزامنا مع مرور ستة أشهر (24 تشرين الثاني/ نوفمبر – 24 نيسان/ أبريل) على آخر اتصال قام به المدافع السعودي البارز عن حقوق الإنسان محمد القحطاني بعائلته، حيث أخضعته السلطات السعودية منذ ذلك الوقت للاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي، بحسب البيان.

يذكر أن “القحطاني” أتمّ مدة حكمه السابق والبالغة 10 سنوات، فيما امتنعت السلطات السعودية عن إطلاق سراحه ولفّقت له تهماً جنائية.

من ناحيته، أكد الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، على أن ما يحدث هو “جريمة جديدة بحق الدكتور محمد القحطاني”، متابعًا: “أنهى حكمه منذ 6 أشهر وصدر قرار الإفراج عنه، ثم ستعاد محاكمته مرة أخرى!”.

بينما قالت مؤسسة “ذوينا” لمناصر ذوي معتقلي الرأي: “من المتوقع أن تكون المحكمة الجزائية المتخصصة قد عقدت جلستها اليوم للدكتور الحقوقي والاقتصادي، محمد فهد القحطاني، الذي كان قد حُكم عليه بالسجن مدّة 10 سنوات والتي انتهت في 22-11-2022″، مطالبة بوقف هذه المحاكمة الهزلية والإفراج الفوري عنه وعن جميع معتقلين الرأي في السعودية.

في حين قال حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “قلنا سابقًا: من المحتمل أن د. محمد فهد القحطاني، لم يرضخ لمساومات أو شروط السلطة المستبدة لذلك للإفراج عنه، بل وغيبوه وقطعوا التواصل معه. ها هو يعرض مجددًا على محكمة أمن الدولة غير القانونية!!”.

فيما ذكر حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “محاكمة جديدة للإصلاحي البارز محمد فهد القحطاني وسط دعوات لإطلاق سراحه”.

بينما أشارت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي، إلى أنه “لو كان الدكتور محمد فهد القحطاني، يحمل الجنسية الأمريكية لأفرجت عنه السلطة السعودية وهي صاغرة”.

بينما ذكرت منظمة “القسط” الحقوقية أنه ورد إليها أنه ستعاد محاكمة الناشط البارز محمد القحطاني، المخفى قسريًا منذ 24 أكتوبر 2022، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة غدًا الساعة 8 صباحًا؛ رغم انقضاء محكوميته بالسجن لمدة 10 سنوات”.

فيما كررت منظمة “منا” لحقوق الإنسان دعوتها للسلطات السعودية للإفراج عن “القحطاني”، ووقف محاكمته الجديدة.

وشددت الناشطة السعودية المعارضة بالخارج، نورة الحربي، على أن “المحكمة السعودية تنقض قوانين منظمات العفو الدولية بإعادة محاكمة جديدة بحق الناشط السعودي والمدافع عن حقوق الإنسان، الدكتور محمد القحطاني، رغم انتهاء مدة محكوميته البالغة 10 سنوات”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي: “وهنا نؤكد أن إعادة محاكمته أشرنا لها وهي متوقعه بعد إخفاءه بالاستراحة أشهر عديدة هذا لأن البطل والمناضل، محمد القحطاني، لم يخضع لشروطهم ولم يقبل أن يكذب ويدفن سنوات نضاله على ضلال وخداع فاللهم ثبته وأجزه عنا كل خير، والفرج قريب أيها البطل”.

 

– وزارة السياحة السعودية ترحب بالمثليين والغير متزوجين:

أثارت ردود وزارة السياحة السعودية على الأسئلة الأكثر تكرارًا عبر منصتها “روح السعودية” استنكار عدد من الناشطين؛ بعد أن رحبت بزيارة الشواذ والغير متزوجين للمملكة.

وشملت الإجابة حول سؤال “هل مرحب بزيارة المثليين للمملكة العربية السعودية؟”، كانت الإجابة هي: “لا نطلب من أي شخص الكشف عن التفاصيل الشخصية، نرحب بالجميع لزيارة بلادنا”!

كذلك في الرد على سؤال “هل الأصدقاء غير المتزوجين مرحب بهم في المملكة العربية السعودية”، جاءت الإجابة: “نرحب بالجميع لزيارة بلدنا، ويمكن لغير المتزوجين مشاركة الإقامة..”.

من جهته، علق الناشط السعودي المعارض المقيم بكندا، عمر الزهراني، على تلك الإجابات الرسمية بقوله: “منصة روح السعودية التابعة لهيئة السياحة السعودية ترحب بالمثليين بالمملكة، الجدير بالذكر أن الذباب قاد حملة شيطنة ضد الشيخ عماد المبيض قبل أسابيع، زوروا فيها خطابًا باسمه واتهموه بدعم المثلية بحجة الخوف من الترحيل لرواندا”، مهديًا صورة من الإجابات لهيئة كبار العلماء، وهي هيئة سعودية رسمية دينية.

بينما علق حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر” على ذلك بقوله: “يا أهل الشذوذ في العالم؛ تقول لكم منصة روح السعودية التابعة لوزارة السياحة: مرحبًا بكم في بلاد الحرمين!”، متابعًا: “أيها الفواحشيون وأصحاب العلاقات المحرمة؛ لا مانع من دخولكم المملكة، بل نزيدكم علمًا حتى المساكنة مسموحة لكم! بلادنا مساحة مفتوحة لكم؛ تعالوا حاربوا الله والفطرة”.

في حين قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “قبل أيام الهيئة السعودية للسياحة قالت إن المثـليين مرحبٌ بهم في أرض الحرمين، والآن تركي آل الشيخ يستقدم ممثلة إباحية للإعلان عن مشروع فيا رياض، لماذا هذا الإصرار على تدنيس أطهر بقعة على وجه الأرض؟”.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “موقع Al-Monitor الأمريكي: “يمكن للسياح المثلليين الآن #السعودية، وفقًا لموقع السياحة الرسمي في المملكة”، ابن سلمان منع العديد من العلماء والدعاة من أداء الحج والعمرة، وفسح المجال للساقطين والإباحيين والمثلييين!”.

فيما ذكر الناشط السعودي المعارضة، عبد الحكيم الدخيل، أن ما يحدث هو “تطور غير مسبوق، فالسلطات السعودية تسمح للمثليين وغير المتزوجين من زيارة المملكة بشكل جماعي من دون أي قيود وفقًا لموقع السياحة الرسمي في المملكة”.

وقال حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر”: “روح السعودية.. التطبيق الرسمي للهيئة السعودية للسياحة يُرحبّ بعلاقات الزنا والشذوذ في المملكة!!”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي: “منح المملكة الموافقة لممارسة الشذوذ بشكل رسمي! والأغرب من ذلك تبريرها بحجة أنها “شخصية”!! ننتظر ردة فعل جماعة المطبلين كيف يدافعون عن ولي أمرهم”.

فيما ذكرت الناشطة السعودية المعارضة بالخارج، نورة الحربي: “السعودية فاتحة ذراعيها لكل من هب ودب”.

وقال الناشط السعودي المعارض، ناصر القرني: “بعد تلفيق بيان مزور عن الشيخ عماد المبيض والطعن في الأعراض الحساب الرسمي للسياحة السعودية يعلن أن لا مشكلة مع المثليين. في وطني المشكلة الوحيدة هي أن تعبر عن رأيك!”.

وقال الناشط والمغرد، يوسف الأوسي: “منذ أيام نشر الذباب الدنيء بيان دنيء كحالهم، كذبوا على الاسلام ساخرين منه ليرموا المصلحين بهذه السخرية افكا وبهتانا، اتهموا المصلحين بالتصالح مع الشذوذ، فخرجت وزارة سياحتهم تعلن بوضوح أنها متصالحة مع الشذوذ وأهله”.

 

– “فيا الرياض” وعرض لممثلة إباحية:

أثار أحدث إعلان ترويجي لمنطقة “فيا رياض” السعودية، جدلاً واسعاً في المملكة، بعد ظهور بطلة الإعلان الفنانة الكولومبية، صوفيا فيرغارا، بملابس فاضحة وغير لائقة كشفت عن مفاتنها بطريقة مستفزة.

وتحت عنوان توضيحي يقول: “انغمس في عالم من الرفاهية يفوق الخيال، من أرقى المطاعم العالمية إلى تجربة تسوق وسينما لا مثيل لها”، شاركت الصفحة الرسمية لـ”فيا رياض” على تويتر، مقطعاً ترويجياً، للمنطقة العمرانية التي يعتبرها كثيرون من أرقى المناطق السكنية في المملكة.

كانت الممثلة الكولومبية صوفيا فيرغارا، هي المرأة التي أراد من خلالها القائمون على منطقة فيا رياض، الترويجَ لها كونَها منطقة راقية بمواصفات عالمية.

وتظهر فيرغارا في مقطع الفيديو الترويجي وهي ترتدي فستاناً ورديّاً كشف عن مفاتنها وجسدها، بطريقة مخلة بالآداب العامة في المملكة السعودية.

المثير للاهتمام، أنه وعلى ما أثاره الإعلان من انتقادات، فإنه قوبل بإشادة واستحسان واسع من قبل مسؤولين سعوديين بارزين.

حيث كتب تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بعد مشاركة المقطع: “منطقة فيا رياض من أفخم وجهات الترفيه في الرياض.. تحفة بطراز سلماني تضم العديد من المطاعم والمقاهي والبراندات العالمية وصالات السينما”.

ويشار إلى أنّ منطقة فيا رياض، هي منطقة سكنية فاخرة تقع في شمال العاصمة السعودية الرياض. تتميز هذه المنطقة بتصميمها المعماري الحديث والمتناغم مع البيئة المحيطة.

وتوفّر لسكانها مجموعة من الخدمات والمرافق العالية الجودة، مثل المدارس والمستشفيات والمولات والمنتزهات.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على ذلك المقطع بقوله: “يُقال أن الطيور على أشكالها تقع، لذلك فإن تركي آل الشيخ غالبًا ما يستقدم ممثلو وممثلات الإباحيـ ـة؛ للترويج لمشاريعه، مثل صوفيا فيرغارا التي استقدمها للترويج لمشروع #فيا_رياض .. يبدو أن علاقاته ممتدة مع هؤلاء!”.

بينما قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “الساقط تركي آل الشيخ، يستقدم ممثلة كولومبية تدعى Sofia vergara ، للترويج لـ #فيا_رياض مقابل أموال ضخمة! ألا تعلم يا مستشار الترفيه أنها ممثلة إباحية؟! ولكن نسيت… دورك الحقيقي نشر الفجور والرذيلة في بلاد الحرمين!”.

وتساءل حساب “سماحة الشيخ” الشهير عبر “تويتر” قائلاً: “لماذا تركي آل شيخ استدعى من العاهرة والزانية صوفيا فيرغارا، هي ممثلة أفلام إباحية للحضور في إعلان افتتاح #فيا_رياض، غير أنه يكشف عن كونه عديم الحيا والغيرة والدين”.

وقال حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر”: “ابن سلمان سخر كل مقدرات الدولة المادية والبشرية والنظامية، لنشر الفجور ومحاربة الدين والاخلاق ومهاجمة الفضيلة والاسرة.”

فيما قال الناشط السعودي المعارض، عبد الله الغامدي: “بشكل رسمي السعودية عن طريق رئيس هيئة الترفيه تروج لمشاريع الترفيه عن طريق ممثلة إباحية ومن مدينة الرياض. هل عرفتم يا مسلمين نهاية طريق الترفيه إلى راسمه لكم ابن سعود وحاشيته لوين راح يوصلكم”.

وتابع “الغامدي” بقوله: “والحقيقة أنه بعد هذه الفضيحة الرسمية لا يوجد أحد سيقتنع بشرعية آل سعود وبقاء حكمهم ويدافع عنهم إلا الذي يقبل بأن يبيع دينه ويبيع عرضه لهم”.

وقال حساب “مجتهد”: “أخر ما وصلت إليه بلاد الحرمين؛ ممثلة إباحية تشارك في إعلان لافتتاح مجمع الترفيه في عرض إباحي، والإعلان ينشره وزير الترفيه شخصيًا”.

فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “أشهر برامج المملكة للترفيه استضاف الممثلين والممثلات كـ”صوفيا فيرغارا” الذي لا تملك ذرةً من الحياءِ والغيرة وذلك بعقود مالية طائلة، حتى صارت المملكة تعرف بالأعمال الفاجرة والذي يترأس هذا الفجور والانحلال في بلاد الحرمين هو تركي آل الشيخ  #فيا_رياض”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “إعلان محرج للجميع لصالح فيا رياض من الممثلة الكولومبية صوفيا فيرغارا.. إلى أين سيصل انحطاط تركي آل الشيخ!”.

وقال الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي: ابن سلمان سخر كل مقدرات الدولة المادية والبشرية والنظامية، لنشر الشر والفجور ومحاربة الدين والاخلاق ومهاجمة الفضيلة والأسرة/ لكن الغالب في الناس وبشكل ملاحظ تمسكهم وحرصهم على الخير المدفوع من ذواتهم، عكس ما كان يسعى له”.

Exit mobile version