خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

حملة إزالة لمنازل أهل منطقة “تندحة”:

انتشرت عبر مواقع التواصل بالسعودية، مقاطع مصورة لمواطنين من منطقة “تندحة”، التابعة لمحافظة خميس مشيط جنوبي السعودية، يناشدون بوقف حملة الهدم المسعورة التي تشنها السلطات السعودية على مساكنهم.

وأكد مواطنون ظهروا في تلك المقاطع المصورة أن لجنة من التجار برفقة قوات أمنية تعدت على النساء والأهالي، وأخرجتهم بالقوة من منازلهم.

كما ظهر في مقطع مصور سير عدد من الأهالي خلف جرافات، قالوا إنها تنوي الاستمرار في عمليات الإزالة.

ووجه العديد من أهالي “تندحة” مناشدات للملك وولي عهده لوقف تلك الحملة، دون أي استجابة من السلطات حتى الآن.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الأنباء بقوله: “هذه ليست قوات الاحتلال الإسرائيلي، هذا ابن سلمان يهدم منازل أهالي “تندحة”!”.

في حين قال حساب “حقوق الضعوف” الشهير عبر “تويتر”: “#ازاله_تندحه، منذ يومين يجري تجريف بيوت المواطنين”، متابعًا بقوله: “وطن لم يبقَ للمواطن فيه أرض ولا سقف”.

وقال الناشط مرزوق مشعان: “#ازاله_تندحه، أكرر الحل الوحيد لكل مشاكلكم هو: الشعب يريد إسقاط النظام السعودي”.

بينما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة بالخارج، حصة الماضي: “لا يأمن الإنسان في السعودية على نفسه من القتل أو الاعتقال، ولا على ماله وأرضه من الاغتصاب والطرد والتهجير”.

في حين قال الناشط السعودي المعارض، عبد العزيز الحضيف: “لا يزال هدم بيوت المواطنين مستمر من قبل عصابة ابن سلمان، لم يكتفوا بهدم البيوت بل بالاعتداء على النساء أيضًا”.

وقال المعارض السعودي البارز، سعيد بن ناصر الغامدي: “#ازاله_تندحة، هي استمرار في التطاول على الضعفاء، وهدم لبيوت البسطاء، وضرب للنساء. ثم يستجيرون من الرمضاء بنار حمراء، قائلين:”تكفى يا محمد بن سلمان”، وهو أمر بذلك ضمن خطته في تملّك جميع الأراضي وحصر المواطنين في حيّز صكوكهم”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة في لندن، علياء الحويطي: “نظام ابن سلمان يهدم البيوت على أصحابها ويهجرهم في #ازاله_تندحه في خميس مشيط، لا يراعي الله فيهم، ولا حرمة للشهر المقدس ولا رحمة! من الشمال حيث مشروع نيوم إلى الجنوب نهب أرضهم وشردهم. ماذا بقى من وطن وأرض يعيشون لها أو عليها؟!”.

في حين قالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “هذا هو الأمن والأمان اللي يكسب لكم ابن سعود، كل سنة القوات الأمن يخدمون الشعب في شهر رمضان الأمس في الحويطات، واليوم #ازاله_تندحه”.

وتابعت “الحربي” بقولها: “قوات الأمن وحكومة ابن سلمان قامت بتكسير أرجل النساء في منطقة تندحة خميس مشيط!”.

بينما قالت الناشطة المعارضة حنان العتيبي: “تهجير جديد بالسعودي، هكذا بدأ ابن سلمان شهر رمضان #ازاله_تندحه، وجرائم ضد أهالي القرية”.

في حين قال الناشط السعودي المعارض البارز بكندا، عمر بن عبد العزيز: “#ازاله_تندحه كميه الاندفاع والحملات المجيشة والسب والشتم تؤكد لنا كذب وتدليس والدعم الفكري الخارجي ضد قيادتنا الرشيدة!! ثانياً لا يتم قرار إزالة أو تطوير إلا بتنبيه للمواطن وإعطائه المهلة الكافية وتوفير الإسكان الحكومي لهم، أما اللي يبي يركب راسه ويعاند يستاهل ما جاه واكثر”.

وعلق الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد الله الغامدي، على إزالات تندحة بقوله: “#ازاله_تندحه، هلاك فرعون، هلاك لجنوده، وهلاك جنوده لا يعني هلاكه”.

وذكر المحامي والحقوقي السعودي، يحي العسيري، أنه “عندما تطالب بحقك يقول المستبد ومرتزقته: “تبغون تصيرون زي سوريا؟”، متابعًا بقوله: “تهديد بهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها إذا طالبوا بحقوقهم! الآن، ذهبوا للناس في بيوتهم، دون أن يخرجوا للمطالبة بحقوقهم، فذهب لهم المستبد وهدم بيوتهم! جعلهم كسوريا ولكن دون ثورة! وسيبرر مرتزقته هذا الإجرام!”.

 

عودة وسم #الراتب_مايكفي_الحاجة:

تصدر وسم “#الراتب_مايكفي_الحاجه” مجددًا ترند “تويتر” في المملكة العربية السعودية، مع بداية شهر رمضان المبارك، وبعد تزايد شكاوى المواطنين من ارتفاع الأسعار في المملكة.

وكان وسم “#الراتب_مايكفي_الحاجه” ظهر للمرة الأولى في عام 2013، وكان أشبه باحتجاج شعبي أغضب السلطات السعودية حينها، خاصة مع التفاعل الواسع الذي شهدته المملكة وفي أرجاء العالم أيضًا، لكنه عاد للواجهة أكثر من مرة في السنوات الأخيرة.

وعبر ناشطون ومغردون من خلال الوسم الأشهر والأقدم في تاريخ المملكة الإلكتروني، عن سخطهم من السياسات الاقتصادية للمملكة، وعدم الالتفات إلى الطبقات الوسطى، وثبات الرواتب منذ فترة دون زيادات ملموسة.

وشدد الناشطون على أن استمرار النظام السعودي في سياساته الاقتصادية، ومنع الشعب من حقوقه، سيؤدي إلى إشاعة الغضب والنقمة وسيسهل له دواعي الثورة عليه.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، في حسابه على “تويتر” على عودة الوسم بقوله: “المسألة ليست مسألة الراتب ما يكفي الحاجة فقط، فالموضوع أكبر من ذلك بكثير، هي قضية هضم حقوق وغياب للعدالة الاجتماعية وعدم توزيع الثروة بشكلٍ عادل!”.

بينما قالت الناشطة المعارضة بلندن، علياء الحويطي: “هل سيخرج الشعب السعودي لخلع بن سلمان والمطالبه بمحاكمته، وإرجاع ما سرق هو وحاشيته ورفع الظلم وبيع وطنهم!”.

فيما قالت الناشطة “لينا الهذلول”: “خفضوا البنزين الراتب ما يكفي الحاجة يا ظالم الجوع أول خطر لعرشك”.

وقال حساب “صوت المواطن” عبر “تويتر”: “85% من الموظفين السعوديين في القطاع الخاص يعيشون دون مستوى، لهذا #الراتب_مايكفي_الحاجه”.

وقالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “كان الشعب يقول  #الراتب_مايكفي_الحاجه فبادرت السلطة السعودية بقصقة الرواتب وفرض الضرائب ورفع رسوم الخدمات، وما خفي أعظم؛ لذلك الشعب يريد إسقاط النظام السعودي”.

في حين قال الناشط السعودي المعارض، ماجد الأسمري: “#الراتب_مايكفي_الحاجه، ما يسكتك إلا نفسك”.

وذكر الناشط السعودي البارز بكندا، عمر بن عبد العزيز: “وسم #الراتب_مايكفي_الحاجة عاد للواجهة بقوة في السعودية بعد ارتفاع أسعار البنزين والغلاء وتدهور الوضع الاقتصادي في المملكة”.

وتابع بقوله: “هاشتاق #الراتب_مايكفي_الحاجه من الطبيعي أن يتصدر اليوم في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة وارتفاع الضرائب وزيادة الأسعار!”.

وعلق الأكاديمي السعودي المعارض بالولايات المتحدة، عبد الله العودة، على تصدر الوسم بقوله: “من أقدم وأشهر الوسوم في تاريخ السعودية يعود للواجهة بقوة مع ارتفاع البنزين والغلاء وتدهور الوضع الاقتصادي في السعودية: #الراتب_مايكفي_الحاجه”.

مطالبات بخفض سعر البنزين:

تصدر وسم #خفضوا_البنزين تريند موقع التدوين المصغر “تويتر” بالسعودية، بعد أن أعلنت شركة أرامكو السعودية تحديث أسعار الوقود لشهر أبريل الجاري.

وكانت شركة أرامكو السعودية نشرت جدول أسعار الوقود المعمول بها حتى شهر مايو القادم، ليسجل البنزين ارتفاعًا دون غيره من أنواع الوقود، فارتفع بنزين (95) من 2.04 إلى 2.1 ريال سعودي لكل لتر، وسعر بنزين (91) من 1.9 إلى 1.99 ريال، في حين ظل سعر الديزل ثابتًا عند 0.52 ريال.

وشارك الآلاف من السعوديين التغريد عبر الوسم، الذي سرعان ما تصدر قوائم البحث بمواقع التواصل المختلفة بالمملكة، تعبيرًا عن حالة الاحتقان التي يعاني منها المواطن السعودي جراء السياسات الاقتصادية الفاشلة التي يتبناها النظام في السعودية.

وردًا على انتشار الوسم، وجه الذباب الإلكتروني اتهامات لعددٍ من الشخصيات المعارِضة، مثل عضو اللجنة التأسيسية لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، عمر بن عبد العزيز الزهراني، بأنها “تستغل الأزمات للإساءة إلى ولي العهد وكأنه هو الناهي الآمر في السوق العالمي”، مع العلم أن رفع الأسعار وخفضها خاضع أساسًا لإملاءات السلطات وأولوياتها.

في حين ردّ “الزهراني” على تلك الاتهامات بأن طريقة إيقاف هذا “الاستغلال” هو “حل الأزمات”، وليس صنعها.

من جانبه، علق عضو اللجنة التأسيسية للحزب، عبد الله العودة، على انتشار الوسم، واصفًا السلطات بـ “العصابة” وقال إنها “استولت على كل مقدرات البلد وأمواله واستخدمت كل قوة الدولة للقمع وخلق ذباب إلكتروني ودفعت ملايين مملينة .. واستعانت بمرتزقة من كافة أنحاء المعمورة”.

وأضاف “العودة” أن الحكومة السعودية مع كل ذلك “تفشل كل مرة أمام شعب يثبت كل مرة أنه بأدوات بسيطة أكبر من الذباب ومن ذبّبهم!”، وأنهى قوله بأن المستقبل للناس، لا للمنشار، مشيرًا إلى حادثة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي من فريق أمني تابع لولي العهد وتقطيع جثمانه بعد ذلك.

بينما قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “ابن سلمان جعل المواطن السعودي الذي يعيش في بلدٍ يطفو فوق بحرٍ من النفط يُطالب بـتخفيض سعر البنزين “.

وتساءل “الشلهوب” عن “ما الذي قدّمه ابن سلمان للشعب السعودي غير رفع الأسعار وفرض الضرائب وارتفاع أسعار البنزين والقضاء على ما تبقى من حرية؟!”.

في حين قال الطبيب والناشط، ناصر العجمي: “المضحك ان في اليوم الذي رفعوا فيه أسعار البنزين لأعلى مستوى في تاريخ البلد، خفضوا فيه أسعار تذاكر الأفلام السعودية في السينمات، الأولويات مضروبة”.

وقالت الأكاديمية السعودية المعارض، حصة الماضي: “#خفضوا_البنزين.. فللصبر حدود، والشعب يعاني ولم يعد يحتمل”، وتابعت بقولها: “ستزداد أسعار البنزين والخدمات أكثر فأكثر في ظل صمت الشعب”.

بينما قال الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي: “الناس يضجّون من الغلاء كثيرًا، وهاهم اليوم يصرخون #خفضوا_البنزين. لكن من تناشدونهم لا يرون فيكم سوى مصدر دخل، ولديهم مهارات عالية في البذخ والتفاهات ودعم الثورات المضادة لحقوق الشعوب”.

إعدام 3 عسكريين سعوديين بتهمة الخيانة العظمى:

جاء إعلان وزارة الدفاع السعودية عن إعدام 3 من الجنود التابعين لها بتهمة “الخيانة العظمى” لتعاونهم مع العدو بما يهدد المملكة ومصالحها العسكرية على الجبهة اليمنية، ليلقي مزيدا من علامات الاستفهام حول أوضاع القوات السعودية على جبهات القتال في اليمن، أو كما تسميها وزارة الدفاع السعودية “الحد الجنوبي”.

فبحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس” فإن وزارة الدفاع أشارت في بيان إعدام الجنود الثلاثة، إلى أن “جريمة الخيانة دخيلة على منسوبي الوزارة”، مضيفة: “نجدد الثقة في رجال القوات المسلحة الأوفياء”، موضحة أسماء الثلاثة جنود وهم: محمد بن أحمد بن يحيى عكام، وشاهر بن عيسى بن قاسم حقوي، وحمود بن إبراهيم بن علي حازمي، دون أن تتعدى ذلك لذكر وتحديد طبيعة الاتهامات الموجهة لهم، ولا شكل المحكمة وضوابطها التي أصدرت الحكم بإعدامهم.

من جانبه، وجه المعارض السعودي البارز، سعد الفقيه، تحذيرا من تهيئة “ابن سلمان” لحملة إعدامات وشيكة ضد معارضيه، من خلال الإعلان عن إعدام 3 من الجنود بالحد الجنوبي بمزاعم حول الخيانة العظمي.

وقال “الفقيه” متسائلاً: “لماذا لم تستخدم محاكم آل سعود مصطلحًا شرعيًا بديلاً عن “الخيانة العظمى” الذي لم يسبق أن استخدمته محاكمهم؟ وذلك لأنه “لم يعد يهم ابن سلمان حتى زعم تطبيق الشريعة”.

وأشار المعارض السعودي إلى أن الحكم بالقتل ليس أمرًا هينًا ولا يمكن الترويج له إلا بذكر التفاصيل، لافتًا إلى أن عدم ذكر التفاصيل هو ما يريده “ابن سلمان”، وهو تهيئة الرأي العام لإعدامات أخرى بمبرر “الخيانة العظمى”.

وذكر “الفقيه” أن تلك الإعدامات المتوقعة سيذهب ضحيتها نشطاء معتقلون أو ضباط ترددوا في قصف أهداف مدنية أو تصرفوا بما يمليه عليهم دينهم في الميدان.

وشدد “الفقيه” على أن أكبر من يستحق العقوبة على “الخيانة العظمى” و“الإفساد في الأرض” هو ابن سلمان وفريقه الذين سفكوا الدماء وانتهكوا الأعراض.

في حين قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “الجندي في السعودية مرغم على المشاركة في حرب خاطئة، وعدوان على جار، وقتل لأبرياء، وإيقاف خدمات وهدم منازل وتهجير عوائل. ومع ذلك هو في المقدمة يواجه الموت دون عدة مناسبة لما هو فيه، ثم يعدم ويقال خائن للوطن، بينما من أمر بالحرب يتنعم بالقصور وجزر المالديف”.

وأضافت “الماضي” في تغريدة منفصلة: “#الخيانه_العظمي أن تستولي أسرة آل سعود على بلاد الحرمين وتستأثر بالسلطة وتخون الأمانة، فتعيث في البلاد والعباد ومقدرات الوطن فسادًا وإفسادًا ما يقارب القرن”.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على أنباء الإعدامات تلك بقوله: “القضاء على الخونة ضرورة وواجب، ولكن هل يوجد خائن للسعودية وشعبها أكثر مما فعل ابن سلمان؟!”.

وقال حساب “كشكول سياسي” الشهير عبر “تويتر”: “حاربنا في ديننا، كرامتنا وهويتنا، أعراضنا، لقمه عيشنا، وأمننا، وسكتنا. والحين حمله التشبيح والإرهاب #الخيانه_العظمى تمهيدًا لإعدام كل من لا يعجب  ابن سلمان مدني ولا عسكري، ونحن نأتي نلطم علي أسعار البنزين، أنقذوا حياتكم قبل فوات الأوان”.

في حين تساءل المعارض السعودي البارز، سعيد بن ناصر الغامدي: “هل قتل الجنود الثلاثة بتهمة الخيانة مقدمة تمهيدية لقتل بعض معتقلي الرأي؟”، متابعًا: “نرجو ألا يكون الأمر كذلك، وإن كان النظام لا يُستبعد تهوره وطيشه”.

وقال الناشط الحقوقي السعودي، علي الدبيسي: “السعودية تقطع رؤوس ٣ جنود بتهمة الخيانة، في محاكمة سرية، القاضي والمدعي فيها أدوات بيد الحكومة. إذا كانت (الخيانة) تتعلق بالحرب المجرمة ضد اليمن، فهي قمة الشرف والإنسانية وصحوة الضمير”.

وعلق حزب الأمة الإسلامي على الإعدامات بقوله: “إعدام السلطات السعودية لثلاثة عسكريين من المتواجدين على الخطوط الأمامية في جازان يأتي في إطار تخويف الجنود من الهروب في الجبهات، خصوصًا بعد اقتطاع جزء كبير من رواتبهم، وإلغاء (بدل المعيشة)، و(بدل الأمنية)”.

وقال حساب “رجل دولة” الشهير بـ”تويتر”: “إن كان هناك من يستحق أن يُحاكم بتهمة #الخيانه_العظمى   فإنه بن سلمان، فهو الذي نفذ انقلاباً على من هم أحق منه، وهو الذي تلاعب بأموال ومقدرات واقتصاد الدولة، وهو الذي عرّض الدولة لخطر التفكك الداخلي والاعتداء الخارجي، وفوق كل هذا فإنه سلّم مفاتح القرار لابن زايد”.

وقال الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “تنفيذ حكم القتل بحق ٣ من منسوبي وزارة الدفاع اليوم السبت لارتكابهم جريمة الخيانة العظمى، ما هو المراد من الخيانة العظمى في السعودية؟  كلمة حق عند حاكم ظالم وجائر!”.