MBS metoo

خاص.. المعارضة السعودية في أسبوع

خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

إطلاق سراح “نسيمة السادة” و”سمر بدوي”:

أطلقت السلطات السعودية سراح الناشطتين والمدافعتين عن حقوق الإنسان، سمر بدوي، ونسيمة السادة، وسط مطالبات حقوقية بإطلاق سراج باقي الناشطات المعتقلات.

وكان حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” قد أعلن إطلاق سراح الناشطتين.

ويأتي الإفراج عن “السادة” عقب انتهاء محكوميتها، حيث أصدرت محكمة الإرهاب عليها حكمًا في مارس الماضي، بالسجن لمدة 5 سنوات مع إيقاف التنفيذ لسنتين.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الناشطتين نسيمة السادة، وسمر بدوي في يوليو/ تموز 2018، ضمن جملة الاعتقالات التي شملت عدد من الناشطات.

من جانبهم، رحب ناشطون بالإفراج عن الناشطتين، فقال الناشط السعودي المعارض، عبد الله العودة: “في السعودية اليوم أُفْرج عن الحقوقية #سمر_بدوي بعد معاناة شديدة، العقبى لرفع المنع عن السفر لهن جميعاً وللإفراج عن الجميع”.

كما تابع في تغريدة منفصلة: “الحمد لله على سلامة الحقوقية البارزة #نسيمه_السادة والعقبى لبقية المعتقلات والمعتقلين تعسفياً”.

بينما قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “أُطلق سراح #سمر_بدوي، و #نسيمه_الساده نُبارك لهما ولعائلاتهما، ونسأل الله أن يُفرج عن جميع المعتقلين والمعتقلات”.

في حين قال المحام الحقوقي، خالد إبراهيم: “أخبار جيدة في أوقات حزينة حيث أطلق سراح المدافعتين البارزتين عن حقوق الإنسان نسيمة السادة وسمر بدوي في السعودية”

من جانبها، قالت الأكاديمية السعودية المعارض، حصة الماضي: “الحمد لله حمداً كثيراً طيباً الذي أخرج المناضلة السيدة الكريمة #نسيمه_الساده من السجن، ولا نقول إلا ذهب التعب وبقي الأجر، والعقبى لجميع معتقلي الرأي”.

وأضافت “الماضي”: “الحمد لله حمداً كثيراً طيباً الذي أخرج المناضلة السيدة الكريمة #سمر_بدوي من السجن، ولا نقول إلا ذهب التعب وبقي الأجر والعقبى لجميع معتقلي الرأي”.

وحول الإفراج عن الناشطتان، تابعت الأكاديمية المعارضة السعودية: “الإفراج عن الناشطتان ومن سبقهن بعد اعتقال تعسفي وإخفاء قسري وتعذيب ممنهج يجب أن لايمر دون محاسبة من ظلمهن والاعتذار العلني لهن وتعويضهن عما تعرضن له من ضرر”.

فيما قال المحام والحقوقي السعودي، يحي العسيري: “مبروك خروج #سمر_بدوي و#نسيمة_السادة، كل ما تعرضتا له من اعتقال تعسفي وإخفاء قسري وتعذيب وانفرادي وبعد عن الأهل وقهر كان بسبب نشاط حقوقي كريم يطالب بحقوق مشروعة للشعب، منتهكة من السلطة! ظلم متراكم على شعبنا ومن يدافع عن حقه!”.

وعلق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على تلك الأنباء بقوله: “أفرجت السلطات السعودية عن الناشطة  #نسيمه_الساده بعد ٣ سنوات قضتها في السجن على خلفية عملها الحقوقي لصالح المرأة والأقليات في المملكة. سعداء لعودة “السادة” لأحضان عائلتها، ولا ننسى أن مئات من معتقلي الرأي ما يزالون رهن الاعتقال تعسفيًا. أفرجوا عن معتقلي الرأي كافة!”.

فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “الإفراج عن الناشطتين الحقوقيتين سمر بدوي و نسيمة السادة بعد انتهاء حكم الظلم ضدهن. والعقبى لبقية معتقلي الرأي”.

وذكرت الناشطة السعودية المعارضة، علياء الهذلول: “جدًا مبسوطة لعودة نسيمة وسمر لبيوتهم. لا أتخيل لحظة لقائهن بأطفالهن.  يارب فرج هم كل مظلوم.. الظالم سيأخذ جزاءه ولو بعد حين بفضل شجاعة مواطنين صالحين مؤمنين بضرورة وضع حد لعبثية السلطة المطلقة”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة بلندن، علياء الحويطي: “نالت بعض من حريتها #سمر_بدوي و #نسيمة_الساده خارج المذابح البشرية وأهل المناشير، العقبى للمعتقلين ال 50 ألف معتقل في مسالخ بن سعود بداية من سعود مختار الهاشمي إلى رقية المحارب إلى عبدالله جيلان إلى الطريفي والعودة وأخوة الشهيد الحويطي”.

وقال الناشط السعودي المعارض والمحام، عبد الله الغامدي: “نبارك خروج #سمر_بدوي و#نسيمة_السادة من سجون ابن سعود، والحمد الله على سلامتهما، والفال لباقي المعتقلين والمعتقلات”.

وتابع “الغامدي” بقوله: “ونذكر الشعب أن حملة اعتقال النشطاء ومن يطالبون بحقوق الشعب مازالت مستمرة فالمعركة لن تنتهي بعد والفرحة لن تكتمل إلا بخروج كل المعتقلين والاقتصاص لهم ممن ظلمهم”.

فيما قالت الناشطة والمحامية السعودية المعارضة، لينا الهذلول: “سمر حرة،️ و لكن لا تزال ابنتها جود محرومة من والدها، افرجوا عن وليد أبو الخير، وعن جميع معتقلي الرأي”.

 

جلسة جديدة سرية للدكتور “سلمان العودة”:

أكد .د. عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي البارز المعتقل “سلمان العودة”، على انعقاد جلسة “سرية” جديدة لوالده، يوم 6 يوليو/ تموز القادم.

وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي، قال نجل “العودة”: “في يوم الثلاثاء القادم ٦ يوليو (بعد أسبوع)، ستعقد الجزائية المتخصصة جلسة سرية لا تحضرها أي أطراف مستقلة أو دولية في محاكمة صورية هزلية للوالد د. #سلمان_العودة”.

وأوضح “عبد الله” أن التهم الموجهة لوالده “مسيسة”، وفي أجواء تدار بشكل مباشر من الديوان الملكي السعودي، وبعد عدة انتهاكات بحق والده؛ منها العزل الانفرادي.

من جانبها، شددت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان، أن تلك المحاكمة لا تستوفي أيًّا من الضمانات الدولية للمحاكمة العادلة، بما في ذلك منع حضور المراقبين الدوليين.

وجددت المنظمة دعوتها للسلطات السعودية بإسقاط التهم ضد “العودة”، والإفراج عنه حالًا.

فيما قال حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “قضاة هذه المحكمة قضاة مرتشون بشهادة الشهود وبإقراراتهم على أنفسهم أنهم يستلمون مالا يستلمه القضاة الآخرون”.

وأضاف الحساب: “هنا حكموا على الشهيد الشيخ فهد القاضي، والاقتصادي الفذ #عصام_الزامل، والإعلامي أحمد الصويان، والشهيد الحر #صالح_الشيحي. هنا يجرجرون بالحديد #سلمان_العودة  و#عبدالعزيز_الطريفي”.

في حين قال الناشط محمد ضاهر العريفي: “اللهم أنك تعلم أن عبدك #سلمان_العودة مظلوم، فكن له خير ناصراً ومؤيداً، اللهم انه ضعيف إليك فاجعله أقوى الناس بك، اللهم وعليك بالظالمين المتجبرين اقصمهم واخزهم دنيا وآخرة”.

وقال حساب “معتقلي الرأي”: “من المقرر أنّ تعقد محكمة الإرهاب – الجزائية المتخصصة بالرياض – في 6 يوليو جلسة محاكمة للشيخ #سلمان_العودة”.

ونقل حساب “الإصلاحيون السعوديون” الشهير عبر “تويتر” ما  ذكرة د.عبد الله العودة، عن أحد قضاة المحاكمة، واصفًا إياه بأنه “سيء السمعة والسيرة داخل سلك القضاء، وله تاريخ مضطرب معروف بين القضاة”، وهو القاضي عبدالعزيز بن سفر العضياني البنيوسي الحارثي.

وقالت المغردة السعودية، سما يوسف: “تلك المحاكم هي من تحتاج لمحاكمة، يومكم قريب، حفظ الله شيخنا سلمان العودة”.

بينما قالت المغردة السعودية، إيمان العمري: “اللهم فُكّ أسر د. سلمان العودة وجميع إخوانه فهم لا يملكون سوى التضرع إليك بأن تجعل غدهم أفضل من يومهم، وأن تكتب لهم فرجًا قريبًا يُفرح قلوب أبنائهم وذويهم ومحبيهم، وما ذلك عليك بعزيز. من المقرر أن تُعقد جلسة بتاريخ ٢٠٢١/٧/٦ لمحاكمة الشيخ #سلمان_العودة فلا تنسوه من صالح دعائكم”.

وذكرت قناة “الحوار” أن منظمات حقوقية عدة تتهم السعودية بالتجاهل المتعمد لمعتقلين محسوبين على التيار الإسلامي؛ من بينهم #سلمان_العودة.

وقال حساب “ضرغام نجد” الشهير عبر “تويتر”: “الشيخ #سلمان_العودة وجه خطاب للنظام في 2013 وكيفية الوضع الحاصل من قمع وظلم وتسلط والمعالجة لحال البلد التي لابد الخروج  منها ، لكن ذهب خطاب العودة المفتوح الى غير سامع وسلمان العودة ذهب إلى السجن”.

فيما قالت منظمة سند الحقوقية في بيان لها: “المحكمة الجزائية المتخصصة ستعقد جلسة سرية لا تحضرها أي أطراف مستقلة أو دولية في محاكمة صورية هزلية للداعية المعتقل د. سلمان العودة”.

وشددت المنظمة على أنه “على السلطة السعودية أن تعي بخطر السياسة التعسفية التي تنتهجها بحق الدعاة والمفكرين والمؤثرين، أبرزهم الداعية الدكتور سلمان العودة، وأن تفرج عنه عاجلا من دون قيد أو شرط”.

 

#عاطل_الى_متى.. حملة جديدة ضد البطالة:

دشن ناشطون سعوديون ومعارضون حملة على موقع التدوين المصغر “تويتر” عن البطالة التي استشرت بين الشباب في المجتمع السعودي، مستخدمين وسم #عاطل_الى_متى، ردًا على وسم #الى_متى الذي أطلقته وزارة العمل السعودية.

وتفاقمت أزمة البطالة داخل السعودية التي تصنف على أنها أغني الدول العربية، واللافت أن البلد الذي يحوز احتياطيات من النقد الأجنبي كانت تتجاوز 500 مليار دولار يوجد به ما يقرب من مليون عاطل عن العمل، والأكثر لفتاً أن هذه البطالة تتركز بين الشباب من خريجي الجامعات.

من جانبها، قالت الناشطة السعودية المعارضة بالخارج، أريج السدحان: “بين ارتفاع الاسعار، والبنزين، والضرائب، والبطالة، وإذا أحد اشتكى أو فضفض انسجن”، متابعة: “الله يرحم حال المواطن السعودي”.

فيما قال الأكاديمي السعودي المعارض بالولايات المتحدة، عبد الله العودة: “#عاطل_الى_متى، وسم لتسليط الضوء على موضوع العاطلين في السعودية”، ونشر نجل “العودة” إحصائيات حول البطالة في المملكة من خلال ذات الوسم.

وعلق الأكاديمي السعودي والمعارض البارز، سعيد بن ناصر الغامدي، على تلك الحملة بقوله: “آلاف الشباب كل منهم يسأل أنا: #عاطل_الى_متى؟!”.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “لو أن الأموال التي جُمعت من “معتقلي الريتز” صُرفت على إقامة مشاريع حقيقة لما بقي عاطلٌ في السعودية!”.

وتابع “الشلهوب” بقوله: “مئات الملايين صُرفت وتُصرف على استقدام المغنيين وإقامة نزالات الملاكمة والمصارعة الحرة، لو أنها استخدمت لإقامة مشاريع حقيقية لما بقي عاطل في المملكة!”.

– وأضاف الصحفي المعارض في تغريدة منفصلة: “لا يعرفون معنى البطالة، فكيف يفهمون حاجتك للوظيفة؟ فهم يسيطرون على تجارة البلد، فكيف يفهمون بأنك تعاني من الغلاء؟ ويستخدمون البنزين مجانًا، فكيف يفهمون بأن سعره قد قصم ظهرك؟”.

وعلق المحام والحقوقي السعودي، يحي العسيري، على الحملة بقوله: “ولازال العاطل يسأل #عاطل_الى_متى؟”، وأعاد “العسيري” نشر تغريدة قديمة عن البطالة، قال فيها: “السعودية بلد شاسع ومترامي الأطراف، جغرافيا وطقس متنوعة، عدد سكان بسيط، دخل كبير، ونقص حاد في العاملين في القطاع الحكومي، حد التقصير الشديد والحاجة الماسة لتوظيف المزيد (المستشفيات، التعليم، الأمن، الإدارات الحكومية)، وشباب كثير لا يجد فرصة لسد الفراغ!”.

بينما أصدر حزب التجمع الوطني السعودي المعارض بيانًا حول الحملة، قال فيه إنه يراقب تعامل الحكومة السعودية مع مشكلة البطالة، ويراقب ووعودها، مضيفًا أن السلطات أثبتت أن الوعود خلال السنوات الماضية كانت للاستهلاك الإعلامي.

وتابع البيان بأنه “حان تقديم الحلول الشعبية والاعتراف بالشعب ومكوناته وكفاءاته”، مشددًا على أن ما يجري لأبناء وبنات الوطن يعود لفساد السلطات الممنهج وفساد تشريعاتها الأحادية ولقمعها.

في حين قالت الناشطة والنسوية السعودية المعارضة، شعاع الزهراني: “حق العمل أساسي في كل المجتمعات ودور الدولة توفير وخلق وظائف حقيقة لا وهمية #عاطل_الى_متى”، متابعة بقولها: “الوظائف المتدنية التي لا تتناسب مع المؤهلات العلمية للموظف تعتبر شكل من أشكال البطالة وسحق لقدرات وعقول شباب وشابات الوطن وإهدارها”.

وحول مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل، أوضحت “الزهراني” أن “نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل اقل من ٤٠٪ معدل البطالة، مضيفة أن “الفقر المؤنث أكثر مما يمكن تصوره، الحلول الخونفشاريه بتوظيف النساء في المحلات لن تغير نسبة البطالة الحقيقة لان الراتب ما يكفي الحاجة ولا يرتقي للمؤهلات وسنوات الدراسة والعمل التطوعي والتدريب الميداني”.

بينما نشرت الناشطة السعودية المعارضة بالخارج، نورة الحربي، مقطع مصور للصحفي الراحل “صالح الشيحي” وهو يرد على تصريحات “ابن سلمان” حول نسب البطالة في المملكة، بأن البطالة استفحلت وزاد أمرها، معلقة على المقطع بقولها: “الراحل صالح الشيحي يخاطب ابن سلمان ..#عاطل_الى_متى”.

وقال المغرد السعودي، أحمد ناظر: “رؤية 2030، التحول الوطني، برامج صندوق الاستثمارات، برامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية وكل الجمل والبرامج الرنانة المصاحبة لأبن سلمان وشلته نتيجتها بكل بساطة #عاطل_الى_متى”.

وشارك حساب “بلادنا على وين” الشهير عبر “تويتر” في الحملة قائلاً: “#البطالة مشكلة متزايدة في #السعودية، ومن واجب الحكومة حلها، ولا يجب أن تكون المملكة وكالة توظيف للشرق والغرب، السعودية وطن، ووظائفه من حق أبنائه”.

وقال الناشطة السعودي، مها بنت عبد الله: “محمد بن سلمان لعب في البلد لعب ضيق على الناس في رزقها ومعيشتهم الضريبة من ٥٪ إلى ١٥٪ واسعار البنزين في العلالي والشعب ساكت بدون اي احتجاج ولو سلمي بس يوم من الأيام راح يحصلون أنفسهم وعوائلهم في الشارع بدون ولا ريال يعيشون فيه”.

 

الإخبارية تسيء للشيخ “الألباني”:

شن ناشطون سعوديون هجومًا شديدًا على قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية عقب نشرها تقريرًا عن الجماعات الإرهابية، زعموا فيه توجيه القناة إساءة شخصية للشيخ المحدث، محمد ناصر الدين الألباني.

وكانت القناة قد نشرت تقريرًا تناول اسم الشيخ “الألباني” و”حسن البنا” وغيرهما ضمن مؤسسي الجماعات التي وصفها التقرير بـ”الإرهابية”.

وذكر التقرير أن “الألباني” هو مؤسس جماعة “أهل الحديث” التي انبثقت منها جماعات أخرى أبرزها “الجماعة السلفية المحتسبة”، والتي بحسب التقرير يتعدى أفرادها على مهام الدولة والقيام بأعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وقال أيضا إن جماعة “جهيمان” نسبة إلى “جهيمان العتيبي” صاحب حادثة اقتحام الحرم الشهيرة عام 1979 تنبثق أيضا من جماعة “أهل الحديث” التي أسسها الألباني.

ووصف الناشطون تلك القنوات بأنها “قنوات مهمتها هدم الإسلام؛ بهدم الأئمة الأعلام”، حسب قولهم، مضيفين أنه مع مرور الوقت تزداد البراهين بأن الحرب ليست على الإخوان المسلمين فقط، بل الأمر أكثر من ذلك.

كما نشر الناشطون مقاطع صوتية للشيخين السعوديين “ابن عثيمين”، و”ابن باز”، وهم يثنيان على “الألباني”، وعلمه ودوره في حماية السنة.

ويعتبر “محمد ناصر الدين الألباني” أحد أبرز علماء الحديث النبوي عند عموم أهل السنة وخصوصا فيما يتعلق بعلوم الجرح والتعديل، وفقا لما هو منشور على موقعه.

ولد “الألباني” العام 1333 للهجرة الموافق 1914 للميلاد، في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا -حينئذ- عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، فكان والده مرجعا للناس يعلمهم ويرشدهم.

أخذ عن أبيه مهنة إصلاح الساعات حتى صار من أصحاب الشهرة فيها، وأخذ يتكسب رزقه منها، وقد وفرت له هذه المهنة وقتاً جيداً للمطالعة والدراسة، وهيأت له هجرته للشام معرفة باللغة العربية والاطلاع على العلوم الشرعية من مصادرها الأصلية.

اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي، التي عزمت الجامعة على إصدارها عام 1955، واختير عضواً في لجنة الحديث، التي شكلت في عهد الوحدة بين مصر وسوريا.

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “قناة الإخبارية السعودية الرسمية تُهاجم الشيخ الألباني وتربطه بالتطرف والإرهـ ـاب. في عهد ابن سلمان تصاعد الهجوم على العلماء والرموز فلم يسلم منهم البخاري ولا الألباني وغيرهما كثير، وتجاوز ذلك إلى الطعن في كتاب الله وأحاديث رسوله!”.

وتباع “الشلهوب” بقوله: “والله الموضوع ليس الشيخ الألباني ولا الإمام البخاري ولا ابن تيمية ولا غيرهم من أعلام أمتنا.. الموضوع: حرب شاملة على الإسلام بدأت بالتهجم على الثوابت الصغيرة وستصل إلى الثوابت الكبيرة”.

فيما قال حساب “معالي الربراري” الشهير عبر “تويتر”: “هزلت، زمن تطاول اللئام على الأعلام!”.

وعلق حساب “هيئة التفريط” الشهير عبر “تويتر” على ذلك التقرير بقوله: “في الحديث: “من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب”، والحرب على أولياء الله حرب على الله ومن حاربه الله فقد خسر المعركة، متابعًا بقوله: “لقد رفع الله قدر #الالباني_شيخ_الحديث_والسنه وجعل اسمه يتردد على ألسنة الناس مقترنا بالحديث الشريف وهذا اصطفاء من الله ودليل اخلاص الشيخ”.

وقال مغرد سعودي يُدعى، طارق العتيبي: “العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، أعظم وأكبر وأجلّ من أن يسيء له حثالة نكرة لن يصل إلى كعب قدمه مهما تطاول”.

في حين قالت الناشطة السعودية المعارض، نورة الحربي: “وسط الحفلات الراقصة والترفيه الممنهج، قناة الإخبارية الفاشلة تسيء للشيخ #الالباني_شيخ_الحديث_والسنه رحمه الله، وتربطه بالغلو والتطرف”، متابعة بقولها: “ابن سلمان عدو الإسلام، ويريد محوه من المجتمع كما حذف في عقيدته وحياته”.

وقال حساب “سماحة الشيخ” الشهير عبر “تويتر”:في عهد بن سلمان وصلت الوقاحة الى التعرض لرموز الأمة وتشويههم سواءً الأحياء منهم أو الأموات من الإمام البخاري ثم اعتقال العلماء وقتل آخرين واليوم وصل الدور على الألباني .. من لايدرك أن ثمة مخطط خطير يراد منه هدم هذا الدين”.

وعلق الأكاديمي السعودي والمعارض البارز، سعيد بن ناصر الغامدي: “في #السعودية_العظمى الالباني متطرف وسيد قطب منحرف وابو الحسن الندوي مفسد. وفي المقابل: مسيلمة الكذاب شخصية عظيمة وليس شخصية هزلية! اصبروا عليهم قليلا وستجدونهم يمدحون إبليس ويثنون على ثقافته الواسعة!”.

وأضاف “الغامدي” في تغريدة منفصلة: “بعد أن استنفدت السعودية شيطنتها للإخوان، انتقلت للسلفيين وعلى رأسهم المحدِّث الشيخ “الألباني” وربطه بجماعة جهيمان. قيل كثيرا بإنه عهد الحرب على الإسلام ولكن هناك من نفى ذلك !لا تستبعدوا أن ينالوا من علماء آخرين كابن باز وبن عثيمين ومحمد بن عبد الوهاب”.

وقال الناشط السعودي، حامد العلي: “لا يطعنون جماعةً أو هيئةً أو فطحلا في العلم كالألباني، بل يطعنون الدين، لكنْ قد خشوا فاستخدموا كيدا من الشيطانِ، قالوا نشوّهُ كلّ داعٍ للهـدىٰ، بالنشر بعد النشر للبهتانِ، حتى يشكّ الناسُ في إيمانهم، والشكّ دربُ الهدم للإيمانِ”.

فيما قال الصحفي السعودي المعارض، أحمد بن راشد بن سعيد: “ليس غريباً أن تهاجم منصات سعودية #الإخوان، فشتمهم أصبح الشيء المفضل في #السعودية. الجديد (وليس الغريب) هو هذا التطاول على الشيخ الألباني في قناة #الإخبارية، وهو أعلم أهل الأرض بالحديث في زمنه، بشهادة الشيخ ابن باز، وصاحب 300 كتاب في الحديث، والحاصل على جائزة الفيصل لخدمة الإسلام”.

 

Exit mobile version