خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

حملة اعتقالات سعودية جديدة:

كشفت مصادر حقوقية سعودية، قيام سلطات المملكة بمدينة “أبها” بشن حملة اعتقالات يوم 8 يوليو/تموز الجاري، ضد عدد من الأكاديميين.

وأشار حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” إلى أن عدد المعتقلين في تلك الحملة بلغ 9 معتقلين، حددت أسماء 5 منهم.

وذكر الحساب أن المعتقلين هم (د.محمد الحازمي، د.علي حسن الألمعي، د.رشيد الألمعي، د.قاسم القثردي، أ.محمد كدوان).

وقال “معتقلي الرأي” إنه جاري التأكد من بقية أسماء المعتقلين.

كما دعت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج، كل من لديه معلومة عن معتقلي تلك الحملة بالتقدم بالمعلومات له.

يذكر أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات في شهر مايو/تموز الماضي، شملت 12 ناشطًا عرف منهم 6 فقط، وهم (الشيخ عبد الله الشهري، الناشط عبد الله جيلان، والطبيبة لينا الشريف، وياسمين الغفيلي، ورينا عبد العزيز، وعبد الرحمن الشيخي).

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “هؤلاء الشباب والفتيات بشجاعتهم ومواقفهم أثبتوا فشل مشاريع “ابن سلمان” في إفساد الشباب، وإشغالهم عن حقوقهم الأساسية وقضاياهم المصيرية”.

وأضاف “الشلهوب” في تغريدة منفصلة: “قصة هؤلاء الشباب باختصار: دافعوا عن مصلحة الوطن والمواطن من خلال وسائل التواصل؛ فتم اعتقالهم والتنكيل بهم”.

كما أكدت منظمة “سند” الحقوقية، نبأ اعتقال 9 أشخاص من مدينة أبها، خلال يومي 7 – 8 من الشهر الجاري، قائلة إنه فيما “يبدو أن السلطة السعودية لم تعِ بمخاطر استمرارها في سياسة القمع الوحشية”

وطالبت “سند” بإطلاق سراح المعتقلين هؤلاء، وجميع معتقلي الرأي، فورًا من دون قيد أو شرط.

أما المعارض السعودي ماجد الأسمري، فقال إن اعتقال السلطات مزيداً من الأكاديميين يؤكد استمرارية الممارسات القمعية

وأضاف “الأسمري” أن تجديد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حملات الاعتقال على أمثال د. قاسم الألمعي ود. علي الألمعي ود. محمد الحازمي في مدينة أبها وغيرهم، لا ينم عن أي مستجدات إيجابية في الواقع الحقوقي ببلاد الحرمين.

فيما قال المعارض السعودي البارز، سعيد بن ناصر الغامدي: “يجدد سلمان وولده ممارساتهم المفضلة في القمع بمزيد من الاعتقالات”، متابعًا: “هذه المرة في أبها باعتقال الأكارم :  د. محمد الحازمي، د. علي بن حسن الألمعي، د. قاسم القثردي، د.رشيد الألمعي، أ.محمد كدوان، وهناك أسماء أخرى لم أتمكن من التأكد منها”.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “شباب يافع في سن العطاء يعتقل بلا أي تهمة، وتكبت إمكاناته، وتهدر مواهبه بالسجن وانتهاك الحرية بلا أي سبب، فقط شهوة التسلط التي تهيمن على الحاكم وعدم رغبته إلا في استماع صوته هو فقط”.

وذكر حساب “نحو الحرية” عبر “تويتر” أن “الدول تستغل طاقة شبابها وإمكانياتهم لصناعة نهضة حقيقية، ابن سلمان يضيع الكثير من تلك الطاقات والإمكانيات خلف القضبان بسبب تغريدة”.

فيما قال المحام والحقوقي السعودي، يحي العسيري: “لا تزال حملات الدهم والاعتقال التعسفي مستمرة، وتتعامل السلطات مع الشعب بكل صلف، وكأنها في حالة حرب مع الشعب!”، متابعًا بقوله: “بعد العصر تتم المداهمة ويتم الاعتقال ومصادرة الأجهزة، في تكرار وتطبيع للسلوك الإجرامي!”.

 

الإفراج عن الاقتصادي “عبد العزيز الدخيل”:

أطلقت السلطات السعودية سراح الاقتصادي البارز ووكيل وزارة المالية السابق، عبد العزيز الدخيل، بعد مرور أكثر من عام على اعتقاله.

وأكد حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” خبر الإفراج عن “الدخيل”، وسط دعوات حقوقية لإطلاق سراح باقي معتقلي الرأي.

من جانبها، طالبت منظمة “سند” الحقوقية السلطات السعودية بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي القابعين في سجونها، وإنهاء التنكيل والانتهاكات بحق المعتقلين.

كذلك دعت منظمة “القسط” للإفراج عن جميع معتقلي أبريل 2020، وعن كافة معتقلي الرأي.

بينما كشف عبد الحكيم، نجل “الدخيل”، المطلق سراحه مؤخرًا، الإجراءات التي اتخذتها السلطات مع والده.

وقال نجل “الدخيل” في تغريدة عبر حسابه رصدها الموقع: “بعد إطلاق سراح الوالد تم أخذ تعهد عليه من قبل رئاسة أمن الدولة بحذف حسابه في تويتر”.

وأضاف “عبد الحكيم”: “وكذلك قامت جميع الصحف الرسمية بحذف كل مقالاته الحريصة على الوطن ومقدراته”.

واختتم نجل “الدخيل” تغريدته بقوله: “الحمد لله على كل حال، سيبقى اسم الدكتور عبد العزيز الدخيل في قلوب جميع أبناء الوطن”.

وقالت الأكاديمية السعودية المعارضة بالخارج، حصة الماضي: “الحمد لله على حرية الدكتور عبد العزيز الدخيل، الذي اعتقل ظلمًا بسبب تغريدة عزاء للمعتقل الدكتور عبد الله الحامد، الذي توفي نتيجة الإهمال الصحي، ويجب أن تكون حريته كاملة وليس فيها منع من السفر أو منع من وسائل التواصل”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، أريج السدحان: “خبر سعيد، الحمد لله على سلامة الدكتور عبد العزيز الدخيل، وعقبال جميع معتقلات ومعتقلي الرأي”.

في حين قال الأكاديمي السعودي المعارض المقيم بالولايات المتحدة، عبد الله العودة: “الحمد لله على سلامة الدكتور عبد العزيز الدخيل المعتقل بسبب تغريدة تعزية في الدكتور الإصلاحي الحامد رحمه الله، والعقبى لسائر معتقلي ومعتقلات الرأي”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة بالخارج، نور الحربي: “الافراج عن المحامي عقل الباهلي، و د. عبد العزيز الدخيل المعتقلين بسبب تغريدة تعزية في الدكتور الإصلاحي “عبدالله الحامد” رحمه الله ، والعقبى لسائر معتقلي ومعتقلات الرأي”.

فيما علقت الأكاديمية السعودية المعارضة بالخارج، هالة الدوسري، على خبر الإفراج بقولها: “خبر سعيد اليوم، وعقبال عقل الباهلي وكل شخص محروم من حريته بلا حق”.

وقال الناشط السعودي المعارض بالخارج، وليد الهذلول: “الحمد لله على سلامة الدكتور عبدالعزيز الدخيّل. أخبار مفرحة، وعقبال باقي معتقلي الرأي”.

فيما رحبت “مبادرة الحرية” لحقوق الإنسان بخبر الإفراج عن الدكتور عبد العزيز الدخيل، بعد أكثر من عام من الاعتقال التعسفي في السعودية، داعية السعودية للإفراج عن جميع المعتقلين غير الشرعيين وضمان حقهم في الخروج من البلاد بحرية.

وقال الناشط والمحام السعودي المعارض، عبد الله الغامدي، لنجل “الدخيل”، عبد الحكيم: “الحمد الله على خروج الوالد وسلامته وأقر الله عينك برؤيته وجمعك معه على خير والعقبى لباقي المعتقلين”.

وقال الناشط محمد الأحمري: “مبارك للدكتور عبد العزيز الدخيل الخروج من بيت الموتى “السجن”، كما كان يسميه دايستوفسكي إلى الحياة، وعقبى لخير الرجال الخروج منه”.

 

تسريبات “رايتس ووتش” عن تعذيب الناشطين والناشطات:

نقلت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، في تقرير لها شهادات لعاملين بسجن “ذهبان” بالسعودية، حول تعرض ناشطين وناشطات للتعذيب والتحرش الجنسي.

وأوضحت المنظمة في تقريرها أنها حصلت “على مجموعة من الرسائل النصية من دون اسم في يناير/كانون الثاني 2021، من شخص يعرّف عن نفسه بأنه حارس سجن سعودي”.

وأشارت المنظمة إلى أن تلك الرسائل “تصف التعذيب وسوء المعاملة التي شهد هو وغيره من حراس السجن ارتكابها من قبل محققين سعوديين ضد محتجزين بارزين في السجن من منتصف إلى أواخر 2018. رفض الشخص الكشف عن اسمه خوفا من الانتقام، لكنه وصف في رسائل نصية ما شاهده وأرسل رسائل نصية كانت وصلته من حراس سجن آخرين”.

وفي إحدى الرسائل النصية، ذكر حارس السجن بالاسم مدافعة سعودية بارزة عن حقوق المرأة اعتقلتها السلطات السعودية في حملة واسعة بدأت في مايو/أيار 2018. حجبت هيومن رايتس ووتش اسمها. قال الحارس: “في إحدى جلسات تعذيبها، فقدت [حُجب الاسم] الوعي وشعرنا جميعا بالرعب. خشينا أن تكون ماتت وأن نتحمل المسؤولية، لأن التعليمات كانت بعدم قتل أي من المعتقلين، رجالا أو نساء”.

كما كتب الحارس: “تعرضت لجين الهذلول لتحرش جنسي لم أشهد مثله من قبل. كانوا يستمتعون بإهانتها. كانوا يسخرون منها لأنها متحررة، وأنها لن تمانع التحرش مثل وضع أيديهم في ملابسها الداخلية أو لمس فخذيها أو توجيه كلمات مهينة لها”.

وفي رسالة نصية أخرى، ذكر أحد حراس السجن الناشط “محمد الربيعة”، الذي اعتُقل مع المدافعات عن حقوق المرأة في مايو/أيار 2018، ثم أدانته لاحقا محكمة الإرهاب السعودية في 20 أبريل/نيسان وحكمت عليه بالسجن ست سنوات بتهم غامضة وملفقة متعلقة بنشاطه.

وجاء في النص: “كان الربيعة من بين الذين تعرضوا للتعذيب بما يفوق قدرته على التحمل، خاصة عندما علم المحقق أنه يعاني من آلام في الظهر، فبدأ يبدع بتعذيبه، مستهدفا أماكن مؤلمة بالفعل إلى حد أنه لم يعد قادرا على الذهاب إلى الحمام دون أن نساعده”.

من جانبه، قال مايكل بيج، نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “الأدلة الجديدة التي تزعم أن السعودية تمارس التعذيب الوحشي ضد المدافعات عن حقوق المرأة وغيرهن من المحتجزين البارزين تفضح ازدراء السعودية المطلق لسيادة القانون، وعدم التحقيق بمصداقية في هذه الادعاءات. تركُ المعتدين دون محاسبة يوجه رسالة بأنهم يستطيعون ممارسة التعذيب والإفلات من العقاب دون أي مساءلة على هذه الجرائم”.

بينما قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “تقرير جديد لهيومن رايتس ووتش يكشف عن تفاصيل مروعة في التعذيب الذي يتعرض له معتقلي الراي، منهم الناشط محمد الربيعة ولجين الهذلول، نقلا عن “حارس سجن” في إحدى السجون، ابن سلمان يمارس البطش الذي يولد الانفجار”.

في حين قالت منظمة “سند” الحقوقية: “منظمة هيومن رايتس ووتش تؤكد أن الأدلة الجديدة حول ممارسة السلطة السعودية التعذيب الوحشي ضد المدافعات عن حقوق المرأة وغيرهن من المحتجزين البارزين، تفضح ازدراء السعودية المطلق لسيادة القانون”.

وقال حساب “صوت الناس” الشهير عبر “تويتر”: “هيومن رايتس ووتش: شهادات من سجّانين سعوديين حول تعذيب معتقلي الرأي محمد الربيعة، ولجين الهذلول، وغيرهما”.

وتابع الحساب بقوله: “سجّانون سعوديون: ما رأيناه ما من فظائع مارسها المحققون بحق المعتقلين السياسيين أشعرنا بالرعب”.

وذكرت المحامية الحقوقية السعودية المعارضة، لينا الهذلول: “كان هذا صعب جدا للقراءة. “بالنظر إلى عدم رغبة المملكة العربية السعودية في إجراء تحقيق مستقل موثوق به في مزاعم التعذيب، ستظل صورة البلاد مشوهة إلى أن تسمح السلطات بمراقبين دوليين مستقلين”.

وقال الناشطة السعودية المعارضة، أريج السدحان: “السعودية: تسريب تفاصيل جديدة لتعذيب مزعوم لناشطين وناشطات، “ستبقى صورة البلاد مشوهة حتى تسمح السلطات لمراقبين دوليين مستقلين بدخول البلاد والتحقيق في مزاعم التعذيب”.

فيما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “تسريبات “هيومن رايتس ووتش” عن التعذيب بسجن ذهبان ليست بجديدة، فالكل يعلم ما حدث للجين والربيعة وغيرهم، ولكن أهميتها تكمن في أنها رواية من الطرف الآخر، من السجانين أنفسهم، وهي دعوة للجميع للتحدث وفضح الجلادين”.

من جانبها، قالت الناشطة السعودية المعارضة بالخارج، نورة الحربي: “روايات مرعبة من حرّاس سجون النظام السعودي، هذا ما فُعل بالحقوقي محمد الربيعة ولجين الهذلول تعرّضت لتحرش مرعب!”.

وقالت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي”: “هيومن رايتس ووتش: شهادات جديدة ظهرت عن تعذيب معتقلين سياسيين بارزين بالسجون السعودية. لم تحقق السلطات السعودية بشكل مستقل وموثوق بمزاعم تتهمها بأنها عذبت مدافعات سعوديات عن حقوق المرأة ومحتجزين آخرين أوائل 2018، بصعق كهربائي، وضرب، وجَلد، وتحرش جنسي”.

في حين قال الناشط السعودي المعارض بالولايات المتحدة، وليد الهذلول: “منظمة هيومن رايتس ووتش تحصل على بعض تفاصيل التعذيب من قبل الذين يعملون في سجن ذهبان سيئ السمعة عندما كانوا بعض الناشطين والناشطات يقبعون في السجن”.

 

موجات تهجير قسري جديدة:

حذر ناشطون سعوديون من موجات تهجير قسرية جديدة سوف تطال الكثير من مناطق المملكة، وسط مخاوف من مواجهات أمنية بين المواطنين والسلطات السعودية.

من جانبه، قال الأكاديمي السعودي المعارض بالولايات المتحدة، عبد الله العودة: “عمليات تهجير مرتقبة بدأت تزحف للمدن في السعودية، مقابل عدم وجود آلية واضحة للتعويض أو وعود عامة”.

وأوضح “عبد الله” أن كل تلك التهجيرات تتم لأجل مشاريع وهمية وقصور ومغامرات غير محسوبة العواقب تقوم بها إدارة مراهقة للبلد.

بينما قال الناشط السعودي المعارض بكندا، عبد العزيز الحضيف: “هذا اللي جالس يحصل في أحياء الرياض”، مضيفًا: “بدء العمل بانتزاع الملكيات لأصحاب العقارات في حي الخزامى، والنخيل، وعرقة”.

وتابع “الحضيف” مغردًا: “ابن سلمان المجرم خلص من الحويطات وبدأ يدخل على المدن”.

وكان تقرير مصور قد رصد التوسع المرعب في المحميات الملكية في عهد “ابن سلمان”، والذي استهدف قرى ومدن كاملة تم إسناد صلاحيات الحماية الفطرية لها إلى الديوان الملكي السعودي تحت اسم “مجلس المحميات الملكية”.

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “ابن سلمان: بالأمس هجر أبناء الحويطات حتى يبني مشروع ذا لاين! واليوم يهجر الأهالي من أحياء “الخزامى والنخيل وعرقة” حتى يطور مشروع بوابة الدرعية! ابن سلمان فاهم التطوير بهدم منازل المواطنين!”

وتابع “الشلهوب” بقوله: “أهالي أحياء “الخزامى – النخيل – عرقة” بانتظار جرافات ابن سلمان لهدم منازلهم كما حصل مع تندحه، حتى يشيد مشاريعه الوهمية”.

وأضاف الصحفي السعودي المعارض في تغريدة منفصلة: “ما يفعله ابن سلمان بأبناء الشعب لم يجرؤ أحد على فعله ابدًا، قتل واعتقال وتهجير واعتداء على النساء، هذا المجرم يكتب صفحة سوداء بتاريخ المملكة”.

بينما قال حساب “”صوت الناس” عبر “تويتر”: “السلطات السعودية تواصل حملات التهجير القسري للمواطنين لأجل استقبال السياح من الخارج”، متابعًا: “بضبابية دون استشارة، السلطات السعودية تنزع ملكية سكّان #حي_الخزامى لصالح مشروع سياحي”.

في حين قال المعارض السعودي، ماجد الأسمري: “لازال ابن سعود يتمادى في إهدار كرامة المواطن، وينسف بها عرض الشارع، والعبيد مستمرون في نزع هذا الكرامة بأمر من سيده والمواطن أصبح بين أمر السيد وسوط الجلاد، هل ننتظر الدور في التهجير؟!”

فيما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “رغم فشل تجربة ابن سلمان مع أهالي الحويطات، وما نجم عن ذلك من عدم استقرار مجتمعي داخل المجتمع السعودي، يواصل ابن سلمان سياسته في التهجير القسري للمواطنين، وكأن أرض المملكة ملكه وملك أبيه والناس عبيد لديهم!!”.

واستنكرت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي: “بأي حق تهجر ولا تعوض، وتقتل في أرضك باسم مشاريع التنمية والتطور على دماء وعظام وتاريخ أهل الأرض ليرتع فيها كل سائح ومائع وسقط متاع!”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “تصعيد سياسة التهجير الحكومية وقفة احتجاجية لأصحاب أراضي في منطقة #عسير رفضاً لسياسة التهجير الحكومية وسرقة أراضيهم وعدم تمكينهم من حقوقهم”.

وتابعت “الحربي” بقولها: الأمس الاحتلال الاسرائيلي أرادت تهجير أهالي حي الشيخ جراح وانتفض الشعب وأوقف مشروعهم الصهيوني، واليوم في المملكة ابن سلمان يريد تهجير أبناء البلد من بيوتهم في #نيوم و #الرياض و.. وهذا في عتقكم أيها الشعب إيقاف مشروعه الصهيوني”.