خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

حكم بالسجن وتعذيب أسامة الحسني:

كشفت مصادر حقوقية إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض (محكمة الإرهاب)، حكمًا بالسجن لمدة 4 سنوات، ضد الداعية المعتقل في المغرب والمرحل قسرًا إلى السعودية، أسامة الحسني.

وقال حساب “معتقلي الرأي” إنه تأكد له أن المحكمة الجزائية المتخصصة حكمت ضد أسامة الحسني بالسجن 4 سنوات.

وأشار الحساب إلى أن “الحسني” أبلغ القاضي أثناء محاكمته عن سوء المعاملة التي تعرض لها داخل السجن، حتى أنه “صرخ” بذلك في المحكمة، إلا أن القاضي لم يلتفت لذلك، ولم يستجب له.

من جانبها، ذكرت منظمة “سند” الحقوقية نقلاً عن مصادر، أن “الحسني” عانى من سوء المعاملة والإهانة المستمرة، فضلاً عن الحبس الانفرادي، وسوء التغذية أو قلته.

وأوضحت المنظمة أن “الحسني” يلقى معاملة سيئة داخل السجن حيث يحبس في زنزانة انفرادية، ويعطى وجبة واحدة رديئة في اليوم، وتمنع عنه أحيانًا.

يشار إلى أن الدكتور أسامه الحسني، كان قد تعرض للاختطاف من قبل السلطات المغربية خلال شهر فبراير الماضي، لتسلمه للسلطات السعودية، رغم اعتراض لجان وخبراء أمميون على ذلك لمخالفته مواثيق وعهود الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان.

من جانبه، علق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الأنباء بقوله: “أسامة الحسني، يتعرض لسوء المعاملة والتعذيب داخل السجن، وقد أبلغ القاضي أثناء محاكمته، حتى أنه صرخ في المحكمة، إلا أن القاضي لم يلتفت لذلك، ولم يستجب له. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

بينما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير على “تويتر”: “القاضي السعودي المسيس صم آذانه عن صرخات أسامة الحسني داخل قاعة المحكمة وهو يعلن تعرضه لتعذيب بشع من قبل سجانيه، ولكن للآسف الكل يعلم أن قضاة ابن سلمان يصمون آذانهم من زمن بعيد وأن الظلم أصبح دولة في عهده”.

في حين قالت صحيفة “الاستقلال” عبر حسابها بـ”تويتر”: “حسابات حقوقية سعودية تكشف عن تفاصيل محاكمة الدكتور المعتقل أسامة الحسني، مؤكدة أنه صرخ في الجلسة وتحدث عن تعرضه لسوء المعاملة داخل السجن دون أن يلتفت له القاضي أو يستمع له”.

وذكرت المنظمة الأوربية – السعودية أن السعودية تمارس دورًا سلبيًا في تطبيق الاتفاقيات الدولية، حيث استخدمتها مرارًا خلال السنوات الأخيرة، لإعادة المعارضين والنشطاء ومعاقبتهم على نشاطهم، وهو ما يهدد سلامة وحرية الأفراد الذين يعيشون في الخارج، والدكتور أسامة الحسني أنموذجًا.

بينما قال حساب “معًا من أجل العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “الحكم على أسامة الحسني يؤكد تسليمه من المغرب لأسباب سياسية في المقام الأول”.

 

فرار الأسرى الفلسطينيين فتح أبواب الحرية للشعوب:

قالت تل أبيب إن 6 أسرى فلسطينيين (5 من حركة الجهاد الإسلامي وواحد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”) تمكنوا من الفرار فجر اليوم الاثنين عبر نفق حفروه في سجن جلبوع القريب من منطقة بيسان، وهو أحد أكثر السجون الإسرائيلية تحصينا.

وقد أعلنت سلطات الاحتلال الاستنفار العام في صفوف قوات الشرطة بحثا عن الأسرى الفارّين، وباشرت تفتيشا واسعا في المنطقة المكتظة بالقرى والبلدات والقريبة من الحدود مع شمالي الضفة الغربية والأردن.

بدوره، عدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع أمرا خطيرا، ويحتاج إلى معالجة المنظومة كلها.

وقال مدير مكتب الجزيرة وليد العمري إن السلطات الإسرائيلية اكتشفت فرار الأسرى نحو الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم الاثنين، وإن الأسرى الستة كانوا في الزنزانة نفسها.

ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية نشرت أسماء هؤلاء الأسرى، وهم: مناضل نفيعات ومحمد قاسم ويعقوب محمود وأيهم فؤاد ومحمود عبد الله (حركة الجهاد) وأما السادس فهو قائد كتائب شهداء الأقصى بمنطقة جنين زكريا الزبيدي الذي يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن هجوم استهدف مقر حزب الليكود بمدينة بيسان عام 2002 وقتل فيه 6 إسرائيليين.

وأشار إلى أنه رغم أن السجن مزدوج وشديد الحراسة، فإن الأسرى الستة تمكنوا من الفرار، وباشرت السلطات الإسرائيلية تمشيطا وتفتيشا واسعين في محيط السجن بمشاركة مروحية تابعة للشرطة فور اكتشافها الفرار.

وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يظهر وصول المفتش العام لشرطة الاحتلال يعقوب شبتاي ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف إلى فتحة النفق الذي هرب منه الأسرى الفلسطينيون من سجن جلبوع، للوقوف على آخر التطورات.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، تعليقًا على تلك العملية: “عميلة سجن جلبوع أثبتت أنه لا شيء يقف أمام إرادة الحُر، وأن القدر يستجيب لمن يُريد الحُريّة”.

وتابع في تغريدة أخرى: “هروب الأسرى من سجن جلبوع ضربة جديدة للاحتلال الذي بات معتادًا على الضربات والانكسارات في الآونة الأخيرة؛ هؤلاء الأسرى سطروا كلماتٍ من ذهب في كتاب المقاومة والصمود”.

بينما قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، ساخرًا: “لا القبة طلعت “حديدية”، ولا الجدار طلع “منيع”، ولا السجن طلع “مُحصّن”.

وقالت الأكاديمية السعودية المعارضة بالخارج، حصة الماضي: “6 أبطال من فلسطين يتحررون من سجون الاحتلال الإسرائيلي عبر نفق الحرية”.

وأضافت “الماضي” في تغريدة منفصلة: “ما أعظم نفق الحرية الذي أبهجنا وأغاض الأعداء وسلم الله أيادي الأبطال التي حفرته”.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “ما فعله الأسرى الفلسطينيون الستة هو أن فتحوا طاقة أمل ونور للأمة كلها ليعلموهم أن في أخر النفق نور، وأن الحرية قادمة قادمة مهما فعل الصهاينة وعملاؤهم في الأمة وشعوبها”.

وذكر الناشط السعودي المعارض، عبد الله الغامدي، أنه “بملعقة يخترقون أحصن السجون، وفقراء يهزمون أقوى تحالف مر على التاريخ! الإرادة والتخطيط الجيد يصنع المستحيلات”.

بينما قال حساب “سماحة الشيخ” الشهير عبر “تويتر”: “رسالة لمن يعتقد أن الاستخبارات الإسرائيلية تعلم كل شيء، تم فشل المنظومة الأمنية بعد فشل القبة الحديدية”.

وعلقت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي: “ملعقة أسير منهم خر أمامها واستنفر كيان الاحتلال”، متابعة بقولها: “هل رأيتم كم هو هش، ضعيف، جبان، فالاحتلال موقن أنه قريباً  إلى زوال”.

وقال الناشط السعودي المعارض البارز، عمر بن عبد العزيز: “٦ أسرى فلسطينيين يهربون من سجن جلبوع أحد أكثر سجون الاحتلال رقابة وتشديدا، ما حدث خارق وغير طبيعي وإعجازي، لكن المستحيل ليس في قاموس هذا الشعب الجبار الذي ينحت الصخر ويفتته بملعقة”.

في حين قال المحام والحقوقي السعودي، يحي العسيري: “لدولة الاحتلال ولكل قوى العالم: إن القوة المادية وحدها لا تكفي، ولن توقف صاحب حق، وكل قوات الأرض لن تجعل الباطل حقًا مهما فعلتم! إن المستضعفين أقوى منكم وأبقى بحقهم الذي يتمسكون به، وينتصرون بحقهم الذي يواجه آلة بطشكم وظلمكم وقمعكم وجهلكم وقبحكم! الحرية لفلسطين”.

 

القبض على ضباط كبار بقضايا فساد:

أعلنت “هيئة الرقابة ومكافحة الفساد” في السعودية أنها تحقق مع أربعة ضباط برتبة لواء في الحرس الوطني، بقضية رشى تبلغ قيمتها حوالي 57 مليون دولار أمريكي.

وبحسب بيان صادر عن الهيئة، نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، فإنها باشرت التحقيق بعدد من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، أبرزها التحقيق مع ضابط برتبة “لواء”، وثلاثة ضباط متقاعدين برتبة “لواء” لحصولهم خلال فترة عملهم بالوزارة على مبلغ 212 مليوناً و222 ألف ريال سعودي (57 مليونا و300 ألف دولار) على دفعات من مالك إحدى الشركات المحلية والممثل لشركات أجنبية مقابل تمكين الشركات الأجنبية من التعاقد مع الوزارة.

وكانت مصادر إعلامية سعودية معارضة، كشفت في وقت سابق، عن قيام السلطات السعودية باعتقال عدد كبير من العسكريين؛ بتهمة الولاء لولي العهد السابق، الأمير محمد بن نايف.

ونقل موقع “سعودي ليكس” عن مصادر تأكيدها أن تلك الحملة من الاعتقالات جاءت بأوامر مباشرة من ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.

وأضافت المصادر أن حملة الاعتقالات الجديدة طالت في غالبيتهم عسكريين؛ وعناصر في وزارة الداخلية، وجنودا وضباطا في الجيش السعودي.

وتتهم المعارضة السعودية السلطات هناك بأنها تستغل تلك الحملات بدعوى القضاء على الفساد للقضاء على أي صوت معارض داخل أروقة المؤسسات الحكومية والعسكرية.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “ابن سلمان يعتقل الموظفين والعسكريين بتهم الفساد، وهو أكبر فاسد في تاريخ المملكة، ففي عهده وصل الاحتياطي الأجنبي إلى أدنى مستوياته، وارتفع الدين العام إلى أعلى مستوياته، وارتفعت الأسعار وازدادت الضرائب، بالإضافة إلى الأموال التي أعطاها لترامب وغيره، واللوحة والقصر واليخت”.

بينما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “هيئة الرقابة، ووزارة الداخلية، وجميع الوزارات يعشش فيها الفساد بسبب فساد السلطة السعودية”.

وتابعت بقولها: “على مكافحة الفساد البدء برأس الهرم في السلطة سلمان بن عبد العزيز، وابنه محمد بن سلمان، ومعهم جميع عائلة آل سعود، ففسادهم مستمر منذ ما يقارب القرن”.

وذكر حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر” أنه “لن ينجوا أحد من الفساد إلا محمد بن سلمان، وتركي آل الشيخ، وسعود القحطاني، وياسر الرميان، وأحمد الخطيب، و شلة الأربعين حرامي من مؤيدي وجلاوزة سيدهم ابن سلمان”.

من جانبه، قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “لا زال ابن سلمان يشهر تهمة الفساد ضد كل من يشم منه معارضة أو مخالفة لرأيه، وإلا لماذا لا تكون تلك الاعتقالات إلا في صفوف كبار الضباط والقضاة والموظفين؟ أم أن الفساد في المملكة مقتصر على هؤلاء فقط؟!”.

وعلقت الناشطة السعودية المعارض، حنان العتيبي، على ذلك بقولها: “الجميع يعرفون أن الزهايمر لن يقدر على معرفة شيء فضلاً عن إصدار أوامر، والأوامر كلها أوامر ابن سلمان تكتب له، ومثل هذه الأوامر ليس لمحاربة الفساد بل كل من يخالف بن سلمان في كسر بسيط من المئة يصدر في حقه أوامر الاعتقال والاحالة.. ابن سلمان هو رأس الفساد والفتنة”.

وقال حساب “سماحة الشيخ” الشهير عبر “تويتر”: “كيف يمكن يتحقق لنا وطن بلا فساد مع أن ابن سلمان هو منشأ الفساد؟!”.

بينما قال المحام والحقوقي السعودي، يحي العسيري: “محاربة الفساد تكون عبر مؤسسات الدولة، والقضاء المستقل، وبمتابعة الشعب والإعلام، وفي جو من الحرية..لا تكون بـ”أمر ملكي”، وبقرار أحادي، وبشكل غير واضح، وبمعزل عن الشعب والقانون والنزاهة، وفوق كل هذا، بأمر ممن عُرف بأنه أحد رموز الفساد وسرقة المال العام وسرقة الصدقات في العالم كله”.

 

الكشف عن ملفات هجمات سبتمبر السرية:

تقدمت عائلات ضحايا هجوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001، في الولايات المتحدة بشكوى لهيئة رقابية تابعة للحكومة؛ للتحقيق في شكوك في أن مكتب التحقيقات الفيدرالي “أتلف أدلة تربط السعودية بالخاطفين”.

تم إرسال الشكوى إلى المفتش العام بوزارة العدل الأمريكية، مايكل هورويتز، وجاء فيها إنه “من المحتمل أن يكون واحد أو أكثر من مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي قد تعمد إتلاف الأدلة لتجنب الكشف عنها”.

ووقع على الشكوى حوالي 3500 شخص من عائلات الضحايا وأوائل المستجيبين والناجين، وتضمنت طلبات للتحقيق في تصريحات مكتب التحقيقات الفيدرالي، التي صدرت ردًا على أمر استدعاء من العائلات، بأن الوكالة “فقدت أو ببساطة لم تعد قادرة على العثور على أدلة رئيسية حول الأفراد الذين قدموا دعمًا كبيرًا داخل الولايات المتحدة لخاطفي الطائرات في 11 سبتمبر (أيلول)”.

من جانبه، امتنع مكتب التحقيقات الفيدرالي عن التعليق على الخطاب وفق وكالة “رويترز” للأنباء، التي نقلت الخبر.

وقالت السعودية إنه ليس لها دور في هجمات الطائرات المخطوفة، ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق تقدمت به “رويترز”.

ولطالما سعى أفراد عائلات الضحايا إلى الحصول على وثائق حكومية، بما في ذلك تقارير سرية لإنفاذ القانون والاستخبارات، تتعلق بما إذا كانت المملكة العربية السعودية قد ساعدت أو مولت أيًا من منفذي الهجمات الـ19 المرتبطين بالقاعدة التي منحتها “طالبان” ملاذًا آمنًا في أفغانستان في ذلك الوقت.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “نيوز ماكس: بايدن يأمر مكتب التحقيقات الفدرالي بالكشف عن وثائق سرية تتعلق بعلاقة السعودية بهجمات 11 سبتمبر. كم مليار سيعطي ابن سلمان لأجل التغطية على هذه الفضيحة؟”

بينما قال حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “أطل على السعودية ابتزاز لا ينتهي !بايدن يوقع أمره برفع السرية عن وثائق ١١ سبتمبر والتي يشير الكثير إلى احتوائها ما يثبت تورط قيادات سعودية في الحادث، الأمر الذي سيعجل بتفعيل قوانين ضدنا. والضحية سيكون الشعب ومدخراته!”.

وأوضح حساب “ميزان العدالة” أن “أهالي ضحايا 11 سبتمبر أخذوا الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية لرفع سقف ضغطهم على المملكة لابتزازها وحلب ابن سلمان للحصول على مليارات دولارات جديدة”.

وتابع الحساب بقوله: “فحتى بعد أن كشف “بايدن” عن الوثائق السرية اتهم أهالي الضحايا مكتب التحقيقات الفيدرالية بالتواطؤ لتدمير أدلة تدين المملكة. الصراع مستمر”.

وقال الأكاديمي السعودي المعارض المقيم بالولايات المتحدة، عبد الله العودة: “عاجل: بايدن يوقّع أمر تنفيذي برفع السرّية عن وثائق تتعلق بأحداث ١١ سبتمبر وعلاقة الحكومة السعودية فيها”.

في حين قال الإعلامي المستقل، زيد بنيامين: “وقع الرئيس جو بايدن أمرًا تنفيذيًا يوجه مكتب التحقيقات الفدرالي للإفراج عن وثائق سرية طال انتظارها تتعلق بعلاقة السعودية بهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية”.

من جهته، قال حساب “مفتاح” الشهير عبر “تويتر”: “جو بايدن يعلن عن المراجعة الشاملة ورفع السرية عن ملفات التحقيق في هجوم 11 سبتمبر، رداً على الضغط المكثف من الكونجرس وعائلات الضحايا الذين يقاضون السعودية حالياً”.