خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– حملة لدعم الإصلاحي محمد الحضيف:

دشن حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” حملة للتضامن مع الإصلاحي المعتقل، الدكتور محمد الحضيف، وذلك للتغريد بوسم #انقذوا_محمد_الحضيف، ابتداءً من الساعة الـ 9 من مساء الأحد؛ رفضاً لتغليظ الحكم الصادر ضده، وللمطالبة بإطلاق سراحه دون قيد أو شرط.

ومن جانه قال الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي: “من انقلاب المفاهيم وانطماس البصائر أن الذين يحاربون الإسلام ونبيه والأحاديث وتاريخ المسلمين وحضارتهم ؛ لهم كل التأييد رسميا. وأن د. محمد الحضيف وأمثاله ممن يحرصون على مصالح البلاد ومنافع العباد وهوية الشعب يقبعون في السجون !!”.

وتابع “الغامدي” بقوله: “بعد أن انتهت سنوات د. #محمد_الحضيف الأربع التي حكموا بها عليه.. الآن زادوه خمس سنوات أخرى. ماهذا الظلم الذي تجاوز كل حد ؟! #انقذوا_محمد_الحضيف المسجون من سنوات عديدة لأجل تغريدة”.

وشارك الباحث بالشأن الخليجي، فهد الغفيلي، في الحملة بقوله: “د. محمد الحضيف، قامة من قامات الوطن بدل أن يكون مكانه في مقدمة الصفوف يدلي بدلوه في نهضة وطنه، كان مصيره السجن والمعتقل”.

بينما قالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “د.محمد الحضيف، معتقل في غوانتانامو السعودية لأنه فضح دور الإمارات وبيّن خطرها، فسُجِن!”.

وأضافت “الحربي” في تغريدة منفصلة: “الأكاديمي محمد الحضيف، ناشط من أجل الوطن ومن أوائل من سعى لتصحيح أوضاع #السعودية السياسية والاجتماعية، طالب الإمارات بالكف تدخلها في شؤون الدول العربية فكان ذلك سبباً باعتقاله في عام 2016 وحتى الآن”.

في حين قال حساب “محقق خاص” الشهير عبر “تويتر”: “معتقل بسبب تغريدة!! نُحمِّل السلطات السعودية مسؤولية الحفاظ على حياة الدكتور محمد الحضيف”.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “د. محمد الحضيف، وغيره من العلماء والمثقفين دفعوا فاتورة الدفاع عن الوطن والمواطن، ابن سلمان الذي لا يسرّه أن يقف أحد في وجه مشاريعه التدميرية اعتقلهم وغيّبهم وأوّغل في ظلمهم”.

وأضاف الصحفي السعودي المعارض، أحمد بن راشد بن سعيد: “رأيته قبل أيّام فيما يرى النائم، وكان مستلقياً على ظهره، وعلى وجهه مسحة حزن. كان المشهد كله اتصالاً غير لفظي حيث لم نتبادل الحديث. قرأت الرسالة جيّداً، فكانت هذه القصيدة… #أنقذوا_محمد_الحضيف”.

بينما قالت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي: “6سنوات معتقل، عامان بلا محاكمة، والتهمة: “التعدي على دول صديقة”، السبب هو انتقاده للخطر الإماراتي على السعودية والمنطقة، والان تم تغليظ الحكم الصادر ضده بحبسه مدة 13 سنة بدل 9 سنوات”.

وشارك حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”، بقوله: “د. محمد الحضيف، من أكثر الناس حباً لبلده. طال غيابه خلف القضبان بسبب تحذيراته من مخططات الإمارات تجاه المملكة، وبدل أن يكرموه، اعتقلوه!”.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “في الوقت الذي تفتح فيه أبواب المملكة أمام أعدائها والتافهين في كل المجالات ليعلنوا عن بضاعتهم الرخيصة، تغلق أبواب السجون على علماء المملكة ودعاتها للإصلاح. #انقذوا_محمد_الحضيف”.

وتابع “ميزان العدالة” بقوله: “ما حدث مع #الحضيف ويحدث مع باقي المعتقلين في المملكة فجر في الخصومة والمكايدة السياسية التي يقوم بها النظام ضد كل من يعارضه ويدعو للإصلاح في المملكة، زيادة المحكومية لمنع الخروج بدون تهم أو محاكمة عادلة شفافة هو عين الظلم!”.

بينما دعا الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، بقوله: “فك الله أسره محمد الحضيف وجميع المعتقلين”.

فيما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “#انقذوا_محمد_الحضيف الذي اعتقل لكلمة حق وحكم 4 من السنين العجاف ثم أضيف لها 5 عجاف”.

وقال الناشط السعودي المعارض، عبد الله الغامدي: “لم يرفع السلاح! ولم يطالب بإسقاط النظام! ولم يطالب بمملكة دستورية! ولم يرى أفضل من بقاء آل سعود في الحكم! لكنه رفع صوته ضد الظلم وطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد بكل شفافية فأزعج بطلبه “المفسدين الحقيقيين” آل سعود فتم اعتقاله والزج به في السجن وتعذيبه! #انقذوا_محمد_الحضيف”.

بينما قال المغرد السعودي، فهد المرزوق: “منذ التسعينات يُصارع المُستبد وينافح من أجل مشروعه الإصلاحي لكن للأسف، نهاية رجل شُجاع وسط مجتمع جبان وجاهل: #انقذوا_محمد_الحضيف”.

وأضاف الناشط السعودي المعارض بكندا، حسين القحطاني: “لم يقترف جرماً أبداً في نظر القوانين العادلة، لكنه وفي قوانين الطغاة يغلظ عليه الحكم إلى ١٣ سنة لأنه انتقد ابن زايد وأبدى رأيه في أوضاع البلاد! ما أوهن الطغاة، كلمة تزلزل عروشهم، فكيف إذا هزت جموع الشعب الثائرة الشوارع وهدمت أسوار القصور؟ #انقذوا_محمد_الحضيف”.

 

– استمرار الدعم لأهالي جدة المهجرين قسريًا:

ما يحدث بناء وتعمير وتجديد وتطوير للعشوائيات وليس هددا”.. رواية حاول النظام السعودي فرضها والترويج لها، كمبرر لما يحدث من أعمال هدم لأحياء مدينة جدة، والتي لاقت ردود فعل غاضبة منذ بدأ النظام في تنفيذها مؤخرا فارضا على الأهالي التهجير القسري.

واستخدم النظام السعودي حسابات وهمية وأخرى محسوبة على السلطة وموالية لها يطلق عليها الناشطون “الوطنجية”؛ للترويج إلى أعمال هدم جدة، والتي وصفها مراقبون بـ”الجريمة الإنسانية بحق الأهالي، على أنها قضاء على أوكار الجريمة”.

الناشطون عبر مشاركتهم في وسم #هدد_جدة، فضحوا حسابات الذباب الإلكتروني، ورفضوا روايته، واستنكروا المبررات التي ساقوها واستخدامهم “خطابا عنصريا مقيتا” ضد أهالي جدة وتوجيههم اتهامات جماعية لهم بأنهم “مروجو مخدرات ومجرمون يعيشون في أوكار”.

وتداولوا صورا لأحياء جدة بعدما حولها النظام إلى ركام وحجارة مبعثرة، ومقاطع فيديو للجرافات وهي تهدم المباني والمساجد وتدمر بيوت المواطنين، وتمحي الذاكرة وتعبث بالتراث، ناشرين صورا لجدران دون عليها الأهالي ذكرياتهم.

وحذر ناشطون من أن سياسات ولي العهد محمد بن سلمان، العدائية للشعب السعودي، والتي ينتهجها لتنفيذ مشاريع رؤية 2030 التي أطلقها عام 2016، تجعل الشعب بكافة شرائحه وانتماءاته المذهبية والفكرية يتوحد على معاداة النظام.

واستنكر ناشطون عدم إعطاء الأهالي تعويضات مناسبة للبحث عن مساكن بديلة، فضلا عن عدم منحهم مهلة كافية لإخلاء منازلهم، وقطع الخدمات عنهم.

كما أثارت مشاهد وداع المصلين بمسجد بن محفوظ، بجدة، لمسجدهم قبل أن يتم هدمه ضمن المخطط المزعوم لتطوير المدينة، مشاعر الغضب والتنديد بين المغردين والناشطين السعوديين عبر مواقع التواصل.

وكان ناشطون تداولوا مقطعا مصورا لإمام المسجد وهو يبلغ المصليين بقرار إغلاق المسجد، وبأنهم كانوا يصلون آخر صلاة لهم فيه قائلا: “في هذا اليوم طويت هذه الصفحة من صفحات الدنيا، لكنها لم تطو عند الله”.

ووصف المغردون عبر تغريداتهم أن ما يحدث في جدة كارثة إنسانية بكل المقاييس، مشددين على أن السلطات السعودية وصلت إلى مرحلة متقدمة من الطغيان، وأن كل قرارات الهدم المتخذة تعسفية وعشوائية.

من جهته أعلن الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة، دعم الحزب لحق الأحياء الشعبية والأحياء المهددة بالهدم في جدة.

كذلك قال عضو الحزب، عبد الله الحارثي، إن مبالغ التثمين المقدرة للمنازل قليلة ولن تفي بمتطلبات السكن البديل، موضحًا أن بعض هذه المنازل مساحتها الإجمالية لا تتجاوز 140 متر مربع.

فيما اعتبر نائب رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، عادل السعيد، إخلاء أحياء جدة وهدم المنازل قبل توفير المنازل البديلة للسكان، عملية تهجير وجريمة بحق الإنسان.

فيما أوضحت الناشطة النسوية السعودية، لينا الهذلول، أن المصليين أدوا صلاة الجمعة الأخيرة بمسجد بن محفوظ، بحي السبيل اليوم، وذلك قبل إزالته.

ونشر الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، فيديو مبكي للمصلين بالمسجد في صلاة الجمعة الأخيرة لهم فيه قبل هدمه يودعون بعضهم بعضا، معلقا: “بن سلمان لم يبقِ حرمةً لشيء.. ألا يخاف أن ينزل  الله به قارعة؟”.

وتابع “الشلهوب” بقوله: “منذ جاء ابن سلمان وهو يرتكب الجريمة تلو الجريمة بحق الشعب، حرمهم من الحرية، وحرمهم من قدواتهم العلماء، وحرمهم ممن كان يصدقهم القول من المثقفين، وفرض عليهم الضرائب، رفع عليهم الأسعار، نشر بينهم الفساد، والآن يهجرهم، ما يفعله بحق الشعب يشبه ما يفعله المحتل بمن احتله”.

وأضاف في تغريدة منفصلة: “يُمهلون السكان شهرًا واحدًا فقط لإخلاء منازلهم، دون توفير بديل، والشهر مدة قصيرة جدًا، ثم بعد أن يهدمون بيوتهم ومصادر رزقهم ويشردونهم، يستلمون منهم طلبات صرف التعويضات، ومثل هذه الإجراءات تمتد لفترات طويلة، وهذا يؤكد أن #هدد_جدة يجري بطريقة عشوائية ظالمة”.

بينما قال حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر”: “الوحشية في هدم الأحياء الشعبية، دليل على أن بن سلمان لا يقيم وزناً لأبناء الشعب ولا يهتم بهم، ودليل على أنه ظالم، ولا يمتلك رؤية حقيقية، هذا القاتل السايكوباثي يدمّر الدولة، ويجر المجتمع إلى الويلات”.

وتابع “رجل دولة” قائلاً: “لم أرَ طوال مسيرتي بل طوال حياتي ملك أو رئيس يحرص على استعداء شعبه كابن سلمان، يهدم الأحياء ويشرد أهلها ويعتقل القدوات ويستهدف شيوخ القبائل، وينمي العنصرية، والله لو أنه مكلف بتدمير الدولة لما فعل هكذا”.

وقال حساب “كشكول” الشهير عرب “تويتر”: “حقيقة يجب الاعتراف بها : النظام السعودي يهدم بيوت الشعب دون رادع لان للاسف خلال سنين حكم #آل_سعود المشؤوم  استطاعت هذه الأسرة الخبيثة هدم الشجاعة والنخوة ونصرة المظلوم وزرع الخنوع والجبن وخذلان الضعيف والمظلوم في نفوس الكثير #هدد_جدة”

فيما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “#التهجير_القسري الذي حصل لأهلنا في #جدة إنما هو جريمة حرب ويجب على المجتمع الدولي محاسبة المجرم #محمد_بن_سلمان كمجرم حرب إضافة إلى مافعله من إجرام في #اليمن”.

وحول محاولات النظام شيطنة أهالي جدة، قالت “الماضي”: “المساحات التي يقيمها الاخوة والأخوات والتفاعل الكبير معها حول الجريمة التي تحصل لأهلنا في #جدة أوجعت النظام فكلفوا #الذباب_الالكتروني بتشويه سمعة من تم الاعتداء عليهم وتهجيرهم بوصفهم أوكار #مخدرات و #دعارة بعد قولهم في البداية أنها “عشوائيات”.

وعلق المفكر، مهنا الجبيل، على حملات إزالة الأحياء بجدة، بقوله: “ما يجري في #هدد_جدة، و#جدة عاصمة القلوب والفكر وبوابة الحرمين وأمّنا الحاضنة لكل أقاليم #السعودية في الهدم دون خطة عمرانية واقتصادية عادلة تيسر للمهجرّين تعويضاً ومنازل معدة سلفاً ومرحلة انتقالية ضرورية للناس جريمة تاريخية في حق المواطن والمقيم معاً وإبادة ثقافية لذاكرة الحجاز”.

وقال المعارض السعودي البارز، سعد الفقيه: “ضحايا هدم جدة: إذا كان حقكم في منازلكم فطري وشرعي ومنطقي، وإذا لم يوفر لكم البديل ولا التعويض، وإذا كان الهدم دون مبرر مقبول، وإذا كان الشرع يجيز الرفض بكل الوسائل، وإذا كانت هذه الإهانة بعد سلسلة إهانات، فلماذا الخنوع؟ والكلام موجه كذلك لكل الشعب الذي سيأتيه الدور اليوم أو غدا”.

بينما قال حساب “محقق خاص” الشهير عبر “تويتر”: “مساجد حي الكندرة في #جدة تفتح مكبرات الصوت وتكسر قانون منع مكبرات الصوت الصادر من وزارة الشؤون الإسلامية قبل أن تهدمها جرافات ابن سلمان. #هدد_جدة”.

وقال حساب “نحو الحرية”: “تستخدم الدول قوتها الداخلية (الشعب) كسلاح نوعي تهدد به خصومها، وتحافظ على تماسكه بكل الوسائل. إلا عند محمد بن سلمان، فهو يعزز الطبقية، ويساهم بتحريض طبقة على أخرى كما حدث مع أهل جدة”.

في حين دعت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي، أهالي جدة لأن يصعدوا أمر تهجيرهم إلى المحكمة الدولية، قائلة: “#هدد_جده نتكفل بتمثيل اهالي هدد جده في حال ارادوا تمثيلهم في المحكمه الدوليه، لايقاف التهجير وتعويضهم على أقل تقدير، تفويض يرسل على الايميل التالي [email protected]“.

 

– حملة تضامن مع سلمان العودة:

دشن ناشطون سعوديون حملة للتضامن مع الداعية البارز المعتقل منذ 2017، سلمان العودة، وذلك بالتزامن مع عامه الرابع الذي يقضيه خلف قضبان السجون بتهم واهية، من ضمنها؛ تهمة المشاركة في حملة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم!

من جانبه، قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، ونجل الداعية، عبد الله العودة: “حتى بعد أربع سنوات من اعتقاله.. يقولون عن كل شيء يخافونه بأنها من صنيعه..ويشيرون لكل أحد مؤثر أو فاعل اجتماعي بأنه من “خلاياه”.. يرعب أحلامكم حتى وهو في زنزانته الانفرادية.. تخافون من صوته الحر.. حتى وإن وضعتم القيد والسلاسل في يديه ورجليه”.

وتداول الناشطون ورموز المعارضة السعودية أقوال مأثورة عن “العودة” قديمة، ولكنها كأنها تصف ما يحدث الآن من قضايا تشغل الرأي العام السعودي، ومن ضمنها ما ذكره حساب “سماحة الشيخ” الشهير عبر “تويتر”، على لسان “العودة” بقوله: “الشيخ #سلمان_العودة: محاربة الظلم قضية قرآنية صارمة يجب أن تتحول إلى ثقافة سائدة في مجتمعاتنا”.

فيما نقل حساب “محقق خاص” عن “العودة” قوله: “تحت كلمة -الأمن- قد يتم خرق وانتهاك أمن شعوب بأكملها، وأمن حريتها، وأمن حقوقها، وأمن ذواتها وأفرادها”، مضيفًا: “اللهم فك أسره و كل إخوانه المعتقلين في سجون الظالمين”.

في حين قال الأكاديمي الدكتور عبد الله معروف: “فرج الله عن الرجل الخلوق الحكيم العاقل العالم العامل الشيخ د. #سلمان_العودة… معيب أن يعامل مثله بغير الاحترام والتقدير”.

ووجه المفكر العربي، مهنا الجبيل، رسالة لـ”العودة” في محبسه، قائلاً: “العالم المسلم يفتقدك .. #سلمان_العودة”.

فيما قال حساب “طائر حر” الشهير عبر “تويتر”: “سمعت من شيخنا #سلمان_العودة – فك الله أسره – في أحد لقاءاته: (الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله)”.

وقال مغرد سعودي يُدعى “الليدر عثمان” عن “العودة”: “هذا الرجل من خيرة من أنجبتهم الجزيرة العربية، ومن أكثر أبناءها اتزاناً واعتدالاً، كان حقه أن يُستفاد منه في نشر خطاب إسلامي يعيد ترتيب الفكر الإسلامي المختل في بلاد الحرمين والمنطقة، لكن سفهاء القوم يبحثون عن خطاب آخر يرضي إيڤانكا. #سلمان_العودة”.

بينما قال الأكاديمي السعودي المعارض، محمد ضاهر العريفي: “نحن نحبه ونحب من يحبه !وعند الله تجتمع الخصوم، الشيخ #سلمان_العودة اشتقنا”.

وقام موقع “الدبور” الشهير بنشر صورة لأبنة “العودة” وهي تلعب معه، معلقًا عليها: “عام يمضي وعام يأتي وهذه الفتاة مازالت محرومة من سندها الذي ارتكب جريمة مروعة بحق #السعودية_العظمى حيث كتب يقول: “اللهم ألف بين قلوبهم لمافيه خير شعوبهم”!”.

وقال المغرد السعودي، سعيد العنزي: “اعتقال العلماء و المفكرين و الدعاة و قادة الرأي بشكل تعسفي ظلم بيّن و منكر عظيم .. لقد حان وقت الوفاء والولاء لعلمائنا المعتقلين والمنتظرين تنفيذ الإعدام و ستدفع الحكومة ثمن هذا الإستبداد السياسي. @aalodah”.