MBS metoo

خاص.. المعارضة السعودية في أسبوع

خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

الإفراج عن الإعلامي فهد السنيدي:

ذكرت مصادر حقوقية سعودية عدة أن سلطات المملكة قامت بإطلاق سراح الإعلامي والخبير اللغوي المعتقل منذ سبتمبر 2017، فهد السنيدي.

وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” إن “السنيدي” أحد أبرز المعتقلين خلال حملة سبتمبر الشهيرة سنة 2017، والتي كانت أولى حملات القمع التي شنها “ابن سلمان” فور توليه ولاية العهد.

وكانت النيابة العامة السعودية وجهت ضد “السنيدي”، عدة تهم؛ أبرزها: “تأييد الثورات العربية ومناصرتها”، و”نشر تغريدات مطالبة بإخراج بعض السجناء الموقوفين”.

وقدَّم “السنيدي” نحو 18 برنامجًا إذاعيًا في إذاعة القرآن الكريم في المملكة، وحصل على جائزة أفضل مذيع عربي، ولديه 6 مؤلفات في العقيدة والإعلام.

وتفاعلت المعاضة السعودية مع خبر الإفراج عن “السنيدي”، حيث قالت منظمة “سند”: “تهنئ منظمة سند عائلة المفرج عنه الدكتور فهد السنيدي، وتتمنى الحرية لجميع معتقلي الرأي الأبرياء داخل معتقلات السلطة التعسفية”.

فيما قال الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي: “اللهم لك الحمد ولك الثناء الحسن على فكاك أسر الدكتور #فهد_السنيدي، اللهم كما فرجت عنه ففرج عن بقية إخوانه المسجونين ظلما وعدوانا، اللهم وأنزل رجزك وانتقامك على من سجنهم وحرمهم من حريتهم ومن أهاليهم، اللهم حرّم عليه عافيتك وسترك”.

وعلق حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر” على خبر الإفراج ذلك بقوله: “الدكتور #فهد_السنيدي خرج للاستراحة تمهيدا للإفراج النهائي عنه، وهو أحد الأسماء البارزة ل #معتقلي_الرأي الذين اعتقلوا في سبتمبر ٢٠١٧، نطالب بالحرية للجميع وللمغمورين قبل المشهورين”.

وقال الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي: “السلطات السعودية تطلق سراح الإعلامي والخبير اللغوي د. #فهد_السنيدي، أحد أبرز المعتقلين ضمن حملة سبتمبر 2017”.

وتابعت بقولها: “السنيدي تم اعتقاله في 11 سبتمبر 2017، ووجهت ضده النيابة العامة عدة تهم، أبرزها: تأييد الثورات العربية ومناصرتها، ونشر تغريدات مطالبة بإخراج بعض السجناء الموقوفين”.

بينما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “الحمدلله الذي أخرج الإعلامي #فهد_السنيدي من معتقلات #السعودية سيئة الصيت وانتقم ممن اعتقله وحكم عليه ظلماً وانتهى حكمه ولم يفرج عنه بوقته !!”.

في حين علقت منظمة “داون” لحقوق الإنسان على خبر الإفراج عن “السنيدي” بقولها: “نبارك للإعلامي الدكتور #فهد_السنيدي إطلاق سراحه”، مضيفة أن “السنيدي” يعتبر من أبرز إعلاميي المملكة، حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف، ولم يُطلق سراحه إلا في فبراير 2022، رغم انتهاء محكوميته في مارس 2021.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “الإفراج عن الإعلامي الحر، فهد السنيدي بعد نحو عام على إنتهاء محكوميته في مارس 2021”.

بينما قال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “بعد أربع سنوات ونصف الإعلامي ومقدم البرامج فهد السنيدي حُر طليق خارج أسوار سجن محمد بن سلمان. واحد من أجمل الأخبار التي تدخل السرور على قلوب الأحرار”.

وأضافت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان، قائلة: “الإفراج عن الإعلامي والصحفي #فهد_السنيدي بعد أن تجاوز فترة سجنه التي انتهت منذ مارس 2021، وهو معتقل منذ سبتمبر 2017”.

وأكدت “القسط” أن اعتقال السنيدي لم يكن مشروعًا وأن الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف كان حكمًا جائرًا، وأن بقائه في السجن لمدة أطول انتهاك إضافي.

فيما قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “الحمد لله، تم الافراج عن الدكتور فهد السنيدي المعتقل منذ سبتمبر 2017، وبعد انقضاء عام كامل على انتهاء محكوميته.. نبارك له ولأهله، ونسأل الله أن يمنَّ على باقي المعتقلين بالحرية”.

في حين قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، عبد الله العودة: “الحمد لله على سلامة الإعلامي د. #فهد_السنيدي بعد اعتقال أربع سنوات ونصف، والعقبى لبقية المعتقلين السياسيين”.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “نبارك للدكتور فهد السنيدي ولكل أهله وذويه ومحبيه، بمناسبة الإفراج عنه، بعد اعتقالٍ دام من سبتمبر 2017. وأن شاء الله تتوالى الأخبار بالإفراج عن باقي معتقلي الرأي”.

فيما قالت مؤسسة “ذوينا”: “تتقدم مؤسسة ذوينا بتهنئة الدكتور فهد السنيدي وعائلته الكريمة بإطلاق سراحه ونيله الحرية، وتدعو النظام لإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي”.

ونقل حساب “ميزان العدالة” عن مصادر حقوقية سعودية عدة أن سلطات المملكة قامت بإطلاق سراح الإعلامي والخبير اللغوي المعتقل منذ سبتمبر 2017 فهد السنيدي.

وقالت المنظمة الأوربية – السعودية: “يغادر الإعلامي #فهد_السنيدي السجن، بعد قضائه حكما جائرا طال أكثر من مدة محكوميته بحدود العام”.

وأضافت المنظمة أن “السنيدي” اعتقل على تهم معظمها عبارة عن آراء شخصية، منها تأييد الثورات العربية ومناصرتها، ونشر تغريدات مطالبة بإخراج بعض السجناء الموقوفين.

 

– وفاة الطفل “ريان” والإعلام العربي

 

تحولت مواقع التواصل الاجتماعي بالدول العربية كافة والسعودية كذلك، إلى دفتر عزاء مفتوح، بعد وفاة الطفل المغربي ريان الذي أثارت قصته المأساوية اهتمام الكثيرينفي العالم العربي ودول أخرى.

ووسط فرحة لم تكتمل، تمكنت فرق الإنقاذ المغربية، مساء أمس السبت، من الوصول إلى عمق البئر التي ظل ريان عالقا فيها خمسة أيام.

وبعد ساعات من تضارب الأنباء حول حالته الصحية، أعلن الديوان الملكي المغربي خبر وفاته.

وعقب الإعلان عن وفاة ريان، اتشحت المنصات الرقمية العربية بالسواد حزنا على الطفل. وانطلقت حملات كبيرة تعبيرا عن تضامنها مع عائلته المكلومة واختلطت الدموع بالدعاء لريان الذي أطلق عليه ألقاب كثيرة مثل “طير الجنة” و”شهيد البئر” و”ضحية الإهمال”.

كذلك تفاعلت المعارضة السعودية مع خبر وفاة “ريان”، وسط دعوات بالاهتمام بباقي أطفال الأمة العربية والإسلامية الذين يعانون بسبب ويلات الحروب والكوارث التي تمر بها الأمة.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “الإعلام العربي الذي كان يبحث عن السبق والتريند في قضية الطفل #ريان رحمه الله، اذهبوا وغطوا مأساة الأطفال في المخيمات السورية والعراقية واليمنية، واعتبروا هذه التغطية تريند أيضًا”.

بينما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “قصة #ريان_المغرب أوضحت كيف أن الشعوب رخيصة عند الحكومات الوظيفية التي تنهب خيرات الأوطان وتحرمهم من أدنى حقوقهم لذلك رأينا كيف بقي #الطفل_ريان 5 أيام في البئر والفرق تحاول انقاذه بالمعدات البدائية ومات قبل وصولهم له”.

ويحي الحديد، مدير مركز الخليج لحقوق الإنسان، قال معلقًا على الحادثة بقوله: “في الوقت الذي ندعو الله أن يُخرج #ريان من البئر على قيد الحياة، هناك ملايين الأطفال العرب الذين يستحقون أن تفزع الأمة لمساعدتهم في #اليمن و #سوريا و #العراق و #ليبيا و #لبنان #أنقدوا_ريان”.

وتساءلت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي، قائلة: “هل أحزنك خبر #موت ابن اخينا #ريّان. !؟ فاعلم إذن أن إخوة ريّان “من كل الأعمار” يموتون كل يوم قهرا في السجون، أو في برد المخيمات، أو بالإهمال الطبي، أو بضربه عدوا غاشم لا يفرق! وكل هذا لأننا تركنا المصلحين الصالحين في الساحة بلا نصير، فضاعت الأنفس في بلاد الظلم والحرمان”.

بينما قال حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر”: “موقف العرب من الطفل المغربي الساقط في البئر يثبت بأن عاطفة الشعوب العربية وحبهم لبعضهم أكبر وأعظم بكثير من مخططات التفريق بينها”.

في حين قال حساب “محقق خاص” الشهير عبر “تويتر”: “شتان ما بين جرافاتهم وجرافاتنا! الجرافات بالمغرب تسعى لإنقاذ حياة #الطفل_ريان ؛ ولكن هنا الجرافات تسعى في هدم بيوت المواطنين وتدمير ملاجئ الأطفال”.

وأوضحت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي، أن “ريان_المغربي طفل بريء سقط في بئر والعالم تعاطف معه ويتابع أخبار انقاذه ويرفعون تاقات مثل #باقي_متر، لكن أطفال اليمن وسوريا وفلسطين سقطوا في بئر الظلم ولن نرى صدى لمأساتهم في العالم، اللهم نج #الطفل_ريان وأطفال اليمن وسوريا وفلسطين واحفظهم بحفظك فليس لهم سواك يا أرحم الراحمين”.

فيما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “كما تفاعل الملايين مع ما حدث للطفل المغربي #ريان رحمه الله، يجب أن يتفاعلوا مع ما يفعله #مبس بأطفال اليمن الذين حرموا من الطعام وعاشوا مجاعة لم يشهدها العالم الحديث بسبب وحشية #مبس وغبائه في علاج الأزمة”.

 

– بيع حصة جديدة من أسهم أرامكو:

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن نية النظام السعودي بيع حصة جديدة من أرامكو للحصول على 50 مليار دولار.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر مُطلعة على استراتيجية شركة النفط السعودية العملاقة إن الشركة المملوكة للدولة أجرت محادثات مع مستشارين خارجيين بشأن بيع المزيد من الأسهم في بورصة الرياض، بالإضافة إلى إدراج ثانوي، ربما في لندن أو سنغافورة أو بورصات أخرى.

وذكرت المصادر لـ”وول ستريت جورنال” أن هذا الأمر “ما زال في مرحلة التخطيط”.

وأرامكو مدرجة في الرياض منذ ديسمبر كانون الأول 2019 وتبلغ قيمتها السوقية حاليا 1.97 تريليون دولار.

وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أعلن الطرح العام الأولي للشركة لأول مرة في عام 2016 بهدف جمع ما يصل إلى 100 مليار دولار، تم الترويج لبيع الأسهم كجزء من مخطط لـ”الحياة بعد النفط”.

وأول عملية بيع كبيرة لأصول الدولة بموجب خطة لتمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والتي تراجعت منذ انهيار أسعار النفط في عام 2014.

من جهته، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “ابن سلمان مستعد أن يبيع الوطن والمواطن في سبيل الحصول على تمويل لمشاريعه الخيالية الفاشلة”.

وتابع “الشلهوب” بقوله: “كيف يمكن للمواطن أن يثق بمحمد بن سلمان الذي فرض الضرائب ورفع الأسعار، بحجة التنمية، وانعاش الاقتصاد، وهم يروّن المليارات تُسكب على موسم الرياض وعلى شراء الأسهم في شركات ألعاب الفيديو؟!”.

فيما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “أموال الشعب بيد السفيه #محمد_بن_سلمان يتلاعب بها كيف يشاء دون حسيب أو رقيب”.

وعلق حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر” على تلك الأنباء بقوله: “كلما وجد ابن سلمان نفسه محاصرًا ويحتاج للأموال يبيع قطعة جديدة من أرامكو، وسط أنباء عن بيع حصة جديدة من الشركة للحصول على 5 مليارات دولار، وبالطبع لن نعرف ما الذي سيباع؟ ولا أين ستنفق تلك الأموال؟!”.

وتباع “ميزان العدالة” قائلاً: “لن تظهر نتائج الكوارث الاقتصادية التي تسبب بها ابن سلمان الآن –وإن كانت ظهرت بوادرها- ولكن سيدفع ثمنها الأجيال القادمة التي ضيع ابن سلمان مقدراتهم التي كان من المفترض أن تكون لهم، من أجل تحقيق أوهامه ومشاريعه الزائفة!”.

فيما قال المعارض السعودي البارز، سعد الفقيه: “ابن سلمان يتلاعب بأموال المملكة بطريقة صبيانية لن تبقي ولن تذر شيء، فهو أحرق المخزون النقدي منذ أيام الملك “عبد الله”، وما عنده سيولة الآن! وبرامجه الحالية التي لا يستفيد المواطن منها شيء تستهلك أموال خرافية، فهذا هو السبب الحقيقي لبيع أرامكو”.

Exit mobile version