خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– اعتراف قاتل “موسى القرني” بالجريمة:

كشفت مصادر حقوقية سعودية عن قيام سلطات المملكة بتحويل قاتل الإصلاحي موسى القرني، إلى المحاكمة بعد اعترافه بقتله وتصديق المحاكمة على اعترافاته.

وقالت منظمة “سند” الحقوقية السعودية في بيان لها، نشرته عبر موقعها الإلكتروني: علمت منظمة سند الحقوقية بأن قاتل المعتقل الدكتور موسى القرني اعترف بجريمته وتم المصادقة عليها أمام المحكمة، وهو الآن محتجز في أحد سجون السلطة.

وأشارت المنظمة الحقوقية السعودية إلى أن الدكتور القرني قد تعرض للتعذيب والضرب داخل سجن ذهبان بعلم الأجهزة الأمنية وإدارة السجن مما نتج عنه إصابات بليغة في الرأس والرقبة أدت لوفاته خلال أكتوبر الماضي.

وأضافت أن “القرني” يعد أحد المعتقلين الذين خسروا حياتهم بسبب الإهمال المتعمد من قبل إدارة السجون، أمثال عبد الله الحامد وفهد القاضي وأحمد العماري وزهير علي وغيرهم.

وشددت “سند” على أن الإهمال المتعمد والتعذيب الجسدي يبقى داخل معتقلات السلطة انتهاكًا لحقوق الإنسان وجريمة يجب أن يحاسب عليها كل من تورط بها أو كان سببًا لفعل تلك الانتهاكات بحق معتقلي الرأي.

ويخشى مراقبون أن تكون تلك الخطوة من قبل السلطات السعودية خطوة “شكلية” لتخفيف الضغط الأممي والدولي لفتح تحقيق شفاف بشأن مقتل “القرني”.

وأكد المراقبون أن عدم إعلان السلطات السعودية عن اعترافات المتهم بقتل “القرني” أو فحوى اعترافاته يدل على أن ذلك سيناريو معد لإخفاء وقائع وفاة “القرني” وحقيقتها.

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “الدكتور موسى القرني مات مقتولًا في سجنه، قاتله اعترف بذلك رسميًا أمام المحكمة، نظام ابن سلمان قتله عندما وضعه في زنزانة واحدة مع التكفيريين في سجن ذهبان، رحمه الله ولعن من خطط لقتله”.

بينما علق حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” قائلاً: “بعد مطالبات من الأمم المتحدة بشأن التحقيق في قضية مقتل الدكتور موسى القرني، ومرور 4 أشهر على الحادثة، قامت المحكمة بالمصادقة على اعترافات قاتل الدكتور موسى القرني في السجن، بعد إقراره بجريمته أثناء التحقيق”.

في حين قال حساب “ضابط أمن سابق” الشهير عبر “تويتر”: “قاتل الدكتور موسى القرني أعترف بجريمته، الجريمة الأكبر هي التي ارتكبها مدير سجن ذهبان، عندما سجن الدكتور في زنزانة فيها تكفيريين، هناك جرائم منظمة ترتكب بحق السجناء في السجون وبغطاء رسمي”.

وأضافت منظمة “سند” الحقوقية السعودية: “كان الدكتور “موسى القرني” قد تعرض للتعذيب والضرب داخل سجن ذهبان بعلم الأجهزة الأمنية وإدارة السجن مما نتج عنه إصابات بليغة في الرأس والرقبة أدت لوفاته خلال أكتوبر الماضي”.

فيما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “إحالة قاتل الإصلاحي “موسى القرني” للمحاكمة والتصديق على اعترافاته، مصادر حقوقية سعودية تكشف قيام سلطات المملكة بتحويل قاتل الإصلاحي موسى القرني، إلى المحاكمة بعد اعترافه بقتله وتصديق المحاكمة على اعترافاته”.

وعلقت مؤسسة “ذوينا” لدعن عائلات معتقلي الرأي، قائلة: “بعد أكثر من 4 أشهر من وفاته بسبب ضربة في الرأس، القضاء السعودي يصادق على اعترافات قاتل الدكتور موسى القرني داخل الحبس. حادثة قتل الدكتور القرني فاقمت قلق ذوي المعتقلين حول مصير أبنائهم المعتقلين”.

وقال حساب “معًا من أجل العدالة” عبر “تويتر”: “مصادر حقوقية: القبض على المتسبب في مقتل الدكتور موسى القرني داخل محبسه”.

 

– زيارة “أردوغان” للإمارات:

وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الإمارات الاثنين، في أول زيارة له للبلد الخليجي الثري منذ نحو تسع سنوات، بعد عودة الدفء للعلاقات بين القوتين الاقليميتين اللتين وقفتا على النقيض في العديد من ملفات المنطقة.

وأتت زيارة “أردوغان” التي استمرت يومين وهي الأولى له منذ شباط/فبراير 2013 حين كان رئيسًا للوزراء، فيما تواجه الإمارات خطرا أمنيا متزايدا من قبل المتمردين اليمنيين.

وشهدت العلاقات بين البلدين توترا بعد المقاطعة التي فرضتها السعودية ودول أخرى بينها الامارات على قطر، أقرب حلفاء انقرة، واستمرت من منتصف عام 2017 حتى أوائل العام الماضي.

كما دعمت الإمارات وتركيا أطرافا متنازعين في الحرب في ليبيا، واختلفتا في شأن مسألة التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط. وقدّمت تركيا الدعم كذلك لأعضاء في جماعات اسلامية بينها “الاخوان المسلمين” المصنّفة تنظيما إرهابيا في الإمارات والخليج.

لكن العلاقات عادت للتحسن مع زيارة قام بها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هي الاولى لمسؤول إماراتي بهذا المستوى منذ 2012.

وكتب “أردوغان” في مقال نشرته صحيفة “خليج تايمز” الإماراتية قبيل وصوله ان “تركيا والإمارات يمكن أن يسهما معًا في السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي”، مضيفا “سيكون لهذا التعاون انعكاسات إيجابية ليس فقط في العلاقات الثنائية ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي”.

وتجري الزيارة بينما تعمل الإمارات، الطامحة للعب دور دبلوماسي كبير، على إصلاح علاقاتها مع جاراتها وخصوصا قطر وإيران.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الزيارة بقوله: “ابن زايد تخلى عن ابن سلمان وراح ينسج علاقاته بما يتناسب مع مصالح بلاده، ولكن مهلًا فابن سلمان أيضًا ينسج علاقات البلد ولكن مع المغنيين واللاعبين”.

وحول أغنية “الجسمي” ضابط المخابرات الإماراتية السابق والمغني الشهير التي غناها لتركيا، قال “الشلهوب”: “حسين الجسمي بالأمس كان يغني ضد قطر وتركيا، واليوم يغني بالتركي (كل شيء يذكرني بك)، متابعًا: “يفقد الإنسان قيمته وكرامته ومبادئه عندما يصبح عبدًا للحاكم!”.

في حين قال حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر”: “اليوم ازدادت عزلة بن سلمان الإقليمية أكثر، زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى الإمارات سترسم خطوطاً جديدة في الإقليم، بن زايد عرف كيف يصحح علاقاته مع تركيا بعد حربٍ على عدة جبهات أبرزها ليبيا، وبن سلمان لم يستطع بعد تجاوز عقدة أن تركيا كشفت علاقته المباشرة باغتيال خاشقجي”.

وأضاف “رجل دولة” قائلاً: “الإمارات مهتمة جداً لتوقيع اتفاقية دفاع مشتركة مع تركيا، خصوصاً بعد الهجمات الحوثية الأخيرة، وبعد رفض إسرائيل إعطائها تكنلوجيا دفاعية متطورة ورفض أمريكا إتمام صفقة طائرات F-35، بن زايد أدرك ثقل تركيا الإقليمي والاستراتيجي، متى يُدرك ذلك بن سلمان؟”.

بينما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “زيارة تاريخية للرئيس التركي للإمارات، وتزين برج خليفة بصورة العلم التركي وأردوغان، يا ترى بماذا يشعر ابن سلمان الآن وعصابته وذبابه؟! وكيف سيخرجون من هذا المأزق؟!”.

وذكرت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي أن “استقبل شيطان العرب بن زايد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الإمارات يوم أمس! كيف وضع المطبلين وجماعة “قاردوغان” الذين صدعوا رؤوسنا بعداوة تركيا وقالوا في أردوغان وتركيا ما لم يقوله العدو لعدوه؟ سبحان الله الذي اذل هؤلاء البشر. !!”.

وأوضحت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي، أن “هذا الاستقبال والاحتفاء المبالغ فيه للرئيس التركي يأتي بعد دعم محمد بن زايد للانقلاب الفاشل في تركيا”.

بينما أشار الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، إلى أن “الاحتفاء الكبير بزيارة أردوغان للإمارات، يحمل في طياته ملامح مرحلة مقبلة بين البلدين، قوامها انفتاح سياسي وتبادل تجاري”.

بينما وصف الناشط السعودي المعارض المقيم بكندا، عمر الزهراني، استقبال الإمارات للرئيس أردوغان بـ”التاريخي”.

فيما قال الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي: “بين ابن سلمان وابن زايد تنافر شديد وتباغض أكيد، وليس لمصلحة الطرفين الإعلان عن ذلك، فهل المبالغة في الاحتفاء بالرئيس أردوغان من باب :أكيد عدوي الحميم باحتضان صديقه اللدود؟!”.

 

– تحويل 80 مليار من أرامكو لصندوق الثروة:

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن نية النظام السعودي بيع حصة جديدة من أرامكو للحصول على 80 مليار دولار.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر مُطلعة على استراتيجية شركة النفط السعودية العملاقة إن الشركة المملوكة للدولة أجرت محادثات مع مستشارين خارجيين بشأن بيع المزيد من الأسهم في بورصة الرياض، بالإضافة إلى إدراج ثانوي، ربما في لندن أو سنغافورة أو بورصات أخرى.

وذكرت المصادر لـ”وول ستريت جورنال” أن هذا الأمر “ما زال في مرحلة التخطيط”.

وأرامكو مدرجة في الرياض منذ ديسمبر كانون الأول 2019 وتبلغ قيمتها السوقية حاليا 1.97 تريليون دولار.

وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أعلن الطرح العام الأولي للشركة لأول مرة في عام 2016 بهدف جمع ما يصل إلى 100 مليار دولار، تم الترويج لبيع الأسهم كجزء من مخطط لـ”الحياة بعد النفط”.

وأول عملية بيع كبيرة لأصول الدولة بموجب خطة لتمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والتي تراجعت منذ انهيار أسعار النفط في عام 2014.

من ناحيته، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “قمة الاستهتار والغباء والإجرام بحق المواطن والمال العام أن تسرق 80 مليار دولار من شركة أرامكو التي لولا الله ثم هي لما كان للمملكة هذه المكانة، وتحولها إلى صندوق الثروة السيادي الذي يبدد الأموال على حفلات الغناء وشراء النوادي الرياضية وإقامة سباقات السيارات وبطولات الغولف”.

وأضاف “الشلهوب” في تغريدة منفصلة: “هذه اللوحات الإعلانية في الرياض، ترويجًا لإقامة بطولة للمصارعة الحرة النسائية في أرض الحرمين.. الأمس واليوم كنّا نتحدث عن قيام اللص ابن سلمان بتحويل 4% من أرامكو بأرباحها إلى صندوق الثروة السيادي، علمتم الآن لماذا سرقها؟ لكي يستطيع تمويل مثل هكذا نشاطات لا تُسمن ولا تُغني من جوع!”.

في حين علق حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر” على تلك الأنباء بقوله: “محمد بن سلمان يتلاعب بمقدرات وثروات البلد، سحب 80 مليار من أرامكو وإيداعها في صندوق الثروة السيادي ضربٌ من الجنون، واثبات قصر النظر. البلد اليوم يسير وفقاً لهوى شخصٍ لا يعرف من السياسة ولا الاقتصاد شيئا والنهاية ستكون مأساوية بما تعنيه الكلمة”.

وأضاف حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “كما قلنا من قبل؛ في كل مرة يقل المال في يد #مبس يلجأ لأرامكو، فها هو لكي ينفق على مشاريعه الوهمية وشركاته للألعاب الإلكترونية يحول 80 مليار دولار من رأس مال أرامكو للصندوق السيادي!”.

فيما قال الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي: “ابن سلمان يسحب 80 مليار من أرامكو ويودعها في صندوق ثروته المسمى مخادعة صندوق الثروة السيادي. سارعي للنهب والأهواء!!”.

وأوضحت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي، أنه “في السعودية تناقض عجيب بين من يصرف أموال الشعب على الطرب والترفيه وبين من يقع عليهم التهجير القسري وتصادر منازلهم وممتلكاتهم!!”.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “استمرار استخدام السعودية لأرامكو كمصدر لتمويل المشاريع (غير النفطية) يثير مخاوف كبيرة لدى المستثمرين الدوليين، حسب ما نقلت ذلك Oil Price. القرار الأخير كان بنقل ما قيمته 80 مليار دولار من أسهم أرامكو لصندوق الاستثمارات العامة”.

وأضاف “الغفيلي”: “ابن سلمان يقتطع من أسهم أرامكو ليرفع أرصدة صندوق الاستثمارات العامة! وسيتحدّثون بعدها عن إنجازات “المُلهَم” في تنمية صندوق الاستثمارات العامة، وهو كان يقتطع من أصول الدولة!”.

فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “أسهم شركة أرامكو، ثروة وطنية ولا يحق لابن سلمان استغلالها لنواياه الشخصية ومشاريعه الوهمية، وكلّما يحتاج إلى أموال، يحول أسهم من الشركة إلى صندوق الاستثمارات العامة الذي يديره بشخصه”.

 

– أرقام “ابن سلمان” القياسية:

تفاعلت المعارضة السعودية مع خبر دخول 4 فعاليات من موسم الرياض لموسوعة “جينيس” للأرقام القياسية العالمية، وسط حملة هدم مستعرة في جدة تقوم بها الحكومة السعودية ضد المواطنين وترحلهم قسرًا بدون أي بديل أو تعويضات مناسبة، وكذلك وسط ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الأساسية بنسبة 12% لهذا الشهر.

وكان من ضمن تلك الأرقام القياسية؛ أرشفة أعمال فنان العرب محمد عبده بتقنية الهولوغرام وعرضها في موسم الرياض، إذ عرضت في ليلة المعازيم مجموعة من الأغنيات التي جمعت 5 شخصيات مختلفة للفنان بتقنية الهولوغرام في عرض واحد، هو الأول من نوعه على مستوى العالم.

وكانت الأغنيات المعروضة بالتقنية العالمية ضمن 100 أغنية مسجلة بتقنية الهولوغرام، ويعد الفنان محمد عبده أول فنان تتم أرشفة إنتاجه بالتقنية التي قادت الموسم لتحقيق رقم قياسي عالمي جديد.

وفي معرض الرياض للسيارات سجل الموسم رقمًا قياسيًّا عالميًّا في جينيس للأرقام القياسية من خلال عرضه لأكبر مجسّم لسيارة فورمولا 1 من قطع الليغو، عبر استخدام نصف مليون مكّعب ليغو.

واستغرقت عملية بناء المجسم نحو أسبوع من الزمن، وتولى عملية التجميع خبراء ومتخصصون معتمدون من ليغو، وتابع ممثلو جينيس للأرقام القياسية عملية التجميع عبر بث مباشر، بهدف التوثيق والمصادقة رسميًّا على تحقيق المجسّم رقمًا قياسيًّا جديدًا بوصفه الأكبر من نوعه عالميًّا.

وفي مجال الألعاب حققت الزحليقة العملاقة في بوليفارد رياض سيتي رقمين قياسيين في الموسوعة العالمية باعتبارها الأطول عالميًّا، إضافةً إلى كونها صاحبة المسارات الأكثر من نوعها في مجال الألعاب.

ويصل ارتفاع الزحليقة العملاقة عند أعلى نقطة إلى 22.136م، ويقدر طولها بنحو 117م، وعرضها 56.5م، في حين يصل عدد مساراتها إلى 24 مسارًا، وتتنوع المسارات بحسب تصميمها، فمنها مسارات مستقيمة، وأخرى متعرجة بأشكال مموّجة، ويسمح بتجربتها للكبار والصغار.

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “السعودية في عهد ابن سلمان لم يعد لها سوى “أطول زحليقة، وأكبر مجسم سيارة مصنوع من مكعبات الليغو، وتسجيل الأغاني” للتفاخر بهم!!”.

وأضاف “الشلهوب”: “انجازات ابن سلمان: الزحليقة الأطول في العالم، تسجيل 100 اغنية مسجلة بتقنية الهولوغرام، عرض أكبر مجسم لسيارة فورمولا 1 عبر استخدام مكعبات الليغو. أتوقع أن إيران وضعت قواتها المسلحة في أقصى درجات الأهبة والاستعداد والجاهزية خوفًا من ابن سلمان وانجازاته”.

في حين قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “حين يقود الدولة المراهقون! لا تمتلك الحكومة سوى موسم الرياض وتفاهاته لتتفاخر بها!”.

بينما علق حساب “نحو الحرية” على تلك الأنباء بقوله: “الأرض تتحرك من حولنا، ومحمد بن سلمان يشتري أسهم في الألعاب الإلكترونية، ويفتتح أكبر زحليقة، ويدخل موسوعة جينس بتسجيل 100 اغنية، وصناعة أكبر مجسم سيارة!”.

فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي: “الإعلام السعودي: موسم الرياض يحقق أرقام في جينيس للأرقام القياسية، تخيلوا الانحطاط والهبوط والخزي والعار والمهانة الذي وصل اليه هؤلاء، الدول الناجحة تنشر لمواطنيها عن التطور العلمي والفكري والتعليمي والصحي والصناعي والعسكري وكل ما هو نافع للدولة وللمجتمع، وهؤلاء ينشرون الجهل والتخلف والاستحمار والتفاهات ويروجون للعهر والدعارة والشذوذ!”.