خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– اعتقالات وترحيل للإيغور بالسعودية:

دعا خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان، حكومة المملكة العربية السعودية، إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم تسليم مواطنيْن صينيين ينتميان إلى أقلية الإيغور، قائلين إنهما يخاطران بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الخاصة بهما في حالة إعادتهما إلى الصين.

وقال الخبراء في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف: “نشعر بالقلق إزاء اعتقال رجلين من الإيغور في المملكة العربية السعودية، منذ نوفمبر 2020، واستمرار احتجازهما دون مبرر قانوني مناسب أو تنفيذ ضمانات أساسية، على أساس طلب تسليم تقدمت به الصين”.

وأضاف الخبراء: “يجب أن يظل الاحتجاز إجراءً استثنائيًا يخضع لتقييم فردي ومراجعة قضائية منتظمة، وإلا فإن السعودية ستحرم الرجلين من حقوقهما الأساسية المنصوص عليها في القانونين الوطني والدولي”

وأشار الخبراء إلى أن حظر الإعادة القسرية مطلق وغير قابل للتقييد بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين، وتلتزم الدول بعدم إبعاد أي فرد من أراضيها عندما تكون هناك أسباب جوهرية للاعتقاد بأن الشخص يمكن أن يتعرض لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دولة المقصد، مثل وجود نمط ثابت في الدولة المعنية الانتهاكات الجسيمة أو الصارخة أو الجماعية لحقوق الإنسان.

وشدد الخبراء على أنه “في ضوء المخاطر الموثوقة للانتهاكات الجسيمة، بسبب انتمائهما إلى أقلية عرقية ودينية، فإن المملكة العربية السعودية مطالبة بإجراء تقييم فردي وحيادي ومستقل للمخاطر، مع توفير وصول سريع وشفاف إلى الضمانات، بما في ذلك القدرة للطعن في قرار الترحيل”

وأبدى الخبراء انزعاجهم من المعلومات التي تشير إلى أن الرجلين نُقلا إلى الرياض لاحتمال تسليمهما، في 16 مارس/ آذار 2022، ثم أُعيدا إلى مركز الاحتجاز في جدة مرة أخرى، حيث ظلوا محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي لمدة 12 يومًا على الأقل.

وطالب الخبراء من السلطات السعودية السماح على الفور للرجلين بالاتصال بأسرهم والتأكد من مصيرهما ومكان وجودهما، مشيرين في الوقت ذاته إلى قلقهم من الأعمال الانتقامية المبلغ عنها مؤخرًا ضد أفراد عائلتَي الرجلين الموجودين في المملكة العربية السعودية.

وكانت منظمة العفو الدولية “آمنستي”، كشفت في وقت سابق، قيام السلطات السعودية باعتقال فتاة صغيرة (13 عامًا) ووالدتها من أقلية الإيغور، وسط تهديدات بترحيلهما إلى معسكرات اعتقال قمعية في حالة إعادتهما إلى الصين.

وفي بيان لها، قالت المنظمة إنه “تم احتجاز بوهليقيمو أبولا، وابنتها المراهقة، بالقرب من مكة، يوم الخميس، وأخبرتها الشرطة أنهما يواجهان الترحيل إلى الصين مع رجلين من الإيغور محتجزين بالفعل”.

وعلقت لين معلوف، نائبة منظمة العفو الدولية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على ما حدث بقولها: “إن ترحيل هؤلاء الأشخاص الأربعة – بمن فيهم طفل – إلى الصين، حيث يواجه الإيغور والأقليات العرقية الأخرى حملة مروعة من الاعتقال الجماعي والاضطهاد والتعذيب، سيكون انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.

وأضافت: “مع نفاد الوقت على ما يبدو لإنقاذ الإيغور الأربعة من هذا التسليم الكارثي، من الأهمية بمكان أن تتدخل الحكومات الأخرى التي لها علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية الآن لحث سلطات الرياض على الوفاء بالتزاماتها ووقف عمليات الترحيل”.

وشددت “معلوف” على أنه يجب على الحكومة السعودية التخلي عن أي محاولة لتسليم الإيغور الأربعة إلى الصين وإطلاق سراحهم فورًا، ما لم يتم توجيه تهم إليهم بارتكاب جريمة معترف بها دوليًا”.

من جهته، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “بدل أن يكون الحرم ملاذًا آمنًا للمسلمين، جعله ابن سلمان مصيدة لهم، الإيغوري يأتي معتمرًا فيجد نفسه في قبضة الأمن السعودي ثم يُسلّم إلى الصين!”.

في حين قالت الناشطة المعارضة السعودية، سارة الغامدي: “ابن سلمان جعل من بلاد الحرمين مصيدة للمسلمين المعتمرين، يعتقلهم ويسلمهم لحكوماتهم لتضطهدهم!”، متسائلة: “لماذا يفعل ابن سلمان هكذا؟!”.

بينما كتب الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، سلسلة من التغريدات حول ما حدث، قائلاً: “لم يحدث في تاريخ الجزيرة العربية أن يتم اعتقال من يأتي قاصدًا البيت الحرام، وإن كان غير مسلم، فكيف لو كان معتمرًا!”، وتابع بقوله: “ابن سلمان انتهك كل هذه المحرمات، بعد اعتقاله عائلة إيغورية مسلمة (بضمنهم طفلة صغيرة) وهناك مخاوف من تسليمهم لحكومة الصين لتعذبهم، هل سمعتم في الجاهلية من فعل ذلك؟!”.

وشدد “الغفيلي” على أن اعتقال السلطات السعودية فتاة من المسلمين الإيغور يبلغ عمرها 13 عامًا مع والدتها، جريمة جديدة تُضاف لسجل “ابن سلمان” الملطخ بالجرائم وانتهاك حقوق الإنسان، مؤكدًا على أن ما يزيد شناعة هذه الجريمة صغر عمر الطفلة، وأن العائلة جاءت أمنة لأداء لعمرة.

وتساءل حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر” عن الدوافع التي تدفع “ابن سلمان” لأخذ هذا المنحى في تعامله مع قضية الإيغوريين، قائلاً: “ماذا سيستفيد ابن سلمان من ترحيل الإيغوريين إلى الصين سوى مزيد من التعقيد والبعد عن قضايا الأمة الإسلامية ودولها؟ هل الصين تحتاج فعلا ابن سلمان كحليف في المنطقة وهي تدرك أنه مرتمي في أحضان بايدن؟!”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “محمد بن سلمان يعتقل زوجة وابنة عالم دين إيغوري، يوم الخميس الماضي، إكرامًا للصين التي ينوي التقارب معها!”.

 

الذباب الإلكتروني يسيء لفلسطينيات الحرم:

شن الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي السعودي هجومًا شديدًا من خلال حملة إلكترونية على سيدات فلسطينيات، قمن بتوزيع الحلوى، في الحرم المكي، ابتهاجًا بالعملية الفدائية التي نفذها البطل الفلسطيني، ضياء حمارشة، في “بني براك” في تل أبيب، ووثقن ابتهاجهن، وجرى تداول المقطع، إلا أن المشهد أثار حفيظة المنصات السعودية، ليتصدر وسم “هاشتاق”: “فلسطينيات يدنسن الحرم المكي”.

برر أصحاب الحسابات السعودية هجومهم على ما قامت به السيدات الفلسطينيات، بأن العملية استهدفت “مدنيين صهاينة” عُزل! وبالتالي فهي إرهاب موصوف، وطالبوا بوجوب محاسبة تلك السيدات واعتقالهن، وطردهن إن كن مقيمات. بل ذهب بعضهم الى القول: ” ثبت أن الفلسطيني عدو شعبيًا ورسميًا، الله يكفينا شرهم ويرد كيدهم في نحرهم، كل العداوة قد ترجى مودتها إلا عداوة من عاداك عن حسد”.

في المقابل حذر بعض المغردين من الوقوع في شباك الحسابات الوهمية التي تدار من قبل الديوان الملكي السعودي وهي بالملايين، واكدوا ان جميع الهاشتاقات والتعليقات المناوئة لفلسطين لا تصدر أبدا عن الشعب السعودي، إنما هو الذباب الإلكتروني الذي يتبع محمد بن سلمان الذي يظن إن اعتلائه لعرش المملكة لا يمكن أن يتحقق من دون مباركة اللوبي اليهودي في أمريكا والذي يجب أن يكون بنيل رضا الكيان الصهيوني أولاً، لذا فتراه يعمل جاهدًا لعزل القضية الفلسطينية عن أذهان الشعب السعودي تارة بالهاشتاقات المسيئة لفلسطين وشعبها، بل وصل الأمر بهم في فترة من الفترات أن حاول بعض المرتزقة المأجورين التابعين لمحمد بن سلمان في التشكيك بقدسية المسجد الأقصى!

لقد نسى أو تناسى الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي السعودي، الذين اعتبروا توزيع حلوى في الحرم المكي من قبل سيدات فلسطينيات، وفي نطاق ضيق من دون أن يرفعن حتى شعارًا سياسيًا واحدًا، تدنيسًا للحرم، إن من يدنس أرض الحرمين الشريفين، هم المستوطنون الصهاينة، فهذا المدون الصهيوني ”بن تزيون” داخل الحرم النبوي في المدينة المنورة، حيث نشر صورًا له داخل الحرم وهو يرتدي اللباس السعودي.

وهذا الحاخام الصهيوني “يسرائيل هرتسوغ” الذي تجول وبحرية في أرض الحرمين الشريفين، واستقبل استقبالاً حافلاً في كل مكان ذهب إليه، بينما لم يتحرك إزاء ذلك جناح ذبابة واحدة من الذباب الإلكتروني السعودي، بل على العكس تمامًا؛ انبرى هذا الذباب الإلكتروني للدفاع عن الزيارات التي يقوم بها الصهاينة إلى أرض الحرمين الشريفين.

وعلق الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، على ذلك بقوله: “ذباب ابن سلمان يستهل شهر رمضان بشعاراته العنصرية وخذله للقضية الفلسطينية ووقوفه مع إسرائيل”.

وتابع “الغفيلي” بقوله: “نظام ابن سلمان بات يدافع عن الكيان المحتل، ويشيطن عمليات المقاومة في فلسطين، فأوعز لذبابه برفع الهاشتاق! أي انحطاطٍ وصل إليه هو وذبابه الإلكتروني؟!”.

وأضاف في تغريدة منفصلة: “الصورة الحقيقية لشعب المملكة جسّدتها هؤلاء الكريمات اللاتي قمن بتوزيع الحلويات في المسجد الحرام، بعد عملية تل أبيب قبل أيام والتي أدّت لمقتل عدد من المستوطنين”.

في حين قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “ذباب ابن سلمان أخذوا على عاتقهم زرع الفتن والعداوة بين المسلمين نيابةً عن الصهاينة!”.

وأضاف: “والله لو أن أفخاي أدرعي أراد أن يكتب وسمًا ينتقص به من الفلسطينيين لما خطر على باله مثل هذا الوسم العنصري البغيض، كمية الحقارة والدناءة التي يحملها كاتب هذا الوسم ليس لها مثيل!”.

وذكر حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر” أن هذه “صورة أزعجت الذباب المتصهين أكثر من الصهاينة!”.

وقال مغرد سعودي يُدعى “محمد اليحيا”: “يا الله صباح خير، مع فجر أول يوم من رمضان بدأ المتصهينون بالنيابة عن الصهاينة في فتح باب الفتن وإشغال المسلمين بعضهم ببعض وإشغالهم عن صومهم وعبادة ربهم، اللهم خلص المسلمين من شر الصهاينة والمتصهينين والمنافقين وكل من أراد بالإسلام والمسلمين شرًا”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي: “الصورة الحقيقية لشعب “بلاد الحرمين الشريفين”، جسّدتها هؤلاء الكريمات اللاتي قمن بتوزيع الحلويات في المسجد الحرام، بعد عملية “تل أبيب” قبل أيام والتي أدّت لمقتل عدد من المستوطنين”.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “الذباب الإلكتروني يبدأ الشهر الكريم بتدنيسه بهذا الوسم العنصري البغيض، وما دنسه إلا ابن سلمان حين اعتلاه بغير حق، وبسياساته التي أزهقت كل قيم المجتمع السعودي”.

 

– تصريحات مستفزة لـ”خالد بن بندر”:

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للسفير السعودي في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر يعترف، وهو يحاول نفي الصبغة الدينية عن المملكة، مؤكدا بأن “آل سعود” لا علاقة لهم بالدين.

وقال خالد بن بندر في جلسة حوارية عقدت في جامعة “أوكسفورد” بأن “الحضارة الإسلامية الأولى التي نشأت في المدينة المنورة استغرقت فقط جيلا واحدا وانتقلت إلى دمشق”.

وأوضح أنه “لذلك كانت الجزيرة العربية مهمة تاريخيا مرتين فقط، في بداية ظهور الإسلام، وعندما أصبح النفط ذا قيمة في أوائل السبعينات”.

وتابع الأمير السعودي حديثه قائلا: “من المهم أن نقول أن حكومتي (الحكومة السعودية) لم تدعي وجود قيادة دينية مطلقا، والطريقة التي نتخذها في حكومتنا أنه ليس لدينا دور لنلعبه في تطوير الدين”.

وأردف بالقول: “لكن بالتأكيد نحن نؤثر على علماء الدين”.

وقال أيضا، إن “العائلة المالكة في السعودية مرة أخرى نقول أن الامر لا يتعلق بالنبي محمد، نحن فقط قبيلة من البدو صادف أنها فازت في الحرب”.

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “بعدما استغلوا “الدين” أيّما استغلال الآن يتنكرون له ويقولون: “لا علاقة لنا بالدين.. نحن مجرد قبيلة فازت بالحرب”.

وتابع بقوله: “ابن سلمان يستغل الدين لقتل وسجن المعارضين، وفي ذات الوقت يحاربه ويحاول حصره ومحوّ آثاره!”.

بينما قال حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر”: “نحن مجرد قبيلة فازت في الحرب، لا علاقة لنا بالدين”.. هذه كلمات الأمير خالد بن بندر بن سلطان، سفير المملكة في بريطانيا، التنكر لدور الدين في بناء السعودية ليس من صالح الدولة، فالنظام استمد شرعيته من رفعه لشعار الإسلام، لذلك فإن التنكر للدين سينزع عن النظام جزء كبير من شرعيته”.

في حين قال الناشط السعودي المعارض، محمد الدوسري: “السفير السعودي في بريطانيا خالد بن بندر: “لا علاقة لنا بالدين، نحن مجرد قبيلة فازت بالحرب”، معلقًا بقوله: “الإسلام برئ منكم يا آل يهود”.

وعلقت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي: “انتظروا سفراء آل سعود بالخارج يصرحون: الإسلام دخيل علينا فقد ولدنا يهود وجاء هذا الدين ليسلبنا ديننا! وجاء ابن سلمان الملهم المجدد ليجدد الدين ويرجعنا إلى يهوديتنا، وباسم اليهودية مرحبَا إسرائيل تفضلي بعد جبل اللوز بأراضي الحويطات بذريعة نيوم”.

وتابعت “الحويطي” في تغريدة أخرى: “الكذاب يقول دولته لم تقم على الدين، ولا علاقة لهم بها! أي نسف الوهابية عن الدولة أولاً، وكذب ابن سلمان في تصريحه باستخدام الوهابية لأجل اقناع شباب العرب بالجهاد والحرب بالوكالة عن أمريكا في أفغانستان”، مضيفة: “هل تأكدتم أن ابن سعود ولد من رحم الصهيونية وينفذ أجندتها”.

في حين قال المعارض السعودي البارز، سعد الفقيه: “سفير ابن سلمان في بريطانيا مستعجل أن يترجم كلام سيده ابن سلمان في الطلاق مع الإسلام”.

وتابع “الفقيه” بقوله: “نعم يشكر ابن سلمان مرة أخرى على أن وفر علينا طرح الأدلة بأن الحكم السعودي الحالي ليس له أي شرعية دينية”.

وعلق المعارض السعودي البارز، سعيد بن ناصر الغامدي، على ذلك بقوله: “لمًا نشرت خبر لقاء سفير ابن سلمان لدى لندن في جامعة أكسفورد، وبعض مضامينه، هاجمني الجيش الذبابي الملكي السعودي، هذا جزء من اللقاء يعلنون فيه براءتهم من الدين واعترافهم بأنهم مجرد قبيلة (عشيرة) فازت في الحرب. إذن لا مشروعية دينية، ولا مشروعية سياسية، ولا أساس لهم سوى الغلبة والقهر بالقوة”.

بينما طرح الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، سؤال مهم، هو: “هل كان ما قاله خالد بن بندر سفير السعودية في بريطانيا: “نحن مجرد قبيلة صادف أنها فازت في الحرب.. ليس لدينا قيادة دينية”، زلة لسان كشفت ما في قلبه، أم هو تصريح يؤسس لمرحلة جديدة تنسلخ فيه المملكة من ارتباطها بالإسلام؟!”.