خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

الاعتداء على “القحطاني” داخل محبسه:

كشفت مصادر حقوقية سعودية عدة، وقوع اعتداء على الحقوقي السعودي البارز المعتقل، محمد فهد القحطاني، من قبل أحد المحتجزين من ذوي المرض النفسي.

وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “تأكد لنا تعرَّض الدكتور محمد فهد القحطاني، إلى اعتداء ليلة البارحة أثناء نومه، من قبل مريض نفسي يقيم معه في نفس الزنزانة”.

وأضاف الحساب أن “حراس السجن تداركوا الموقف، وتم نقل المريض النفسي إلى مستشفى الأمل لتلقي العلاج”.

من جانبها، أسفت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج لحدوث الاعتداء الجسدي ضد “القحطاني”، محملة إدارة السجن مسؤوليتها اتجاه سلامته.

وأشارت المنظمة إلى أن إدارة السجن لا زالت حتى الآن تماطل في تغيير الزنزانة التي ينزل بها “القحطاني” حاليًا، والتي هي عبارة عن قسم خاص للمرضى النفسيين.

و”القحطاني” حكم عليه في 2013 بالسجن 10 أعوام ومثلها منع من السفر، ومن المفترض أن يطلق سراحه في نوفمبر 2022.

وكان “القحطاني” أضرب عن الطعام مرات عدّة احتجاجًا على الأوضاع داخل السجن، كان آخرها في أغسطس 2021.

من جانبه، وجه مركز الخليج لحقوق الإنسان، اتهامات للسلطات السعودية بتعمد تعريض حياة معتقلي الرأي ومدافعي حقوق الإنسان وبقية المعارضين للخطر داخل سجونها.

وفي بيان صحفي، أشار المركز إلى تعرض الناشط الحقوقي البارز، محمد القحطاني، لاعتداءٍ من قبل أحد السجناء، وذلك بسجن إصلاحية الحائر في الرياض.

وذكر المركز أن هذا الاعتداء يأتي ضمن مسلسل من الاستهداف المتواصل لمدافعي حقوق الإنسان من المعتقلين في سجون المملكة.

واستنكر مركز الخليج لحقوق الإنسان، التجاهل الصارخ للسلطات السعودية لمعظم القواعد الواردة في، قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا) وخاصة الفقرة (1) من القاعدة (5) التي تنص على، “ينبغي لنظام السجون أن يقلص إلى أدنى حد من الفوارق بسن حياة السجن والحياة الحرة”.

وحث مركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات السعودية على الإسقاط الفوري وغير المشروط لجميع التهم الموجهة ضد الدكتور محمد القحطاني، فوزان الحربي، وعيسى النخيفي، محمد الحضيف، وإطلاق سراحهم، إلى جانب جميع المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان المسجونين ظلما، ونشطاء الإنترنت.

ودعا إلى الوقف الفوري لإساءة معاملة سجناء الرأي وجميع السجناء، بما في ذلك حجب مواد القراءة عنهم ومنع الاتصالات العائلية المنتظمة، الأمر الذي ينتهك قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

كما طالب المركز الحقوقي بضمان أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية قادرون في جميع الظروف على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام ودون أي قيود، بما في ذلك المضايقة القضائية.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على ذلك الاعتداء بقوله: “الدكتور محمد القحطاني تعرض للاعتداء من أحد المرضى النفسيين في زنزانته أثناء نومه. الوحشية وانعدام الإنسانية التي يُعامل بها معتقلو الرأي في سجون ابن سلمان قل مثيلها في العالم”.

في حين قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “حياة المعتقل الدكتور #محمد_القحطاني، وغيره من #معتقلي_الرأي في خطر، ويجب على السلطة #السعودية الإفراج الفوري عنه وجميع #معتقلي_الرأي فهم ليسوا ملك لها حتى تسلط عليهم من يقتلهم لتتخلص منهم”.

وتابعت “الماضي” بقولها: “لا يخفى على عاقل أن مَ حصل كان بقصد القضاء على الدكتور القحطاني، لاقتراب موعد انتهاء محكوميته الجائرة، لكن حماه الله سبحانه”.

بينما قال حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر”: “د. #محمد_القحطاني يتعرض بصورة متكررة للاعتداء في سجنه من السجناء الجنائيين والمرضى النفسيين، وكان آخر تلك الاعتداءات أمس، وغير مستبعد أن يكون ذلك بتحريض من إدارة السجن، فلماذا لا تبعده الإدارة عنهم ما داموا بهذه الخطورة؟!”.

وأكد حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر” أنه “لا يزال د #محمد_القحطاني يعاني في محبسه وإدارة السجن تتعمد تعريضه للخطر وانتهاك حقوقه بسجنه مع المجرمين الجنائيين والمرضى النفسيين بما لا يليق بمفكر وأكاديمي مثله مسجون في قضية سياسية”، محملاً السلطات مسؤولية حياته كاملة.

واستنكرت منظمة “الكرامة” لحقوق الإنسان تعرض المدافع الحقوقي البارز #محمد_القحطاني للاعتداء الجسدي على يد أحد المرضى النفسيين في السجن، محمّلة السلطات #السعودية المسؤولية على سلامته. تابعت الكرامة منذ سنوات قضية الاعتقال والقمع الذي يتعرض له القحطاني، وراسلت بشأنه آليات الأمم المتحد

في حين قالت منظمة “سند” الحقوقية السعودية إن “تعرض الناشط الحقوقي د. #محمد_بن_فهد_القحطاني للاعتداء الجسدي في سجنه، وسط مخاوف على مصيره داخل #المعتقل”.

 

– تقارب سعودي صهيوني وبوادر إعلان التطبيع:

كشف موقع Intercept الإخباري عن تسريبات بشأن عقد اجتماع سعودي – صهيوني رفيع المستوى في واشنطن في أحدث مسعى لإعلان التطبيع بين الرياض وتل أبيب.

وذكر الموقع أن نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، ووزير الأمن الصهيوني، بيني غانتس، كانا في واشنطن الأسبوع الماضي، وهناك تكهنات بأنهما التقيا ببعض، وهذا ما لمّح إليه السكرتير الصحفي للبنتاغون John Kirby.

وكان ذات الموقع، نقل عن مسؤول استخباراتي أمريكي أن التقييم الدائم لموقف الشعب السعودي يشير إلى وجود رفض شعبي للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأوضح المسؤول أن ذلك يشير إلى عدم رغبة الشعب السعودي في التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولكن “ليس له صوت”، على حد قوله.

وعلق المسؤول الاستخباراتي الأمريكي أنه في منطقة يسيطر عليها المستبدون غير المنتخبين، غالبًا ما يتم تجاهل إرادة الشعوب.

بينما كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن أسماء مسؤولين صهاينة كبار زاروا السعودية بصفتهم الرسمية، خلال السنوات العشر الماضية، إلا أن هذه الزيارات لم يعلن عنها.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتيناهو، كان أبرز وأرفع مسؤول صهيوني يزور السعودية، حين التقى ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

كما لفتت الصحيفة إلى زيارة أخرى إلى السعودية أجراها وزير الدفاع الحالي، بيني جانتس، حين كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان.

كذلك زار رئيسا الموساد السابقان، تامير فيردو، ويوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق، مائير بن شابات.

لكن المملكة تبقى صامته رسميا إزاء تلك الأنباء عن زيارات مسؤولين صهاينة لها.

وتقدر المحافل الصهيونية أن يحدث التغيير الدبلوماسي السعودي تجاه دولة الاحتلال فقط بعد النقل الرسمي للسلطة من الملك “سلمان” إلى ابنه “محمد”، لكن التغيير الاقتصادي موجود بالفعل، والوتيرة تتسارع.

كما كشفت مصادر إعلامية عبرية عن زيارات متتابعة قام بها رجال أعمال صهاينة للمملكة العربية السعودية بتأشيرات خاصة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

وكشف الكاتب الصهيوني، داني زاكين، في مجلة “جلوبس” الاقتصادية، أن السعودية سمحت منذ شهور لرجال الأعمال الصهاينة، بدخولها بجوازات سفرهم الصهيونية، بعد حصولهم على تأشيرات خاصة.

وأضاف أن “سهولة الحصول على التأشيرة الخاصة، جعلت العشرات من رجال الأعمال يستغلون ذلك، ما يشكل فرصة أمام مشروع السعودية الكبير المتمثل بمدينة المستقبل المبنية قرب شواطئ البحر الأحمر”.

ولفت إلى أن “العلاقات التجارية السعودية الصهيونية وراء الكواليس، معظمها من خلال شركات مسجلة في دول أوروبية أو دول أخرى”.

وتتحدث الأوساط الاقتصادية الصهيونية عن مشاريع تعكس استخدام تكنولوجيا المياه الصهيونية، وهو أمر ضروري للمناخ الصحراوي في المملكة، جنبًا إلى جنب مع تقنيات التكنولوجيا الزراعية الصهيونية الأخرى، حيث تتم مراقبة هاتين التقنيتين عن كثب من قبل العائلة المالكة، بهدف توسيعها، بزعم أنها توضح لدول أخرى في المنطقة قدرة الاحتلال على المساعدة في بعض المجالات ذات الأهمية الخاصة.

من جانبه، علق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، حول تأشيرات رجال الأعمال الصهاينة تلك: “في الغالب يكون “رجال الأعمال” هؤلاء، مقربين من السلطة، ويديرون أعمال للمسؤولين”.

وأضاف “الشلهوب” في تغريدة أخرى: “محمد بن سلمان واخوه خالد أبلغا رئيس مؤسسة التفاهم العرقي مارك شنايدر: أن رؤية 2030 لن تنجح بدون إسرائيل لذلك التعاون السعودي الإسرائيلي سيشمل جميع المجالات الا العلاقات الدبلوماسية”، مختتمًا تغريدته بقوله: “سقوط ليس له قاع”.

في حين تساءل الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، حول “لماذا تطبيع المملكة مع الكيان المحتل يختلف عن تطبيع غيرها من الدول؟!”.

وأجاب “الغفيلي” بقوله: “أولًا: لمكانتها الدينية بوجود الحرمين فيها، ثانيًا: لأنهم لا يُريدون إقامة العلاقات معها فقط كباقي الدول، بل هي جزءٌ من مشروع دولتهم الكبرى المزعومة”.

وقال حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر”: “إعادة العلاقات مع أمريكا وتواصل بايدن مع بن سلمان مقابل التطبيع مع إسرائيل، هذا ما يطرح الأمريكان حاليًا”.

وقال الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، عبد الله العودة: “التطبيع مع المحتل هو الثمن الذي دفعه محمد بن سلمان لكي يلتقي بايدن ويصلح العلاقة مع أمريكا”.

وقال خالد الجبري: “طريق تطبيع محمد بن سلمان في واشنطن يمر عبر تل أبيب”.

بينما قال حساب “محقق خاص” الشهير عبر “تويتر”: “نشرت الصحافة الإسرائيلية والأمريكية مؤخراً العديد من الأخبار والتقارير والمقالات التي تروّج إلى حتمية اقتراب تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، منذ وصول بن سلمان الى الحكم، المملكة تسير نحو الهاوية”.

وقالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “الزيارات متبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة #السعودية منذ زمن ولكن يتم التكتم على الأمر والفترة الأخيرة بدأت سلطة الاحتلال اعلانه عدة مرات بهدف الاعتياد على ذلك وتعجيل التطبيع العلني”.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “في الوقت الذي تموج فيه الشعوب العربية غضبا على ما يحدث في الأقصى وتدنيس الصهاينة له يتقرب ابن سلمان لهم بكل السبل ويتم الكشف كل يوم عن خطوات جديدة وزيارات محمومة لمسؤولين صهاينة للرياض من أجل إتمام عملية التطبيع”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “الإعلام العبري اليوم يتحدث عن قائمة لرجال أمنيين وسياسيين ممثلين عن الاحتلال زاروا المملكة مرات وكرات، والناس اليوم باتوا يصدقون. علماً أنهم كانوا يكذبوننا عندما كشفنا صولات نتنياهو وجنرالات الاحتلال في قصور نيوم منذ أكثر من سنة”.

في حين قالت الناشطة السعودية المعارضة، علياء الحويطي: “هذه ليست معلومة، ولا استنتاج، ولا تعليق! هذه “النتيجة الحتمية” لتسليمنا بلادنا للصهيوني بن سلمان، ها هم الصهاينة يعودون ليطالبوا بالمدينة وخيبر وها هو تربية الصهيونية يعيد الأصنام لجزيرة العرب! السؤال ماذا أنتم فاعلون يا أهل الجزيرة العربية وهو يخونكم ليلاً نهارًا جهارًا”.

 

– حملات لمقاطعة سلع وتجار بسبب الغلاء:

دشن ناشطون سعوديون ومغردون حملة لمقاطعة بعض الشركات بالمملكة وتجار بسبب رفعهم لأسعار سلع استراتيجية، دون أي رد فعل حكومي على تلك المبالغة في الأسعار.

من جانبه، علق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الحملة بقوله: “من يرفع الأسعار جشع ولا يملك ذرة من ضميرٍ أو إنسانية، ولكن هناك حقيقة يجب ألا نغفلها: الذي وضع الضرائب وسرق مقدرات البلد هو الذي فتح الباب لهؤلاء الجشعين، فهم يتخذونها حججًا لرفع الأسعار!”.

وقال حساب “حقوق الضعاف” الشهير عبر “تويتر”: “أفضل ما نقوم به من اجل ايقاف ارتفاع الاسعار هو المقاطعة، الحكومة تقف متفرجة والتجار وبعض ضعاف النفوس استغلوا حاجة المواطن ورفعوا الاسعار على الناس، كوب قهوة لا يتجاوز بضع ريالات يباع بـ 29 ريال اليوم”.

وأضاف الحساب: “نعم بعض التجار رفع الاسعار واستغل حاجة الناس، كذلك لا ننسى #ضريبة_القيمة_المضافة 15% يجب إعادة النظر فيها ايضاً فقد ساهمت برفع الاسعار بشكل كبير”.

في حين قال مغرد يُدعى “سلمان”: “شهر واحد يتم مقاطعة (البيض،الدجاج الالبان ) سوف يكون درس لن ينسى لجميع الشركات ويضعون الاسعار المناسبة لنا ف النهاية هذه المواد استهلاكية يومية وتفسد اذا لم يشتريها المستهلك، انا ولله م اليوم سوف اكون مقاطع لمدة شهر والي يؤيد يصف معايا لن نموت م الجوع وهناك بدائل”.

وقال مغرد أخر يُدعى، سعيد العنزي: “مستحيل مليونير يحس بالعاطلين، المسؤول يجب أن يكون حاله حال عامة الشعب لكي يحس بوضع العاطلين والمحتاجين، فكيف يشعر المسؤولون في السعودية بوضع المواطن وهم تجار وأغنياء؟!”.

وقال حساب “محقق خاص” الشهير عبر “تويتر”: “لا زالت الأسعار في غلاء فاحش، والمجتمع يعاني من البطالة وعدم وجود السكن وعدم توفير العلاج”.

وتابع الحساب بقوله: “حقوق الإنسان في السعودية لم نرى لها صوت حول ارتفاع الأسعار، عند ذلك نرى السلطة دعمت أشكال وأنواع من السلع والمصانع في خارج المملكة، فلو يهتم ال سعود بالمواطن ودعم الداخل، لأثر في ضبط الأسعار”.

وذكرت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي، أن “راتب المواطن لم يتغير عكس متغيرات الحياة والاسعار ومن المفترض أن يتغير دخل المواطن مع المتغيرات لكن نرى البعض نقص راتبه والبعض لم يحصل على ترقية”.

وتساءلت “العتيبي” قائلة: “أليست ثروة البلد من النفط وغيره هي حق المواطن؟”، متابعة بقولها: “الحكومة بدلاً من أن تصرف الثروة في صالح المواطن تهدرها لأمور تافهة”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “في ظل سياسات الكارثية تزايد الضغوط على جيوب المواطنين مع ارتفاع الضرائب جمعية حماية المستهلك: ارتفعت أسعار 80 سلعة من أصل 89، أي ما يعادل (89%) ومتوسط نسبة الزيادة 10.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي! قاطعوهم أدبوهم”.

وأضافت: “التجار يستغلون السوق السعودية ويرفعون الأسعار بحجة الضرائب، وارتفاع تكلفة المنتج عليهم وحماية المستهلك بدلا عن إجبار التجار على خفض أسعارهم، قامت بإلقاء المسؤولية على عاتق المواطنين”.