خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– تسمية شارع جمال خاشقجي بواشنطن:

احتفت رموز من المعارضة السعودية بإطلاق اسم الصحفي السعودي المغدور به، جمال خاشقجي، على الشارع المطل عليه سفارة المملكة بواشنطن.

وكانت عضوة مجلس واشنطن، بروك بينتو، قد تقدمت في يناير الماضي، بتلك المبادرة تكريمًا لـ”خاشقجي”، واصفة إياه بأنه كان “مدافعا شرسا عن الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون”.

وفي بيان لها، قالت “بينتو” إن الشارع المقرر تسميته باسم “خاشقجي” تكريمًا له، يمر مباشرة أمام سفارة المملكة؛ حتى “يتم تذكير كل من يزور السفارة بشجاعة خاشقجي”.

وأضافت أن “خاشقجي كان يعلم أنه من خلال تسليط الضوء على السعودية والبحث عن الحقيقة خاطر بحريته، بل بحياته بالفعل”.

وتابعت قائلة: “يواجه الصحفيون في جميع أنحاء العالم وهنا في أمريكا مخاطر مماثلة كل يوم، ويجب ألا نسمح لمن يسعون إلى ترهيبهم بالنجاح، لأنه عندما تتعرض الصحافة للاعتداء، تتعرض حريتنا وديمقراطيتنا للاعتداء”.

من جانبها، قالت الناشطة السعودية المعارضة، أريج السدحان: “تم تغيير اسم الشارع الذي توجد به السفارة السعودية في العاصمة إلى جمال خاشقجي”.

وأردفت “السدحان” قائلة: “ستتضمن جميع الاتصالات مع السفارة السعودية في العاصمة اسم جمال خاشقجي، وهو تذكير دائم بالقتل الوحشي للصحفي جمال خاشقجي”.

بينما قالت خطيبة “خاشقجي”، خديجة جنكيز: “جمال الحبيب هم قتلوك في سفارتك، وتخلصوا من جثمانك في تركيا، لكن اسمك أصبح اسم شارع السفارة السعودية في واشنطن. سلامي لك ولروحك الطيبة”.

في حين قال المشرف على موقع “السبيل” الكاتب الصحفي، أحمد دعدوش: “بعيدًا عن المواقف السياسية، أدهشتني هذه الخطوة التي نجح فيها الناشطون في ضغوطهم على المسؤولين، حتى غيروا اسم الشارع الذي تقع فيه سفارة السعودية في واشنطن إلى شارع جمال #خاشقجي. هذا الاسم سيظل منصوبا مثل الكابوس حتى لو لم تتحقق العدالة”.

وسخر المعارض السعودي بلندن، غانم الدوسري، من ذلك متسائلاً: “رسميًا تم تسمية الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية في واشنطن باسم جمال خاشقجي هل يستطيع محمد بن سلمان تسمية شارع في السعودية بأبو غريب؟”

فيما علق الأكاديمي السعودي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، على ذلك بقوله: “اليوم في #واشنطن أطلق اسم #جمال_خاشقجي رحمه الله على الشارع الذي تقع فيه السفارة #السعودية وستصل المراسلات والمواصلات على عنوان السفارة #شارع_خاشقجي #JamalKhashoggiWay  وهذا ليس مجرد رمز تذكاري للمغدور به بل هو تذكير بالغادر وجريمته في عاصمة أمريكا التي يخشاها ويتسوّل رضاها”.

وأوضح الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، أن تسمية شارع السفارة السعودية بواشنطن يعني أن اسم جمال سيظهر في جميع تطبيقات الخرائط، وأنه حين يُسأل موظف السفارة عن العنوان سيضطر لذكر اسم خاشقجي، كذلك جميع المراسلات الخاصة بالسفارة والخارجية ستكون باسم جمال، وأخيرًا فالمعالم التي في نفس الشارع سوف يذكر فيها اسم جمال.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “شارع جمال خاشقجي، هو نفس الشارع الذي تقع فيه سفارة المملكة في واشنطن! أراد ابن سلمان إسكات خاشقجي فقتله، ولكن اسم خاشقجي سيبقى خالدًا حتى بعد موت ابن سلمان نفسه!”.

في حين قالت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي: “أول رسالة بريدية تُرسل إلى سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن وتحمل عنوان السفارة الجديد الواقع في شارع جمال خاشقجي. منذ يوم أمس، جميع مراسلات السفارة الرسمية ستكون باسم المرحوم، الذي قتل غدرًا وقّطع جسده إلى أشلاء على يد مسؤولين سعوديين. #شارع_خاشقجي”.

وقال حساب “صوت الناس” الشهير عبر “تويتر”: “مجلس بلدية واشنطن يطلق اسم الراحل جمال خاشقجي على شارع السفارة السعودية في الولايات المتحدة الامريكية”.

وقال المحام والحقوقي، يحي عسيري: “شارع خاشقجي خطوة لتخليد نضال مناضل وغدرة غادر، رحم الله جمال خاشقجي، والخزي لقاتليه”.

فيما قال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “تسمية شارع السفارة السعودية في واشنطن باسم خاشقجي ضربة وصفعة على وجه المجرم محمد بن سلمان. أراد المجرم أن يخفي أثر جمال، وها هو اليوم يكتب بأيدي عصابته على كل البيانات والخطابات والمراسلات الحكومية”.

وعلق الناشط السعودي المعارض، عبد الله عمر، على ذلك بقوله: “عندما نفذوا جريمة قتله البشعة ظنوا أنهم تخلصوا من صوته وقلمه وأن العالم سينساه ويختفي اسمه من المشهد، لكن ظنهم فشل واليوم نرى شارع خاشقجي أمام السفارة والقادم أقوى!”.

وتابع بقوله: “من اليوم فصاعداً سقط مشروع القضاء على اسم ورمزية جمال خاشقجي بفضل الله ثم الشرفاء والمخلصين رفاق القضية”.

 

– تدشين حملة الحج ليس آمنًا:

دشنت منظمة “سند” الحقوقية السعودية حملة إلكترونية لكشف انتهاكات واستغلال السلطات السعودية لإدارة الحج والعمرة.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الحملة تلك جاءت لـ”تسليط الضوء على جملة من الانتهاكات، وعدد من التجاوزات يمارسها النظام السعودي ضد الحجاج والمعتمرين وزوار الأماكن المقدسة في السعودية. وتهدف الحملة لتسليط الضوء على استخدام السعودية الحج كأداة للقمع ووسيلة انتهاك للحقوق”.

وأكدت المنظمة أن للحملة مبررات تتلخص في قيام النظام السعودي باستدراج الحجاج والمعتمرين من خلال منحهم تأشيرات نظامية للحج والعمرة ليتم اعتقالهم عند وصولهم، ثم ترحيلهم إلى بلدان أخرى تتعرض حياتهم فيها للخطر. كما أنه يمنع اشخاص من الحج بسبب مواقفهم تجاه بعض القضايا أو ممارستهم حرية التعبير.

وركزت الحملة على تعمد الحكومة السعودية بشكل واضح ومتكرر تسييس الحرمين، وجعل الحج والعمرة أداة للقمع، فقد اعتقلت قوات الأمن السعودي عدداً من حجاج بعض الدول الذين يعيشون في المنفى مثل مصر وليبيا واليمن وسوريا، وحجاج الأقلية المسلمة الصينية ”الايغور“ وسلمتهم لحكوماتهم المستبدة.

كما منعت الحكومة السعودية عدداً من حجاج دول الخليج وغيرها وعدداً من علماء ودعاة ومفكري المسلمين من أداء فريضة الحج أو أداء العمرة؛ بسبب موقف خاص للنظام السعودي، أو بسبب مواقفهم السياسية وآرائهم الفكرية.

وشددت المنظمة في ختام بيانها رفضها القاطع لهذه الانتهاكات التي يمارسها النظام السعودي بكل أشكالها. مطالبة جميع المؤسسات الإسلامية والمنظمات الحقوقية القيام بواجبهم في دفع الضرر عن ضيوف بيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم وإدراج حقوق الحجاج والمعتمرين ضمن قوائم الحقوق ومعاييرها وضمن مقاييس الشفافية العالمية.

كما كشفت منظمة “سند” الحقوقية السعودية عن فئات الحجاج المحرومين من تأدية مناسكه بأوامر من النظام القائم في المملكة، والتي لها دور بمصالحه السياسية، في تسييس واضح لمنسك الحج.

وقال المنظمة في انفوجراف نشرته عبر حسابها بـ”تويتر” إن عديمو الجنسية “البدون” من سكان مجلس التعاون الخليجي، يعدون من أبرز الفئات الممنوعة من زيارة الحرمين وأداء مناسك الحج.

كذلك المنتمون لأحزاب معارضة يصنفها النظام السعودي “إرهابية” وفقًا لأهوائه ومصالحه.

كذلك يمنع النظام السعودي المنتقدين والمعارضين له من أداء مناسك الحج.

من ناحيته، شارك الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، في الحملة قائلاً: “جريمة كبرى أن يكون “الحرمين الشريفين” مصيدة لاعتقال المسلمين الآمنين!”

وتابع بقوله: “صاحب الصورة “إسرائيلي” يُدعى “بن تسيون” دنّس المسجد النبوي الشريف في 2017، وبث صوره وهو يرتدي ملابس عليها كلمات بالعبرية، ووصف نفسه بـ “سفير إسرائيل بمجاله الخاص”، ومع ذلك لم يتم اعتقاله! بينما يتم اعتقال المسلمون الإيغور وغيرهم ممن قدموا للحج!”

في حين قال الأكاديمي السعودي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي: “الشيخ التركستاني حمد الله بن عبد الولي عالم من #الأيغور جاء للعمرة فاعتقلته السلطات #السعودية لكي تسلمه للشوعيين في #الصين ليدخلوه معسكرات العذاب الرهيب. وبذلك تنتهك #السعودية حرمة مكة وترفض أمر الله (ومن دخله كان آمنا) في ولاء لملاحدة الصين وبراء من المسلمين”.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “تصوروا أن ملحدًا دخل مكة واستقبل وكرّم.. والمسلم المعارض لا يستطيع القدوم إليها حاجًا أو معتمرا!”.

بينما قال الناشط السعودي المعارض، وسام العامري: “مسلمون من الصين وليبيا ومصر من المظلومين المستضعفين في الأرض تم سجنهم واعتقالهم فوراً لمجرد وصولهم بيت الله الحرام، دون أدنى مراعاة لشيم العرب وحرمة المكان الذي أمّنه الله وعظمه وباركه للعالمين، إن لم يكن هذا من الإفساد العظيم في الأرض فماذا عساه أن يكون.؟!”.

وفي سلسلة تغريدات، شارك حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر” في الحملة، قائلاً: “مئات العلماء والدعاة منعوا من الحج أو الاعتمار بسبب مخالفاتهم لسياسات ابن سلمان بينما يقوم مبس نفسه بإهداء السياسي اللبناني (النصراني) سمير جعجع 300 مقعد حج كهدية، وفي النهاية يقولون لا شأن بالسياسة في حرية العبادة في الحرمين الشريفين”.

وتابع الحساب قائلاً: “كم من معتقلين تم اصطيادهم من داخل الحرم أثناء ممارساتهم شعائر تعبدية في مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية، لا بد من وقف تلك الانتهاكات فورا والتأكيد على دولية المشاعر المقدسة في السعودية”.

وأردف “ميزان العدالة” بقوله: “حتى الحرمين ومشاعرهما لم يسلما من بطش ابن سلمان..  فالحج في عهد مبس استخدم سياسيا في أبشع صورة لاستخدام شعائر الدين في اصطياد المعارضين أو حرمانهم من حقهم في حرية العبادة #الحج_ليس_آمنا بسبب سياسات مبس التي يجب أن تقف”.

بينما ذكر حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” بالشاب خالد محمد عبد العزيز المختفي قسرياً منذ اعتقاله على يد السلطات في سبتمبر 2017، أثناء زيارته لأداء مناسك الحج قادماً من تركيا، حيث فُقد الاتصال به، منذ ذلك الحين.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “مسلمي الصين لا يأمنون على أنفسهم في بلاد الحرمين، بينم الحاخام يرقص في شوارع الرياض ويستمتع بالطقوس اليهودية قريبا ربما يكون عضو في هيئة كبار العلماء بني سعود”.

فيما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “الحج ليس آمنا، ولن يشعر الحجاج بالأمان في ظل وجود السلطة السعودية”.

وقال حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر”: “تحوّل الحج إلى مصيدة للمسلمين وزيارة بيت الله الحرام مغامرة خطيرة لكل من لا يتفق مع الحكومة السعودية أو يعارضها”.

وشارك حساب “علماء السلطان” في الحملة قائلاً: “الشيوخ والعلماء اليوم أمام محنة لا تقل عن محنة الإمام أحمد بن حنبل، فمن سيقف موقف ابن حنبل، ومن سيقف موقف ابن أبي دؤاد؟ #الحج_ليس_آمناً”.

وقال الناشط السعودي المعارضة، أنس الغامدي: “لو يا ابن سلمان كان ذنبك الوحيد هم الحجاج والمعتمرين الإيغور اللي سلمتهم للصين الشيوعية الملحدة كان كفيل بإسقاطك وتعليقك من كراعك للعامة. ولكن فاتورتك أثقل بكثير”.

وقال حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “ليس جديدا أن الحج ليس آمنا فمنذ سنوات والرصد والتتبع الأمني ومصادرة الوسائط الإلكترونية لكثير من الحجاج الناشطين في العالم، سياسة متبعة ومكرورة للحكومة السعودية للأسف، الذي تطور مؤخرا الاعتقال والتحقيق والترحيل حتى لوكان هذا الحاج سيواجه القتل من قبل حكومات دموية!”.

 

– حملة رسمية لتلميع السجون السعودية:

تداول ناشطون سعوديون مقاطع مصورة للاشتباكات التي دارت بين مسجونين بداخل سجن “الحائر” بالرياض، وقوات أمن السجن، والتي وقعت في وقت سابق بسبب سوء معاملة إدارة السجن للمساجين بداخله.

جاء ذلك ردًا من النشطاء على حملة دشنها النظام السعودي لتحسين صورة سجونه بالداخل والخارج، وإظهارها على أنها أماكن تتوافر فيها حقوق الإنسان ويحترم فيها آدمية المعتقلين، وهو عكس الواقع.

وعلق حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” على تلك المقاطع بقوله: “سجن الحاير بين الحقيقة والتزييف الإعلامي الذي تمارسه السلطات من أجل تلميع صورتها أمام المجتمع الدولي”.

وسجن “الحائر” هو أكبر سجون السعودية الخمسة، وأكثرها تحصينًا، ويخضع لرقابة أمنية مشددة، ويقع على بعد 40 كم جنوب العاصمة الرياض، كما أنه صنف بحسب تقارير عالمية من أخطر السجون في الشرق الأوسط، ومن بين أخطر 10 سجون في العالم.

ويشرف على السجن المباحث العامة السعودية، وهو من أكبر السجون الخمسة في الدولة، ولم ينج من انتقادات المنظمات الحقوقية العالمية.

ففي داخل هذا السجن هناك: الموت البطيء؛ بسبب غياب الرعاية الطبية. وانتشرت خلال السنوات الماضية عدة صورة ومقاطع تظهر تفشي التعذيب في سجن الحائر الذي شيد عام 1983.

في عام 2002، اندلع حريق كبير داخل السجن، ما تسبب في مقتل 140 سجينا و40 حارسا، كما اندلع حريق آخر داخل السجن نفسه في أبريل/نيسان 2004 أسفر عن إصابة 13 نزيل بجروح.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الحملة من الدولة قائلاً: “MBC صورت سجن الحائر على أنه قصر من قصور ألف ليلة وليلة، وأمن الدولة ومصلحة السجون ظنوا أن مثل هذه الكذبات والفبركات باتت تنطلي على الشعب.. السجون بالواقع ما تشاهدونه في الفيديو أدناه، وليس ما بثته MBC”.

وناقش حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر” الحملة في سلسلة من التغريدات قائلاً: “قبل إطلاق سراح #صالح_الشيحي ووفاته فور خروجه من محبسه، حاول النظام استخدامه للترويج أيضًا بأن سجونه فنادق، ولكن خرج “الشيحي” لتعلن وفاته أنها مقابر للمعتقلين وليست فنادق كما يدعي النظام، حتى لا يصدق أحد زيف ما يراه”.

وتابع الحساب بقوله: “سجون امن الدولة ليست لتثبيط هواياتنا وطاقاتنا بل مكان لتأهيلنا ودعمنا فيما هو صالح لنا، تخيل أن تصدر تلك الكلمات من إحدى السجينات!! تخيل كم الضغوط التي مورست عليها لتخرج لتقول ذلك أمام الكاميرات!! وماذا عن التحرش بالناشطات وتعذيبهن الذي وثقته منظمات حقوقية دولية ومحلية؟!”.

وأوضح “ميزان العدالة” أن ظهور الناشطة المختفية منذ اعتقالها في يونيو 2021، أسماء السبيعي، في حفل سجن المباحث العامة بالحائر، لن يبيض سمعة النظام القذرة، ولن يزيد ثوب النظام إلا اتساخًا، فناشطة لا يعرف لماذا حبست، ولا هل عرضت على محكمة أم لا؟  كل ذلك يزيد النظام السعودي قذارة واتساخًا ولا يبيض صورته.

بينما قال حساب “ضابط أمن سابق” الشهير عبر “تويتر”: “هذه حقيقة سجن الحائر، ضرب وظلم وإهانات، أما ما نشتره قناة MBC وغيرها، فهو محض تلفيق وتمثيل”.

وقال حساب “خط البلدة”: “سجن الحائر، باطنه العذاب وظاهره الترفيه”.

فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة، علياء الحويطي: “حقيقة #سجن_الحائر الذي يريد ابن سلمان التغطية على سلخانته  بأفلامه الماسخة “.

وقال حساب “مشاهد متناقضة”: “هؤلاء هم نزلا سجن الحائر وهذا وضعهم الحقيقي المزري، وما بثه آمن الدولة ومصلحة السجون على قناة mbc ما هو إلا تظليل وفبركات!!”.

وقال حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر”: “شر البلية ما يضحك.. ابن سلمان بدلا من فتح أبواب السجون للمنظمات الحقوقية والمحاكمة العلنية والسماح للمعتقلين أن يحصلوا على محامين ليدافعوا عنهم، يقيم في السجون حفلات موسيقية ويعرض العطور والسباح للتستر على ما يجري في سجونه من انتهاكات وتعذيبات”.

فيما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “من الخسة والدناءة إجبار من لاحول له ولا قوة على الكذب لتلميع المستبد، تلميع السجون جريمة”.