خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– ابن سلمان يطارد المعارضين في أمريكا:

كشفت قناة CNN الأمريكية الإخبارية عن توجيه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) اتهامات لمواطنًا سعوديًا بتهديد معارضين سعوديين مقيمين في الولايات المتحدة.

وبحسب دعوى قضائية في محكمة بنيويورك، تم نشرها الثلاثاء، فيما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه جرى اعتقاله بعد صدور مذكرة ضبط السبت الماضي.

وذكرت أوراق الدعوى القضائية أن المتهم يدعى إبراهيم الحصين (42 عاما)، مقيم في الولايات المتحدة منذ عام 2013 بتأشيرة دراسية للحصول على دكتوراه في السياسة العامة، ومدرج في طلب التأشيرة أنه موظف في الديوان الملكي السعودي.

وأضافت أوراق الدعوى أن الحصين استخدم حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، بينهم حساب باسم @Samar16490 على “إنستغرام”، لتوجيه تهديدات لمعارضين سعوديين مقيمين في الولايات المتحدة، أغلبهم من النساء.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في الدعوى إن الحصين كان على اتصال بين عامي 2019 و2020 برقم شخص مدرج في بيانات الحكومة الأمريكية على أنه يعمل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تغير اسمها فيما بعد إلى الهيئة العامة للرياضة.

وذكر FBI أيضا أنه عثر في أحد الهواتف المحمولة التابعة للحصين على العديد من الصور والتغريدات للصحفي جمال خاشقجي، يرجع تاريخ حفظها على الجهاز إلى عام 2017، قبل نحو عام من مقتل خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول.

كما أوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “الحصين” له علاقة بشخص يعمل لدى تركي آل الشيخ، وأن هذا الشخص حاول استدراج معارِضة سعودية في نيويورك وعرَض عليها “حلّ مشاكلها”، والمعارِضة انتقدت تركي آل الشيخ في أكثر من مناسبة.

من ناحيته، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “بعد فضح دور تركي آل الشيخ بملاحقة المعارضين وتهديدهم عن طريق عميله ابراهيم الحصين، يبدو أنه لن يستطيع الدخول إلى أمريكا أخرى، ولكن ماذا لو مَرِضَ مرة أخرى؟ أين سيتعالج؟؟”.

وأردف “الشلهوب” قائلاً: “عندما يسأل أطفال ابراهيم الحصين والدهم، لماذا اعتقلت في أمريكا؟ ماذا سيقول لهم؟ كنتُ اتجسس على المعارضين وأُهددهم واشتم النساء بألفاظ بذيئة يستحي من يمتلك ذرة شرفٍ أن يقولها أو حتى يسمعها؟ ألا يفكر هؤلاء العبيد؟”.

وأضاف الصحفي السعودي المعارض: “بعد فضح دوره في ترهيب وتهديد المعارضين ومن ينتقدونه، هل سيلتحق تركي آل الشيخ بسعود القحطاني ويتم غلق حسابه من قبل شركة تويتر؟”.

في حين أوضح حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر” أن “ملف الجاسوس ابراهيم الحصين هو أحد الملفات البسيطة جداً الذي فتحته أمريكا بوجه بن سلمان، أرادت أمريكا من كشف علاقة الحصين بتركي آل الشيخ إرسال رسالة لابن سلمان مفادها: نستطيع تضيق الخناق عليك متى شئنا وكيف شئنا”.

بينما قال حساب “محقق خاص”: “كشفت صحيفة ديلي بيست عن اعتقال السلطات الأمريكية لمو اطن سعودي بتهمة محاولة التجسس للنظام السعودي للولايات المتحده وتهديدهم. والتضييق على المعارضة السعودية”، متابعًا: “إبراهيم الحصين وامثاله عليه أن يكون مع المعارضين في اتجاه خدمة الوطن من خلال فضح سياسات ابن سلمان”.

وقال حساب “مفتاح” الشهير عبر “تويتر”: “يُعرف عن ابن سلمان قمع منتقديه من خلال المراقبة والخطف، والاعتقال والتعذيب، حيث تؤكد شكوى الـ FBI الجهود الحثيثة التي بذلها بمساعدة كبار مستشاريه لتكميم أفواه منتقدي الحكومة وسياساتها، من خلال الجيوش الإلكترونية”..

وأضاف حساب “مفتاح”: “العميل السعودي المعتقل ابراهيم الحصين استهدف وتحرش بإحدى النساء السعوديات، والتي تعيش في نيويورك وانتقدت تركي آل الشيخ، وتقول مذكرة الـ FBI إنه حاول الحصول على موقعها وأين تعيش، وعرض عليها حل مشاكلها مع تركي ال الشيخ في حال سمحت لها بمقابلته”.

وقال حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر”: “الشرطة الفيدرالية الأميركية تعتقل المواطن السعودي #ابراهيم_الحصين ، الموظف لدى #الديوان_الملكي ، بتهمة تهديد معارضين سعوديين بالقتل، والتعرض لهم بمضايقات، باستخدام حسابات وهمية”.

وأشار الناشط السعودي المعارض، عبد الله الغامدي إلى أن “المدعو إبراهيم الحصين أحد عملاء ابن سلمان الذي قبض عليه مكتب التحقيقات الفدرالي FBI كان يتحدث باسم ابن سلمان عند تهديده للسعوديين بالخارج”.

ولفت حساب “نحو الحرية” إلى أن “الحصّين يحضر الدكتوراه في جامعة ميسيسيبي، لكن هذا لم يمنعه من العمل كذبابة تراقب وتتجسس على المعارضين والمنتقدين لمحمد بن سلمان، إلقاء القبض عليه وكشفه أمام العالم جزاء عادل لهذا السلوك القذر”.

 

– ناتو عربي بالاشتراك مع الكيان الصهيوني:

كشفت مصادر إعلامية غربية عن أن الهدف الرئيسي من زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للمملكة العربية السعودية، منتصف يوليو القادم، هو إقناع دول مجلس التعاون الخليجي ودول من المنطقة بالاشترك مع الكيان الصهيوني في مظلة دفاع جوي مشترك.

وقال الإعلامي الأمريكي، زيد بنيامين، في حسابه على “تويتر”: “وزير الدفاع الاسرائيلي يبلغ المشرعين أن بناء “تحالف الدفاع الجوي للشرق الأوسط” جار فعليًا”.

وأشار “بنيامين” إلى أن دبلوماسي غربي في المنطقة أيضًا أبلغ وكالة “رويترز” للأنباء أن واشنطن ما زالت تعمل على إقناع دول مجلس التعاون الخليجي ككتلة واحدة بالموافقة على الانضمام إلى نظام دفاع جوي أمريكي صهيوني متكامل.

وكانت الولايات المتحدة قد قامت بحسب صواريخ “باتريوت” للدفاع الجوي من المملكة، ما جعل أجواء المملكة مستهدفة بشكل أكبر من كسيرات الحوثي وصواريخه الباليستية.

وأشار مراقبون للشأن الخليجي إلى أنه فيما يبدو فإن تلك الخطوة الأمريكية كان مخططًا لها مع الكيان الصهيوني، لدفع السعودية للتعاون في تلك المظلة للدفاع الجوي.

بينما كشفت مصادر عن موافقة ولي العهد السعودي المبدئية على مقترح أمريكي بشأن إنشاء دفاع صاروخي مشترك مع الكيان الصهيوني في دول الخليج بزعم مجابهة إيران.

ونقل موقع “سعودي ليكس” المعارض السعودي عن تلك المصادر أن ولي العهد محمد بن سلمان يبدي تشجيعًا شديدًا للتحالف العسكري مع الكيان الصهيوني ويدفع باتجاه بلورة مقترح نظام الدفاع الصاروخي معها.

وأوضحت المصادر أن مقربين من محمد بن سلمان أبدوا موافقة كاملة وغير مشروطة على المقترح الأمريكي المذكور خلال المباحثات بشأن ترتيبات زيارة الرئيس جو بايدن إلى المنطقة الشهر المقبل.

من جهته أكد موقع AXIOS الأمريكي أن البيت الأبيض يخطط خلال زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط، لمناقشة رؤية “دفاع صاروخي متكامل ودفاع بحري” بين أمريكا والكيان الصهيوني والعديد من الدول العربية، بما في ذلك السعودية.

ونقل الموقع عن مسؤول صهيوني كبير إن الفكرة هي إنشاء شبكة إقليمية من الرادارات وأجهزة الاستشعار وأنظمة الدفاع الجوي التي سيتم ربطها من أجل إعطاء إنذار مبكر واعتراض الهجمات.

وذكر المسؤول الصهيوني أنه أصبح قريباً للغاية إعلان الاتفاق بالسماح للطيران الصهيوني باستخدام المجال الجوي السعودي.

وعلقت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي، على ذلك التحالف بقولها: “الناتو العربي لحماية إسرائيل وليس للدفاع عن العرب بوجه إيران كما يحلو للبعض الترويج لذلك، علاقات التخادم الأمريكي الغربي مع إيران مستمرة، كل يحصل منها على ما يريد من مكاسب، الكارثة في الأنظمة العربية التي مازالت تبحث عن حامي كرسي، مرة تتوهم أنه بريطاني، أمريكي وأخرى إسرائيلي”.

في حين قال حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “الدوائر السياسية في العالم تجهز لتحالفات أمنية عسكرية دفاعية، بما يشبه حلف الناتو لمواجهة إيران. حجر الزاوية في الموضوع اسرائيل أما الدول العربية فهي خادم للمشروع وممول. وزيارة بايدن ضمن هذا الإطار”، وأردف قائلاً: “الموضوع خلاصته حماية وتمكين إسرائيل وكسر عزلتها. ومن عصا له العصا”.

بينما أفرد حساب “مفتاح” الشهير عبر “تويتر” سلسلة من التغريدات لمناقشة أبعاد ذلك التحالف، حيث قال: “عقدت أمريكا اجتماعاً سرياً مع قادة عسكريين إسرائيليين وعرب لمواجهة التهديد الجوي الإيراني، وضم الاجتماع في شرم الشيخ مسؤولين عسكريين من إسرائيل و #السعودية وقطر والأردن ومصر والإمارات والبحرين

واستطرد الحساب الشهير قائلاً: “خلال زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط، يخطط البيت الأبيض لمناقشة رؤية “دفاع صاروخي متكامل ودفاع بحري” بين أمريكا وإسرائيل والعديد من الدول العربية، بما في ذلك السعودية”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي: “ملك الأردن أشار الى أنه من الممكن أن تكون #اسرائيل ضمن التحالف العربي القادم وهذا التعبير بداية تسجيل العار لحكام العرب أمام القضية الفلسطينية وخيانتهم لقبلة المسلمين وشعبها”.

فيما قالت الناشطة نورة الحربي: “كل يوم والثاني، يتكرر خبر “اجتماعات سرية” بين سياسيين أو عسكريين من إسرائيل ودول عربية (الأردن في المقدمة طبعاً). وكأنَّ هذه الفضيحة القومية الكبرى يلزمها مزيدٌ من الأسرار”.

وأكد حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر” أن “وجود بلاد الحرمين في الخندق الإسرائيلي نتيجة طبيعية لسلوكه التطبيعي وخيانته الواضحة للجميع. لماذا لم يضعوا الكويت؟ قطر؟ العراق؟ لبنان؟ لأنهم يعرفون حلفائهم جيداً”.

 

– حملة لحجاج الغرب ضد نظام المطوف:

أطلق المسلمين بالعديد من الدول الغربية حملة إلكترونية ضد نظام “المطوف” الذي دشنته السلطات السعودية للحج هذا العام للمسلمين بالعديد من الدول الغربية.

وانتشر وسم #paidbutfailed بين المسلمين في أوروبا وأمريكا وأستراليا؛ احتجاجًا على بوابة “مطوف” الإلكترونية لحجوزات الحج، والتابعة للحكومة السعودية.

واشتكى أغلب مقدمي الطلبات بأنه تم سحب الأموال ولكن فشل النظام بالحجز، وسط مخاوف فعلية من فقدان الأموال.

وأورد تقرير لموقع “ميدل إيست آي” شهادات لبعض المسلمين الذين حاولوا الحجز من خلال تلك الآلية السعودية، حيث قال أحد مقدمي طلبات الحج من برمنغهام، إنه تقدم في البداية للحصول على حزمة ذهبية. ولكن بمجرد الموافقة على الطلب، عُرض عليه بدلاً من ذلك باقة بلاتينية أغلى بدون رحلة جوية، وفندق يقع على بعد 49 دقيقة سيرًا على الأقدام من المسجد الحرام في مكة.

وأضاف “شرعت في الدفع خشية أن أفقد مكاني لأداء فريضة الحج. بعد كل شيء، أعتقد أنني كنت محظوظًا لأن يتم اختياري”.

وأوضح أنه “تمت عملية الدفع، ولكن عندما قام بفحص موقع المطوف على الإنترنت، قال إن الحجز قد فشل”.

من جانبه، أخبر مهندس أنظمة في نورث كارولينا، أنه واجه نفس المشكلة: “لقد دفع 16447 دولارًا مقابل حزمة بلاتينية، لكن الحجز قال إنه “فشل” بعد أن تمت معالجة الصفقة بالفعل”.

تم إخباره منذ ذلك الحين أن الباقات البديلة ستصبح متاحة له للحجز، لكنها قد تختلف عن تلك التي دفع ثمنها – أو يمكنه استرداد المبلغ المدفوع.

وأضاف المهندس أن الرحلات التي نظمها المطوّفون في الولايات المتحدة كانت إما من نيويورك أو واشنطن العاصمة أو لوس أنجلوس، مما يعني تنظيم مواصلات طويلة من مناطق أخرى من البلاد.

وقال: “إذا لم نكن نعرف مسبقًا ما هي الحزمة التي” يختارونها “لنا، فنحن في حالة فساد”.

من ناحيته، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “عبر العديد من المتقدمين للحج عن إحباطهم على تويتر عبر هاشتاق #paidbutfailed، وذلك بعد أن طلبت الحكومة السعودية من الحجاج استخدام نظام مطوف للحجوزات،المليء بالمشاكل”.

وأكد “الشلهوب” أن “القنصلية الأمريكية في جدة ذكرن أن غالبية الحجاج الأمريكيين المستعدين للحج لا يزالون يواجهون مشاكل في بوابة مطوّف، علماً أن الكثيرين قد انتظروا وقتًا طويلًا لأداء الفريضة”. بوابة مطوّف تُديره شركة هندية مقربة من المتطرف مودي”.

بينما أفرد حساب “مفتاح” الشهير عبر “تويتر” سلسلة من التغريدات حول ذلك الموضوع، قائلاً: “أكد العديد من حجاج الدول الغربية إن عروض باقات الحج التي أعلنت عنها منصة مطوف التابعة للحكومة السعودية؛ هي عروض مزيفة، والأسعار أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه في بداية عملية السحب”.

وأردف الحساب قائلاً: “فرضت الحكومة السعودية على المسلمين من أوروبا وأستراليا والأميركتين بشكل مفاجئ أن على من يرغب بأداء فريضة الحج بالحجز حصراً عبر بوابة مطوف الالكترونية، والتي تديرها شركة مرتبطة بحزب رئيس الوزراء الهندي مودي، المعادي للإسلام”.

وتابع “مفتاح” بقوله: “مشكلات عديدة تواجه مقدمو طلبات الحج من الدول الغربية بسبب بوابة مطوف، مثل؛ عدم إبلاغهم بحالة طلباتهم إلا بعد الموعد النهائي، وفشل المدفوعات، وإلغاء الحجوزات بعد سداد الأموال، وأن حزم الرحلات والأسعار تختلف عن المعلن عنه، والافتقار التام لنظام الشكاوى أو المساءلة”.

وذكر الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، أن “هناك اعتراضات كبيرة من حجاج الدول الغربية على أسعار الحج، حيث أن عروض باقات الحج التي أعلنت عنها منصة “مطوف” التابعة للحكومة عروض مزيفة، والأسعار الحقيقية أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه”.

وأشار “الغفيلي” إلى أن “بوابة “مطوف” الإلكترونية، التي يتم من خلالها الحجز للحج لحجاج الدول الغربية، تديرها شركة مرتبطة بحزب رئيس الوزراء الهندي مودي، الذي شتم مسؤولو حزبه رسولنا الكري”، متسائلاً: “هل هي مكافأة لهم على شتم نبينا وقتل المسلمين ومنع الحجاب؟!”.

في حين قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “انتشر وسم #paidbutfailed بين المسلمين في أوروبا وأمريكا وأستراليا؛ احتجاجًا على بوابة “مطوف” الإلكترونية لحجوزات الحج، والتابعة للحكومة السعودية”.

وقال الناشط السعودي المعارض، إسحاق الجيزاني: “الحكومة السعودية أعلنت فجأة قبل شهر عن منصة مطوف. وقد أنشأتها شركة تأسست في ٢٠١٨ ودون مناقصة. أحد شركائها سعودي بن محفوظ الذي قد يكون واجهة بن سلمان التجارية والآخر هندي مرتبط بحزب رئيس وزراء الهند، وقد حذر نشطاء هنود من خطورتها على بيانات المسلمين الشخصية والمصرفية”.

وتابع “الجيزاني” قائلاً: “ابن سلمان يعرض بيانات المسلمين الشخصية والمصرفية للخطر؛ فأحد الشركاء في منصة مطوف هندي له علاقة بالحزب الحاكم المعادي للإسلام والمسلمين في الهند. كذلك مجاملته لهذا الحزب المعادي للمسلمين يرقى إلى تمويله بتقاسم عوائد المنصة مع بن سلمان. لهذا لا يريد ملكية دستورية وبرلمان منتخب”.

بينما قال الناشط السعودي المعارض، بدر آل عمر: “ماذا يحصل في منصة مطوف للحجاج؟ شكاوى الحجاج كثيره خصوصًا فيما يتعلق بحجز الطيران؛ مثل هذه البرامج يفترض أن لا يتم إطلاقها إلا بعد دراسة معمقة ولا تحتمل الأخطاء والتجارب”..