خاص: إلى متى وسعودية ابن سلمان تابعة للإمارات؟ وإلى متى مبس يُدار من مبز؟

ورغم وضوح هذه التبعية، إلا أنني لم أتحمل مشهد عبد الله بن زايد حينما ذهب إلى باكستان ملطفاً للأجواء المحتقنة بعد استقبال أبو ظبي للرئيس الهندي استقبالا كبيرا، وهو الخصم اللدود لباكستان.

لم أتحمل، لأن عبد الله بن زايد في زيارته تلك اصطحب وفدا سعوديا (مرافقا وتابعا) له، على رأسه عادل الجبير!

أي تقزيم هذا لنا؟ وأين سيصل بنا ابن سلمان؟!

لازالت الإمارات مستمرة بالتلاعب بابن سلمان؛ وليس آخر هذا التلاعب ما يجري الآن في اليمن! ويجري في ليبيا! حيث الفعل والإجرام إماراتي والغطاء سعودي!

والصدمة الكبرى، حينما نسقت الإمارات مع إيران، وعقدت معها الاتفاقية الأمنية، وتركت لنا الصواريخ والطائرات المسيرة تحطم مصادر الطاقة والنفط!

الصدمة لنا كمواطنين كانت كبيرة جدا، أما مبس فلا زال في تبعيته.

سيستمر مبز في التلاعب بمبس، وسيجرنا مبس معه إلى الهاوية، فهل يستفيق؟!