خاص: كان اجتماع المعارضة من شتى الأطياف في المهجر حدثًا ناجحًا ومميزًا، ويحسب لجهود الكرام الذين نظموا والذين حضروا وشاركوا وناقشوا ونقلوا أدق التفاصيل، وبحثوا مشكلات البلد وهمومه وتطلعاته.
والشكر ليس لهم لوحدهم، ولكن يشكر معهم من كان سببًا في اجتماعهم ونسيان خلافاتهم، واعتمادهم هدفًا كبيرًا يجتمع الجميع عليه، وهذا الشخص هو (مبس) بهياجه ونقص خبرته واستكباره.
والمطلوب من معارضة المهجر الآن صياغة خطاب شعبي موحد، والاجتماع على مطالب مشتركة، ومهما وجدت من خلافات ومشكلات فستكون أسهل من مشكلة (مبس) وطغيانه وإغراقه البلد.
ومطلوب من الناس في داخل بلاد الحرمين التفاعل مع معارضة المهجر وديوان لندن وغيرهم، حتى تشعر الحكومة بالخطر وكثرة المطالب وكثرة من يؤيدها.
لقد مضى ربع قرن والناس لا تعرف في بلاد الحرمين غير المسعري والفقيه، ولكن الآن الأسماء كثيرة ومن مشارب كثيرة وأسر كبيرة وقبائل منتشرة واختصاصات متنوعة ومناطق عدة، واجتماعها لن يصدع رأس (مبس) فقط، بل سيحطمه.
التحية لهم كبيرة، والدعاء لهم كبير، ونحن بحاجة لاستمرار حمل مسئولية إنقاذ البلد من المعتوه ووالده الحقود..