خاص: في السنين الماضية كان يوم الثامن من شهر مارس فرصة للحكومة السعودية لتتلاعب بقضية المرأة.

في هذه السنة الوضع مختلف وفيه لعنات ولعنات على رأس مبس الخيبة.

أولها: إفساد فرحة امرأة بقتل خطيبها، وهي خديجة جنكيز والشهيد جمال خاشقجي.

ثانيها: اعتقال أكاديمية مسنة بلا سبب، وهي دكتورة رقية المحارب.

ثالثها: اعتقال زوجة مناضل معتقل وحرمان أطفالهما منهما، وهي أمل الحربي وفوزان الحربي.

رابعها: تعذيب لجين الهذلول والتحرش بها بعد اعتقالها تعسفيًا.

خامسها: اعتقال الناشطة والأكاديمية إيمان النفجان وضربها وتصويرها والاعتداء على حرمة سترها.

سادسها: اعتقال شابات صغيرات عبّرن عن آرائهن كنوف وشدن ومياء.

سابعها: تعريض امرأة بريئة لحكم الإعدام كإسراء ونعيمة.

فكيف سيكون وقع اليوم الثامن من مارس على منظمات المرأة وعلى مبس الذي أراد الظهور كنصير للنساء وهو جلاد جزار متحرش سافل؟!