خاص: لم أكن أتوقع يومًا أن أكتب مثل هذا المقال، ولا زلت لا أحب الحديث في الأعيان والذوات، لكني اليوم مضطر، فإني أرى أن من واجبي الحقوقي والوطني كشف هذا الثلاثي الخطير، الذين يدفعون بوطننا نحو الهاوية، مستغلين تهور مبس وحقده وقلة خبرته، واستعداده أن يفعل أي شيء مقابل أن يجلس على كرسي المُلك.
فمن هؤلاء الثلاثة؟ وما هي أدوارهم التخريبية؟!
– الصحفي عبد الرحمن الراشد:
ذراع اللوبي الصهيوني في السعودية، ومهندس العهد الديكتاتوري التغريبي الجديد، فالراشد جليس الملك سلمان منذ عشرات السنين، وهو عراب مشاريع الملك سلمان الصحفية والإعلامية، كصحيفة الشرق الأوسط وقناة العربية.
– الفريق عبد العزيز الهويريني:
رجل أمريكا الأمني في السعودية، والمنفذ الحقيقي لكل خطوات وإجراءات ما يسمى بمكافحة الإرهاب عقب أحداث سبتمبر، وافقت أمريكا على التضحية برجلها محمد بن نايف ولكن اشترطت بقاء الهويريني، ولولاه لم يتمكن مبس من الانقلاب الأبيض على محمد بن نايف.
– السفير تركي الدخيل:
حربة محمد بن زايد في الاختراق الإماراتي لمنظومة الحكم في السعودية، الاختراق الذي تغلغل إلى أعلى مستويات الدولة، على مستوى رجالات الحكومة، والإعلاميين، والضباط، بل وأفراد من الأسرة الحاكمة.
لكل واحد من هؤلاء الثلاثة دوره في تقويض وطنننا وهويتنا وأمننا القومي ومقدراتنا وثرواتنا ومكانتنا في العالم، ولئن كنت على يقين بسقوط مبس قريبا؟ إلا أنني لا أدري متى ينكشف هؤلاء؟ ولكن عهدي وميثاقي ألا يهدأ لي بال حتى يزول مبس وتزول شياطينه الثلاثة معه؛ والله غالب.