خاص: يبذل ابن سلمان كل ما يملك من أجل صعوده للعرش، ولكن للأسف ضلّ السبيل، وسلك الطريق الخاطئة.

ترك ابن سلمان استمداد شرعيته من شعبه ومن شرعية الإنجازات، وراح يهرول إلى الخارج، فاحتمى براعي البقر ترامب والنتن الصهيوني نتنياهو، واستعان بسيده شيطان العرب محمد بن زايد وبالأهبل السيسي.

ولكن المشهد اليوم أمام مبس في قمة السوداوية، فهو لم يصحُ حتى الآن من كابوس خاشقجي -رحمه الله-، حتى أتته الكوابيس مجتمعة؛ فها هو ترامب يترنح وربما يُعزل، وإن لم يُعزل فسيظلّ غارقًا في مشاكله، ونتنياهو لم يستطع الفوز لوحده بالانتخابات، وهو معرض للاعتقال متى ما رُفعت عنه الحصانة؛ وذلك لتهمة الفساد التي تلاحقه، أما السيسي فيبدو أن مصيره كمصير سابقيه، إما الاغتيال وإما أن يكون ثاني مخلوع بعد حسني مبارك.