هيئة التحرير

خاص: في أيام ترامب كان محمد بن سلمان يُفرغ خزائن السعودية في بطن ترامب وأميركا! وحينما أمره ترامب بخفض أسعار النفط نفذ الأوامر، لأن محمد بن سلمان وبكل بساطة يبحث عن الظل، عن الحماية، عن طرق العرش وتولي الملك!

واليوم محمد بن سلمان يرفع أسعار النفط في وجه بايدن، لأن بايدن وبكل بساطة أزعجه بحقوق الإنسان ولا يحمي مؤخرته كما كان يفعل ترامب وكما صرح بذلك ترامب نفسه!  ولولا أزمة النفط إثر أزمة أوكرانيا لكان مبس نسيًا منسيًا!

والسؤال المهم في كلا الحالتين، حالة مبس مع ترامب ومع بايدن؛ هل كان مبس يفعل ذلك لمصلحة السعودية؟ أو لصالح الشعب؟ أم يفعل ذلك ويا للأسف لمصلحته الخاصة البحتة؟

لماذا يغدق الأموال على ترامب؟ وفي حالة بايدن لماذا يُعرض السعودية للخطر في موقف يبدو أنه غير مدروس سياسيًا وغير مأمون العواقب!

يا مبس، نحن معارضة، لكننا نريد الخير لبلدنا، ومن أجل ذلك: زن قراراتك بالحكمة وليس عيبًا أن تستشير أهل الخبرة ومخضرمي الدولة..

يا مبس: لا يكون زعيمًا من كان يتبع أحقاده ولا يحكم عقله، ولا يكون قائدًا من يقدم مصلحته الشخصية على حساب الجماعة، ولا يكون حاكمًا من كان الشعب آخر همه.

وتذكر يا مبس: أن أحد أسباب سقوط الشاه بالإضافة إلى تفاخره وتغليبه مصالحه الشخصية وانفصاله عن شعبه (أنه استعدى حزبًا أمريكيًا وتقارب مع الحزب الآخر)!