خاص: أنا كاتب سلاحي كلمة وقلم وورقة، أو لوحة مفاتيح وشاشة ليس أكثر.
كاتب أنا أحترم نفسي وأحترم قارئي وأحترم مبادئي الدينية ومصالحي الوطنية والقومية، وليس عندي حسابات أخرى أو ولاءات خارجية.
قلت كلمتي ومشيت فلم يعجبهم، فاستوقفوني في مبنى كنت سألجأ إليه لو تعرضت للخطر، وأحاط بي وحوش كنت أظنهم أكبر المدافعين عني لو أحدق بي ضرر.
خطفوني، خدروني، قتلوني، قطعوني، أحرقوني، أخفوا معالم جريمتهم لكنها كانت فضيحة مدوية لهم لم ولن تخبو.
قلت كلمتي فوقف العالم على سوء ما صنع بي، وهاهم أطراف الجريمة في خذلان وخسارة متلاحقة.
ترامب قد يعزل، ونتينياهو قد يعجز عن تشكيل حكومة، والسيسي قد يسقط، وابن زايد قد ينحصر في مدينته، وابن سلمان علامة عالمية على الفشل والقبح، وقد يطير بمجرد ذهاب هؤلاء أو بعضهم.
دم جمال لا يصير ماءً ولا يطير هباءً، بل هو نار أعظم من نيران مصافي بقيق التي جلبت لبلادنا الخسارة والمذلة، والحل في العدالة والحرية والحقوق، وهي كلمتي التي طالمها قلتها ولأجلها مشيت