خاص: هل يتحمل سعود القحطاني لوحده كل مايقال من أخطاء ويلقى عليه من تهم، وهل ما لدى القحطاني من إمكانيات ذاتية أم مكتسبة؟ دعونا نرى.

سعود معروف انه لايصلي ويتضايق ممن يذكره بها، ويصاب بحالة هستيريا إذا شاهد امراة محجبة، وقلما يفيق من السكر في الإجازات، ويحب التفاخر والتعاظم، وترك العسكرية للعمل المدني بالديوان بعد ان صار رفيق سهرات التويجري في مزرعته بالعمارية إحدى ضواحي الرياض.

وهو لايكل ولا يمل من العمل والمتابعة ولايستحي من البذاءة وسوء القول وسوء الفعل ويتميز بجرأة غير محسوبة مع مهارات تقنية وقدرات على إقناع السخفاء مثل مبس.

لكننا لا نظلمه فهو يأتمر بأمر مبس ووالده ولايقدح من رأسه، وهو معين وممكن منهما، ومع ان سجله وملفه معروف، وأخلاقه مكشوفة، إلا انه صار وزيرا في عهد سلمان ومبس ولم يطرد أسوة بفريق خالد التويجري والملك عبدالله، وأضيفت له صلاحيات كثيرة مع أن صغار موظفيه يصفونه بالزنديق ومن غير المعقول أن يجهل سلمان ومبس ذلك.

هو مجرم آثم يستحق العقوبة المغلظة لكن من جاء به ومنحه مفاتيح الأمر والنهي أولى بالعقوبة الغليظة.