علي الغامدي

خاص: منذ صعود مبس إلى السلطة، وهو يحاول إظهار نفسه أمام الكاميرات، حتى لو كان على حساب والده الملك، ولما جاءت أزمة حقيقية كأزمة كورونا تراجع إلى الوراء واختفى من المشهد، وكأنه فص ملح ذاب!

ثم رجع إلى ممارسة هوايته المحبوبة (البروز أمام الكاميرات)، واستعرض عددًا من المشاريع الوهمية، التي كان من المفترض أن يعرضها مسؤول عادي بل من هو دونه!

واليوم وللأسف، نشهد الإعلان الرسمي لخسارتنا حرب اليمن، التي أطلقها وافتخر بها مبس، لكن كالعادة، عند الأزمات والخسائر والقرارات الصعبة، يتوارى مبس عن الأنظار، ولا يتحمل المسؤولية، ولذا جعل أخاه ووزير خارجيته يتحدثان عن هذا الأمر المصيري! بينما هو لا يحدثنا حتى عن الشاليهات الترفيهية!!

وصدق من قال: مبس لا قيادة، ولا كاريزما، ولا قوة.