خاص: حضرت مناسبة عائلية بعد خروج تقرير الاستخبارات الأمريكية وإشارته إلى تورط مبس مباشرة في مقتل خاشقجي رحمه الله، كان أغلب الحضور يرى أن إخراج التقرير طريقة جديدة في (الحلب) كما كان ترامب (يحلب) أيضًا ولكن بطريقته الخاصة.

ورغم أنني أختلف مع هذا الطرح، (فالحلب) حاصل ومن غير الحاجة للتقرير، إلا أن الذي لفت نظري فعلاً نظرة الحاضرين لشخصية مبس!

مبس في نظرهم ليس نزقًا وعديم الخبرة فقط، بل يرونه قزمًا!!

يرونه قزمًا ضعيفًا بسبب تبعيته لمحمد بن زايد، وسخرية ترامب المتكررة منه، ووقوفه على السلم ذليلاً يحيي أمير قطر في مطار العلا بعد سنوات من الهياط، واضطراره لإطلاق سراح لجين الهذلول ومعتقلي الرأي الحاملين للجنسية الأمريكية، وحفلة التصريحات والإهانات التي تحدث الآن من فريق بايدن والتي لم تمارس مع أي مسؤول في العالم، وقائمة من الخزي والعار تطول وتطول فيتقزم معها مبس ويتقزم.

شعب المملكة يستحق قائدًا لا قزمًا.