ماجد القحطاني
خاص: في الحقيقة أنا أبغض مبس، وحتى مبس لو شاهد نفسه في المرآة أو عبر شاشة لكره طينته وضحكته وارتجاجه ولبصق على الزجاج الذي يظهر خلفه.
مع ذلك أنصح مبس الأرعن بأن يحزم حقائب الرحيل ويهرب لمبز أو للسيسي أو نتيناهو، وأما ترمب فلن يقبل به.
والسبب أن مصير مبس محتوم بين قدرين: إما يصحو الشعب في حراك ٢٢ مارس فيطرد مبس ويطارده، أو تستيقظ عائلته فتنهي سلطته.
وفي أي حالة فسيكون أحسن مصير يلقاه هو السجن بلا همبرجر ولا بلاي ستيشن.
لذا يا مبس أدرك نفسك فأيامك معدودة، والملأ مع الشعب ضاقوا منك، وسيكون العيد عيدين، والأيام بيننا.