خاص: أقامت الحكومة السعودية لأول مرة بشكل معلن حفلات رأس السنة الميلادية ضمن مهرجان شتاء طنطورة، في مدينة العلا قرب مدائن صالح القريبة من المدينة المنورة.
ويحرم مشايخ السعودية الغناء، ويحرمون زيارة مدائن صالح، ويحرمون الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة، ويحرمون إحياء المواضع المرتبطة بالوثنية، ومع ذلك لم يأبه لهم ولا بهم (مبس) وفريقه.
ولم يصدر حتى الآن من أعضاء هيئة كبار العلماء كما تسمى أي كلمة معلنة ضد ظلم وجور وفساد وفسوق (مبس) وصبيانه وغالب حكومته، وهي ممارسات معلنة ظاهرة.
بعض هؤلاء المشايخ يتحججون بالفتنة وخوف إثارة المشكلات، مع أن كلمة من اثنين أو ثلاثة منهم لا تؤدي لفتنة ولا تريق دمًا، وإنما تبين للناس وقد تعذرهم عند الله.
ويتحجج بعضهم بالسرية والنصيحة غير المعلنة، مع أن كل هذه البلاوي معلنة واضحة مستمرة متزايدة، فما الفائدة من إنكارها بخفاء وسرية!!
ويتحججون بالخوف من استبدالهم بعلماء منحرفين، وهي حجة مضحكة، فما الفائدة من وجود علماء بلا قيمة سواء كانوا منحرفين أم صالحين!! فضلاً عن أن بعض أعضاء هيئة كبار العلماء موظفون ليسوا أكثر، وقد يكون العالم الصوفي التقي خيرًا منهم.
نهايته يا مشايخ؛ لقد سلح (مبس) على رؤوسكم في شتاء طنطورة، وإن يصدق الظن فتاريخ صلاحيتكم سينتهي قريبًا، وقد يرمي بكم في السجن أو يجعلكم موظفين في هيئة الترفيه. وهابي نيو يير لكم أصحاب السماحة والفضيلة.