محمد الصالح

عشرات الآلاف من المعتقلين في السعودية وكأنهم مقطوعون من شجرة، بلا أهل ولا عزوة ولا قبيلة.

كان عبد الله العودة خير مثال للدفاع عن معتقله، لكنه في الخارج.

ومثله أريج السدحان لكنها في أمريكا، وعمر عبد العزيز في كندا. وهؤلاء يقلقون السلطة، ومثلهم ثلاثي الهذلول المنتشر، وغيرهم وغيرهم.

مالك الدويش ومتروك الفالح مثال على حركة أهل المعتقلين في الداخل رغم قسوة وظلم الحكومة.

عند أهل المعتقلين إمكانيات كثيرة، مثل:

تكوين اتحاد مع بعض ولو في الواتساب.

إعلان خبر الاعتقال في محيط الأسرة وأنسابها.

فتح حسابات مستعارة في تويتر وغيره وتأمينها والتغريد بها.

كتابة البرقيات باستمرار، وزيارة الجهات الأمنية.

يتطوع واحد من كل أسرة ويفعل مثل مالك الدويش، ويسجل مقاطع تستخدم في حال اعتقاله.

كتابة خطاب علني مفتوح للملك يوقعه واحد عن كل معتقل.

مراسلة المنظمات الدولية.

التغريد باللغة الإنجليزية.

تقديم شكوى داخلية وأخرى خارجية.

التضييق على ضباط أمن الدولة وأسرهم اجتماعيًا.

الكتابة على الجدران.

إرسال الملصقات عبر البلوتوث في الأماكن العامة.

إطلاق بالونات في الجو عليها قضية المعتقلين.

استغلال الأحكام الجائرة للمطالبة بفك المعتقلين.

استغلال حادثة خميس مشيط للسؤال عن سلامة المعتقلين، ومثلها حالات الوفاة في السجن.

التواصل مع معارضة الخارج.

تسجيل مقاطع لأطفال المعتقلين ونشرها.

نشر قصائد شعبية عن المعتقلين.

فضح أي تصريح للحكومة عن حقوق الإنسان والمطالبة بحق المعتقل.

تركيب المقاطع نصرًا للمعتقلين.

طلب الدعاء للمعتقلين سرًا وجهرًا.

الدعاء العلني على من ظلم المعتقل وآذاه.

فضح القضاة المتآمرين والتضييق عليهم.

تركيب صور لسلمان وولده محمد ومعهما صور لمعتقل أو أكثر.

وغيره وغيره وغيره…

تحركوا لا توقفون لا تستسلمون، لا يكون الواحد منكم هينًا ذليلاً؛ فابن سعود يخاف من صرخة شخصين، فكيف لو صرخ عشرة وتكلم عشرون وتحرك مائة؟!

ابدأ…