وجه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية المقاومة في الخارج، خالد مشعل، رسالة إلى النظام السعودي طالبًا منه إطلاق سراح معتقلي الحركة المعتقلين بالسجون السعودية.

وفي رسالة واضحة ومباشرة لولي العهد “محمد بن سلمان” – بحسب ما رأى مراقبون -، ، رأس السلطة في المملكة، قال “مشعل”: “ندعو المملكة العربية السعودية إلى الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونها”، بحسب تصريحه لقناة “العربية”.

وكان أهالي المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين المحتجزين بالمملكة العربية السعودية، نظموا في وقت سابق، وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بعمان، يوم جلسة محاكمتهم من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض (محكمة الإرهاب).

وفي بيان لها، قالت لجنة متابعة المعتقلين الأردنيين في السعودية: “نترقب بقلق إجراءات المحاكم السعودية بحق أبنائنا المعتقلين حيث من المنتظر أن تصدر المحكمة الجزائية المختصة في الرياض أحكامها النهائية في الحادي والعشرين من هذا الشهر في ظل عدم وضوح المسار من جانب المحكمة التي أجلت سابقًا النطق بالحكم مدة أربعة أشهر دون مبرر، رغم انتهاء الجلسات والاستماع إلى أطراف القضية وفي ظل التقصير الواضح من حكومتنا الأردنية في متابعة الملف منذ بدايته”.

وأضاف البيان أن اللجنة طالبت وزارة الخارجية والسفارة الأردنية بالرياض بتوكيل فريق من المحامين الأردنيين “للتنسيق مع زملائهم السعوديين وزيارة المعتقلين بوفود دبلوماسية وطبية وقانونية وهو لم يتم في أي منها”.

وأشار البيان إلى أن “الجهد الرسمي ما زال مقصرًا رغم المعاناة المركبة لدى المعتقلين وأهاليهم في ظل جائحة كورونا التي فاقمت المخاوف من انتشار المرض في السجون ومنعت الزيارات للمعتقلين أو السفر من الأردن إلى السعودية”.

وشددت لجنة المتابعة على أن “المعتقلين لم يرتكبوا أي ذنب ابتداء يدفع بالسلطات السعودية إلى اعتقالهم”

وتابعت بأن “المسؤولية الصحية تقع على عاتق السلطات السعودية في ظل تفشي مرض كورونا وفي ظل تردي الأوضاع الصحية لعدد من المرضى بسبب الإهمال الطبي في السجون”.