اعتبر خبير الشرق الأوسط بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية “هوغ لوفات” أن السعودية مترددة في اتباع المثال الإماراتي بسرعة فيما يتعلق بالتطبيع مع الكيان الصهيوني؛ بسبب استمرار تأثير الملك “سلمان بن عبدالعزيز” في سياستها الخارجية.

وقال “لوفات” إن سياسة السعودية الحالية يمكن أن تتغير “إذا فُقد الملك سلمان”، لصالح خلفه المفترض، في إشارة إلى نجله ولي عهد المملكة “محمد بن سلمان”.

وأوضح خبير الشرق الأوسط أن الرجل الجديد والقوي في السعودية (بن سلمان) “له موقف انتقادي أكثر تجاه القيادة الفلسطينية”، ومهتم بإقامة علاقات جيدة مع الكيان الصهيوني لسببين؛ أحدهما اقتصادي عبر شراكات مع مستثمرين صهاينة، والآخر سياسي يتعلق بمواجهة الخصم الإقليمي المشترك لكل من السعودية والكيان الصهيوني وهو إيران.

وأضاف: “بما أن (محمد بن سلمان) هو الذي سيصبح حاكم المملكة المستقبلي، فإن العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني ستتغير في المستقبل”.

وأشار خبير المجلس الأوروبي إلى أن تردد عدد من الدول العربية في المضي قدما في التطبيع مع الكيان الصهيوني يعود بالأساس إلى الحذر السعودي تجاه هذه الخطوة.

وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إقناع دول عربية سنية أخرى بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، بينها السعودية وسلطنة عمان، بعدد موافقة كلاً من الإمارات والبحرين على ذلك.