كشف موقع كندي عن خطوة جديدة قام بها المسؤول الاستخباراتي السعودي السابق، سعد الجبري، في صراعه القضائي مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وقال موقع “CBC” الكندي إن “الجبري” حث محكمة “أونتاريو” العليا على الإفراج عن أصوله المالية المجمّدة، مشيرًا إلى أنه تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل عملاء محمد بن سلمان.

وكان القضاء الكندي أمر بتجميد أصول المستشار الأمني السعودي السابق سعد الجبري، بعد دعوى اختلاس رفعتها شركة “تحكم” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي ضده، الأمر الذي أثار تفاعلاً واسعًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وأوضحت “وول ستريت” أنه تم “الحجز على أمواله وأصوله وحساباته، إلزام المصارف وشركات المحاماة والمحاسبين في كندا وسويسرا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالكشف عن أي سجلات تتعلق بأصول سعد الجبري، كما طلبت مساعدة تلك السلطات القضائية في تلك البلدان لإنفاذ أمر الكشف عن الأصول”.

وتسلط القضية المرفوعة على “الجبري”، الذي كان الساعد الأيمن لولي العهد السابق، مزيدًا من الضوء على الصدام والنزاع الملكي المرير في العائلة الحاكمة بالسعودية. كما تفرض تدقيقًا غير مسبوق في محكمة غربية على المعاملات التجارية المبهمة للعائلة المالكة.

وتأتي تلك الخطوة من السلطات السعودية بعد كشف صحيفة “واشنطن بوست”، الاثنين، عن صدور أحكام سعودية بالسجن ضد “عمر”، وسارة الجبري، ابني رجل الاستخبارات البارز سعد الجبري، المقيم في كندا.