ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أن شركة تمتلكها عائلة “الراجحي” السعودية الشهيرة أقدمت على زيادة حصتها في شركة صهيونية تعمل في مجال النقل.
وقالت الوكالة إن شركة “ميثاق كابيتال”، التابعة لعائلة “الراجحي”، ومقرها الرئيسي في الرياض، زادت مؤخرا من حصتها في شركة التنقل الصهيونية “أوتونومو تكنولوجيز”، والتي تتخذ من دولة الاحتلال مقرا لها إلى 20.41%، وفقا لإيداع تنظيمي بتاريخ 20 يوليو/تموز الجاري، وهي أضخم حصة يملكها شريك أجنبي في الشركة.
ونقلت الوكالة عن العضو المنتدب لشركة “ميثاق كابيتال”، “محمد آصف سيماب”، قوله: “نحن نحب الابتكار وثقافة التكنولوجيا التي يمتلكها الكيان الصهيوني، ونحاول إيجاد طرق للاستفادة من ذلك كجزء من عمليتنا الاستثمارية، نحن محايدون تجاه الدول والقطاعات”.
وقالت “أوتونومو تكنولوجيز” في بيان لها: “نحن على دراية بميثاق ونرى أن زيادة حصتها هي تأييد لتقنيات واستراتيجية أوتونومو”.
وتزايدت مؤخرًا التقارير حول استعداد السعودية للدخول إلى حظيرة التطبيع مع دولة الاحتلال بعد الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى المملكة قبل أيام، والتقى خلالها ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، الذي أشارت تقارير أخرى سابقة إلى أنه لا يمانع من التطبيع مع دولة الاحتلال، لكن وجود والده الملك “سلمان” هو العقبة الأبرز في هذا الطريق”.