قالت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي الراجل “جمال خاشقجي”: “أطلب من السلطات والمحاكم التركية رفض إنهاء القضية، يجب أن تكون مستقلاً وقويًا”.

وفي تصريحات نقلها موقع “ميدل إيست آي”، أضافت “جنكيز” أنها “حزينة” لسماع المدعي العام التركي يوصي بإحالة القضية إلى المملكة العربية السعودية، وتأمل أن تواصل تركيا إجراءاتها.

وتابعت بقولها: “لن ينفع إرسال القضية إلى المملكة العربية السعودية، نعلم جميعًا أن السلطات هناك لن تفعل شيئًا، كيف نتوقع من القتلة أن يحققوا في أنفسهم؟”.

وطالبت “جنكيز” السلطات والمحاكم التركية رفض إنهاء القضية، مشددة أنه يجب أن تكون السلطات مستقلة وقوية في دعم حقوق الضحايا من أجل الحقيقة والمساءلة.

وذكر مراقبون أنه مع إغلاق أنقرة ملف القضية، فإنه لم يعد أمام “جنكيز” سوى الدعوى القضائية التي رفعتها في محكمة فيدرالية أمريكية، حيث تم رفع هذا الطلب من قبلها، ومنظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن (DAWN) ومقرها الولايات المتحدة، والتي أسسها “خاشقجي” وأدارها قبل وفاته.

وقال مسؤول تركي للموقع إن أنقرة ليس لها سيطرة على القضية الأمريكية، ولم تناقش أو تتفاوض بشأن قضايا خارج تركيا مع السلطات السعودية.

وأضاف: “ليس لتركيا أي اختصاص في قضايا المحاكم الأجنبية ضد ولي العهد السعودي”.