قالت وسائل إعلام دولية إن الدعم الخيالي من ولي العهد محمد بن سلمان إلى جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب له أهداف عدة.

وذكرت أن ابن سلمان يسعى إلى تمويل مستقبل ترمب بالعودة لرئاسـة أمريكا فـي 2024، وبدء استثمارات بمليارات الدولارات في الولايات المتحدة بحسب ما أورد موقع “خليج 24”.

ويعمل محمد بن سلمان على بناء علاقات استثمارية بين “إسرائيل” والمملكة، عدا عن التستر على الانتهاكـات الحقوقية فيها.

ونجح جاريد كوشنر في جمع 3 مليارات دولار من التمويل الملتزم به من السعودية والإمارات لشركة استثمار جديدة أسسها مؤخرًا بإسرائيل.

وقال مصدر لوكالة “رويترز” أن جهود جمع الأموال ستستمر لإغلاق هذه الاستثمارات وإضافة التزامات إضافية محتملة لشركة “أفينيتي بارتنرز“.

ولم تكشف الوكالة عن معلومات بشأن مستثمرين محددين، لكن الشركة تستهدف مؤسسات أمريكية ومؤسسات استثمار أجنبية من كوشنر.

وذكرت أن “أفينيتي بارتنرز” تسعى إلى إغلاق أول صفقة لها ربع 2022 الأول.

وبينت أن الشركة وظفت 20 شخصًا، وتخطط للتركيز على الاستثمارات بأمريكا والشرق الأوسط.

وقالت قناة MSNBC الأمريكية إن علاقة محمد بن سلمان مع جاريد كوشنر جعلت منها أداة تتستر على جرائمه.

وذكرت القناة الشهيرة أن إدارة ترمب تسترت كليا على دور بن سلمان في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي مطلع أكتوبر 2018.

وأشارت إلى أن بن سلمان يقوم حاليا بمكافئة كوشنر، ويقدم الدفعة الأولى لتمويل مستقبل ترمب بالعودة لرئاسة الولايات المتحدة 2024.

وفي وقت سابق نشرت مجلة “فانيتي فير” الأمريكية تقريرًا عن محاولة جاريد كوشنر جلب الاستثمارات من محمد بن سلمان.

وقالت المجلة إن أمير نيو جيرسي جاريد كوشنر على وشك أن يحصد ثمار حمايته لقاتل وحشي مثل بن سلمان.

وأشارت إلى أنه قد يحصل على شيك ضخم من أصدقائه في السعودية لتمويل صندوق استثمار غير واضح في صفقة غير واضحة.

كما قالت صحيفة هافنجتون بوست الإلكترونية إن صفقة الاستثمارات المحتملة بين محمد بن سلمان تثير قضايا أخلاقية خطيرة.

وذكر الصحيفة أن كوشنر بمنصبه السابق كمستشار في البيت الأبيض وعلاقته بابن سلمان يسعى لحصد استثمارات بمليارات الدولارات من صندوق الاستثمارات.

ويشكك خبراء الأخلاقيات في محاولة كوشنر لجمع الأموال من المسؤولين الذين تعامل معهم نيابة عن الحكومة، لا سيما مع شبح ترشح ترامب للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.