أعد باحثون من معهد الشرق الأوسط، دراسة بشأن مستقبل المملكة العربية السعودية، مرجحين احتمالية حدوث انقلاب على “ابن سلمان” قبل العام 2030.

وتوقع الباحثون آري هيستين، ودانييل راكوف، ويويل جوزانسكي، في دراستهم التي حملت عنوان “كيف سيبدو الشرق الأوسط عام 2030″، هذه أن يكون مستقبل المملكة قاتماً بعد وفاة الملك سلمان.

وقال الباحثون في دراستهم إنه قد سبق وأن شن ولي العهد محمد بن سلمان حملة اعتقالات استهدفت أقرب منافسيه على العرش شملت أمراء بارزين قد ينافسونه على خلافة والده “سعيًا منه لاستباق أي محاولة انقلاب ضده” معتبرة أن أي محاولة لتنحية ابن سلمان عن الحكم لن تكون مفاجِئة في ظل السياسات المتناقضة والمراهقة، التي ينتهجها ولي العهد والتي لا يتراجع عن تنفيذها.

كما أشارت الدراسة إلى أن “ابن سلمان” صنع أعداء له في السنوات الأخيرة، وقد أثار مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018 تساؤلات حول مدى قدرة ولي العهد على قيادة شؤون البلاد.

وأضافت الدراسة أن السلطة الجديدة قد تميل إلى التركيز على الشأن السعودي الداخلي والتخلي عن الحرب في اليمن، والتخلي عن الأحلام الخيالية لولي العهد، وهو ما ستدفع باتجاهه الولايات المتحدة، بحسب الدراسة.

وكان ابن سلمان وفي إطار سعيه الدؤوب للوصول إلى السلطة قد قام بانقلاب لإبعاد أي منافس له عن دائرة الحكم، حيث اعتقل 20 أميرًا سعودياً والعشرات من ضباط الجيش ومسؤولين من وزارة الداخلية، من بينهم الأمراء البارزين أحمد بن عبد العزيز، الأخ الأصغر لبن سلمان، وولي العهد السابق محمد بن نايف.