جددت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج دعوتها للسلطات السعودية لإطلاق سراح الداعية البارز المعتقل منذ عام 2017، سلمان العودة.

وقالت المنظمة في سلسلة من التغريدات عبر حسابها بـ”تويتر”: “في 10 سبتمبر 2017، تم اعتقال الداعية، سلمان العودة، بعد أن داهمت قوات الأمن منزله واعتقلته أمام أسرته”.

وتابعت “القسط” بقولها: “اعتقل سلمان العودة بعد نشره تغريدةً يدعو فيها إلى “تأليف القلوب” بين حكّام قطر والسعودية أثناء خلافٍ سياسي بينهما”.

وأشارت المنظمة إلى أن الادعاء العام طالب بتطبيق عقوبة الإعدام على سلمان العودة، وذلك على خلفية 37 دعوى واهية، منها “تأليب المجتمع على الحكّام”.

وأوضحت أيضًا أنه حالته الصحية قد تدهورت للغاية أثناء احتجازه، حتى فقد نصف بصره وسمعه.

وشددت منظمة “القسط” على استمرارها في الدعوة للإفراج الفوري عن “العودة” دون قيد أو شرط.