دعت منظمة “سند” الحقوقية السعودية، سلطات المملكة للتوقف عن ارتكاب الانتهاكات وإطلاق سراح الداعية البارز، عبد العزيز الفوزان.

وقالت المنظمة في بيان لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “تواصل السلطات السعودية حجز الدكتور عبد العزيز الفوزان لأكثر من 3 أعوام، منذ أن اعتقلته في 31 يوليو 2018م”.

وذكرت “سند” أن السلطات اعتقلت “الفوزان” على خلفية تغريدة له على حسابه بموقع تويتر عبَر فيها عن رأيه، حيث دوهم منزله وصودرت كتبه وأجهزته الخاصة، ولم يصدر بحقه إلى الآن أي حكم.

وأشارت المنظمة إلى أن عبد العزيز الفوزان هو أستاذ مقرر الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام، وكاتب ومفكر إعلامي، وعضو مجلس حقوق الإنسان، ورئيس قسم الدراسات والعلوم الإسلامية والعربية في واشنطن سابقا، وعين أستاذا زائرا في جامعة هارفارد قسم دراسات الفقه الإسلامي، كما عين عام 2014 أستاذا زائرا في جامعة نينيغشيا في الصين.

وشددت منظمة “سند” على أنه يقع على عاتق السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور “الفوزان”، وعليها أن تفرج عنه بلا قيود أو شروط.