دعت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج، السلطات السعودية لإطلاق سراح مسؤول حركة “حماس” الفلسطينية بالمملكة، محمد الخضري.
وتزامنت تلك الدعوة مع الذكرى الرابعة لاعتقال “الخضري”، حيث قالت المنظمة في تغريدة رصدها الموقع: “اليوم، 4 أبريل، يوافق ذكرى اعتقال القيادي الفلسطيني، الدكتور محمد الخضري”.
وأضافت المنظمة: “الخضري أكمل مدة الحبس، 3 سنوات، دون أن تُطلق السلطات سراحه. كما أن السلطات أوقفت العلاج الهرموني لعلاج سرطان البروستات عنه”.
ودعت “القسط” إلى ضرورة إطلاق سراحه فورًا دون قيد أو شرط.
وكان “المرصد الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، دان ما تفعله السلطات السعودية مع مسؤول “حماس” المعتقل لديها، محمد الخضري، ونجله “هاني”، في وقت سابق، واصفة إياه بأنه شكلاً من أشكال القتل البطيء.
وفي بيان له، أعرب المرصد عن بالغ قلقه على حياة المحتجز الفلسطيني في السجون السعودية الدكتور “محمد الخضري”، بعد تدهور حالته الصحية مع استمرار حرمانه من الرعاية الطبية المتخصصة.
وقال المرصد إنّه تلقى شكوى من عائلة المعتقل الخضري (84 عامًا)، تُفيد بحرمان إدارة سجن “أبها” له من الحصول على أدوية السرطان، ومنعه من إجراء أي تحاليل طبية جديدة، ما أدّى إلى تدهور إضافي في حالته الصحية، حتى بات يستخدم القسطرة من أجل التبوّل.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ إدارة السجن ما تزال تمنع المعتقل “الخضري” من تلقي الحقن الطبية الخاصة بالأورام، التي كان يأخذها كل ثلاثة أشهر؛ بدعوى عدم وجـود وصـفات طبية حديثة.
كما أشار إلى أنه لم يجر عرض المعتقل “الخضري” على أخصائي طيلة العامين الماضيين، منذ نقله من سجن ذهبان إلى سجن أبها في تشرين ثانٍ/ نوفمبر 2020، إذ لا تتوفر في هذا السجن الرعاية الطبية التي قد تكون ملائمة لمتابعة الحالة الصحية لمعتقل مسمنّ يعاني العديد من الأمراض، من ضمنها السرطان.