دعت منظمة “سند” الحقوقية السعودية ضحايا الانتهاكات الحقوقية بالمملكة وعائلاتهم للتحدث بشأن تلك الانتهاكات وعدم الصمت عنها.

وفي بيان لها، أوضحت المنظمة أن السلطات السعودية تواصل قيودها المفروضة على حرية الرأي والتعبير، وكشف الانتهاكات التي تجري بحق أبناء البلد، في محاولة لتضليل الرأي العام، والتكتم على ما يحصل من انتهاكات مروعة.

وأضافت “سند” أن وضع حقوق الإنسان في المملكة يزداد تعقيدًا، في ظل التكتم الإعلامي والترهيب الذي تمارسه السلطة ضد الضحايا وعائلاتهم، وهو ما يزيد المخاوف من وجود جرائم ضد الإنسانية لم تكشف حتى اليوم.

ودعت المنظمة في ختام بيانها الضحايا وعائلاتهم، إلى عدم السكوت والرضوخ لتهديدات السلطة، وكشف ما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة، لأن الصمت يشجع المجرمين على التمادي في جرائمهم، على حد قولها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد على أن السلطات السعودية لا زالت تمارس الانتقام والتهديدات ضد الأفراد الذين يبلّغون عن الانتهاكات التي تحصل ضد حقوق الإنسان في بلادهم.