دعت جهات حقوقية سعودية ودولية لكشف مصير المعتقلين الـ 13، في آخر حملات النظام السعودي على المعارضين، ليلة الجمعة الماضية.

فقد حمل حساب “معتقلي الرأي” مسئولية سلامة المعتقلين للسلطات السعودية التي اعتقلتهم تعسفيًا، دون إبداء أي سبب قانوني أو توجيه تهم لهم حتى الآن، وهو ما يخالف القانون السعودي.

كما أكد الحساب في تغريدة له “أن السلطات السعودية تمنع عن جميع معتقلي الحملة الأخيرة أي شكل من أشكال التواصل، ولا تتجاوب مع مطالب عائلاتهم بتوضيح مكان وأسباب اعتقالهم”.

وكانت زوجة الناشط المعتقل ضمن الحملة الأخيرة “أيمن الدريس”، قد أوضحت في تغريدة لها عدم وجود أي معلومة لديها عن زوجها بعد اعتقاله، وذلك بسبب منعه (وبقية المعتقلين مؤخراً) من التواصل مع أفراد عائلاتهم.

وقالت الناشطة النسوية، ملك الشهراني: “لحد الآن ما عندي أي طريقة تطمني عليه، ولا جاني أي خبر منه أو عنه أو خبر عن مكانه”.

يذكر أن السلطات السعودية قد شنت حملة اعتقال تعسفية، ليلة الجمعة الماضية، طالت 13 من الناشطين والكتاب من لهم علاقة بقضية الناشطات التي تنظر حاليًا، ومن ضمنهم ابن الناشطة “عزيزة اليوسف” المفرج عنها قريبًا، صلاح الحيدر.