دعت منظمة “سند” الحقوقية السعودية سلطات المملكة إلى الكشف عن مصير الناشط الإعلامي ورجل الأعمال السعودي المعتقل، منصور الرقيبة.

وقالت المنظمة في تغريدة لها نشرتها عبر حسابها بـ”تويتر”: “تدعو منظمة سند النظام السعودي إلى سرعة الكشف عن مكان وظروف احتجاز رجل الأعمال منصور الرقيبة”.

كما طالبت “سند” السلطات السعودية لإطلاق سراح “الرقيبة” فورًا، كما دعت للإطلاق الفوري لجميع معتقلي الرأي في السجون السعودية.

وكانت المنظمة ذاتها كشفت في وقت سابق، عن تفاصيل “مروعة” عن لحظات اعتقال سلطات المملكة للناشط الإعلامي المعروف، منصور الرقيبة.

وذكرت المنظمة في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر” أنه تم محاصرة الحي الذي يسكنه الرقيبة بالكامل، وداهم منزله ٣٠ شخصا من عناصر الأمن.

وأضافت “سند” أنه تم عقب ذلك سحب هواتف “منصور”، وأخذه إلى سيارة الأمن مباشرة.

وأشارت المنظمة في تغريدة منفصلة إلى أنه بعد ذلك جُمعت العائلة في غرفة واحدة، وفتشوا حتى النساء والأطفال، وسُحبت هواتفهم المحمولة جميعًا.

كذلك طلبوا من بعض النساء الوقوف بمواجهة الجدار وعدم الحركة بتاتًا.

وأوضحت المنظمة الحقوقية السعودية أن السلطات توجهت عقب ذلك للاستراحة الخاصة بمنصور الرقيبة، وفتشوها بطريقة عبثية، وبعثروا جميع محتوياتها.

يشار إلى أن السلطات السعودية اعتقلت منصور الرقيبة في أبريل 2020، ضمن حملة اعتقالات طالت 9 من ناشطي الإعلامي عبر مواقع التواصل، وذلك بحجة نشرهم شائعات والسخرية من إجراءات الحكومة السعودية في التعامل مع جائحة “كورونا”، قبل أن تفرج عن “الرقيبة” بعد أسبوعين من اعتقاله.