دعت منظمة “سند” الحقوقية السعودية سلطات المملكة للكشف عن مصير السيدة المعتقلة منذ نوفمبر 2022، حليمة الحويطي.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “يستمر النظام السعودي في إخفاء السيدة حليمة الحويطي مع ابنها وزوجها وبعض الشخصيات القريبة من عائلتها”.
وأوضحت “سند” أن مصير “حليمة” أصبح مجهولاً منذ اليوم الأول لاعتقالها مع ابنها وزوجها، في نوفمبر 2020، بسبب رفضهم لمشروع “نيوم” الذي يهدد السكان بالترحيل القسري.
وأشارت المنظمة إلى أن قضية “الحويطي” من بين قضايا حقوق الإنسان التي تورط بها النظام وسط إصرار حكومي على استمرار انتهاك حقوق الإنسان وسلب الحريات.
وأدانت منظمة “سند” الحقوقية السعودية ما يمارسه النظام بحق أبناء البلد، لاسيما الإخفاء القسري الذي تجرمه القوانين الدولية وتدين مرتكبيها بالانتهاكات الخطيرة.