دعت 3 دول أوربية؛ هم (لوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا)، السلطات السعودية لإطلاق سراح الناشطة المعتقلة، سمر بدوي، مطالبة بوقف الأعمال الانتقامية والترهيبية التي لا زالت المملكة تمارسها بحق المدافعات عن حقوق الإنسان على خلفية تعاونهن مع الأمم المتحدة.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب لوكمسبورغ في جنيف، بيير لورنز، ضمن مناقشات البند السابع من أعمال الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان.
ورأت الدول الثلاث أنه يتوجب على الحكومات اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان محاسبة كل من يمارس أعمالا انتقامية، وأنهم لا زالوا يتابعوا قضايا لم يتم إغلاقها، وتم رفعها من قبلهم أمام المجلس خلال السنوات الماضية، ومن بينها قضية الناشطة سمر بدوي.
كما دعت الدول الثلاث المملكة للإفراج عن كافة معتقلي الرأي لديها، وسط مخاوف إزاء استخدام تشريعات الإرهاب ضد الأفراد الذين يمارسون حقوقهم بشكل سلمي في السعودية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعا السلطات السعودية إلى الإفراج عن الناشطة المعتقلة، سمر بدوي، في وقت سابق.
وفي كلمة لـ”بلينكن” ألقاها أثناء مشاركته في الحفل السنوي لتوزيع الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، قال الوزير الأمريكي إن “بدوي” معتقلة منذ 2018.
وأضاف “بلينكن” إن “الحقوق المتساوية والكرامة للمرأة أبرز ما نهتم به”.
وتعرضت “سمر بدوي” للاعتقال عدة مرات خلال السنوات الماضية، علما أن طليقها ووالد ابنتها، المحامي “وليد أبو الخير”، معتقل هو الآخر منذ سنوات.
وتسببت دعوة السفارة الكندية في السعودية في أغسطس/آب 2018، للإفراج عن “بدوي”، بأزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين، نتج عنها طرد السفير الكندي واستدعاء سفير الرياض من أوتاوا.