انتشرت على مواقع التواصل السعودية المختلفة، دعوة قام نشطاء سعوديون بنشرها لفعاليات الجمعة، الثاني والعشرين من آذار/ مارس القادم، داخل السعودية وخارجها، “رفضًا للظلم والفساد وامتهان الكرامة التي تمارسه السلطات في البلاد”.
وقاد الناشط ماجد الأسمري الحراك، الذي طالب فيه بتحرك حقيقي على الأرض في أماكن ومدن محددة، للوقوف في وجه القيادة الحالية “الهوجاء الحمقاء” التي لا تستمع للنصيحة، فيما دشن الحراك حملة على مواقع التواصل تحت وسم #حراك_22مارس.
وقال “الأسمري” في مقطع مصور نُشر على حساب منسوب له على “تويتر”: “شعبنا بجميع فئاته مقهور ومظلوم، ترون بلادنا تغرق في المظالم وانتهاك كرامة البشر والدين، لذلك لابد من حراك حقيقي على الأرض، نثبت فيه إصرارنا على إزالة المظالم وإيقاف الفساد”.
وتابع: “كلنا نعلم أن القيادة الحالية لا تقبل نصيحة، وهذا الوضع لا بد أن يتغير، والكل يعرف أنه ما يمنع الناس من التحرك سوى الخوف من التحرك منفردا، والحل بسيط جدا ويمكن للشعب كسر حاجز الخوف بالتجمع يوم الجمعة في مدن ومساجد محددة”.
ودعا “الأسمري” لتفعيل الحراك على الأرض بقوله: “لابد أن نترجم غضبنا ورفضنا إلى عمل جماعي، والوقت ما هو وقف تحفظات أو تثبيط”، مشيرًا إلى أنه سيصدر تسجيلات توضيحية أخرى حول سير الحراك وطبيعته.