طلب المستشار القضائي للأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزيز، هنري إسترامانت، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالتدخل للضغط على السلطات هناك للإفراج عن الأميرة وابنتها المعتقلتين منذ فترة طويلة.

وقال “إسترامانت” إن “الوقت الآن مناسب للضغط من أجل الإفراج عن الأميرة وابنتها”، مضيفًا أنه “كانت الأمور سابقًا أفضل بالنسبة لمحمد بن سلمان. لكن منذ تغيير الحرس الرئاسي في واشنطن، بالكاد يمر أسبوع دون عناوين سلبية عن محمد بن سلمان”.

ولفت المستشار القضائي للأميرة السعودية المعتقلة إلى أنه بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، كان أول ما فعله “بايدن” هو نشر تقرير لوكالة المخابرات يلقي باللوم على محمد بن سلمان في مقتل جمال خاشقجي.

وذكر “إسترامانت” أنه “تم اختطاف الاثنتين في مارس 2019 في جدة”.

وتابع بقوله إنه “منذ ذلك الحين، تم احتجازهما بشكل تعسفي في سجن شديد الحراسة للإرهابيين”، مضيفًا أن الأميرة “سجينة سياسية”.

وكان تقرير نشرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، يونيو الماضي، تحدث عن خطر يهدد حياة الأميرة السعودية المعتقلة “بسمة بنت سعود”.

ونقل التقرير عن مقربين من العائلة قولهم: “لا نعرف إن كانت ميتة أو على قيد الحياة، فنحن لا نعرف في الحقيقة ما جرى لها”.

وذكر التقرير أن أقارب الأميرة المعتقلة في سجن الحائر بالرياض، قلقون على وضعها الصحي بعدما اكتشفت حالات كورونا في السجن، ولا يعرفون شيئا عن وضعها الصحي بعدما قطعت الاتصالات معها منذ شهرين.

يشار إلى أن الأميرة “بسمة” (56 عاما)، سيدة الأعمال وحفيدة مؤسس المملكة “عبدالعزيز آل سعود”، قد اعتقلت من بيتها في جدة في شهر مارس/آذار، واعتقلت مع ابنتها “سهود الشريف” (28 عامًا).