بيان توثيق

 

1- بيانات الضحية الشخصية:

اسم الضحية: سفر بن عبد الرحمن الحوالي.

الاسم باللغة الإنجليزية: Safar bin Abdul Rahman alhawali.

العمر: مواليد عام 1955 ميلادي.

المهنة: مفكر إسلامي، وحاصل على درجة الدكتوراه من قسم العقيدة

والمذاهب المعاصرة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة.

الحالة الاجتماعية: متزوج.

محافظة الإقامة: مدينة مكة المكرمة ومدينة الباحة.

تاريخه المرضي:

  • ما بين 10 يونيو 2005 وحتى عام 2006، غيبوبة حادة نتيجة هبوط مفاجئ في ضغط الدم، أدخل على إثرها المستشفى، ثم نزيف دموي في منطقة المخيخ بالجمجمة؛ ما أضعف لاحقًا قدرته على الحديث.
  • في عام 2013، قام بإجراء جراحة زرع كلى.
  • في عام 2017، ضعف في عصب السمع.
  • في عام 2018، كسر في الحوض والفخذ والكتف.
  • بالإضافة لمعاناته من ضعف في عضلة القلب، وارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام، ومرض في البروستات، ومشاكل في الأسنان واللثة.

2- توثيق بيانات الاعتقال والمحاكمة:

سبب الاعتقال:

  • تسرب نسخة إلكترونية من كتاب قام بتأليفه، ويشمل خطابًا موجهًا للأسرة الحاكمة كان قد حاول إرساله سابقًا الى الديوان الملكي. والكتاب الذي يحمل عنوان “المسلمون والحضارة الغربية” مكون من ثلاثة آلاف صفحة، قام فيه بانتقاد إنفاق الحكومة السعودية الباهظ على استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض، والسياسات المتعلقة بالحكومة.
  • سبق أن تم فصله من وظيفته الجامعية بسبب آرائه، بالإضافة إلى تعرضه للتوقيف والاعتقال أكثر من مرة ما بين أعوام 1994 و 1999 ميلادي.

ملابسات الاعتقال:

  • فجر يوم الخميس 12 يوليو 2018: قامت قوة أمنية ملثمة بمحاصرة منزل الضحية بمدينة الباحة، قبل أن يقتحموا باحة المنزل ويقوموا بالطرق العنيف على باب المنزل؛ ليقوم أحد أحفاد الضحية بفتح باب المنزل؛ لتقتحم القوة الأمنية المنزل، وكانت مكونة من أفراد يرتدون زيًا عسكريًا رسميًا، وأفراد يرتدون زيًا مدنيًا ومعهم امرأة تابعه لهم، قامت إحدى زوجات أبناء الضحية بالسؤال عن سبب الاقتحام، فأخبرهم رئيس القوة أنهم يبحثون عن (سفر الحوالي، وابنه إبراهيم)، لتخبرهم أنهم في الدور العلوي من المنزل؛ حيث تقوم زوجة الضحية برفقة ابنها بنقل الضحية من دورة المياه إلى غرفة النوم لعجزه عن الحركة، وبعد لحظات قام ابن الضحية (إبراهيم الحوالي) بالنزول للقوة مستفسرًا عن سبب اقتحام المنزل، فتم تقييد يديه وعصب عينيه دون أن يخبروه عن السبب، ثم نقلوه إلى إحدى سيارات القوة الأمنية بالخارج، ثم قاموا بالصعود للطابق العلوي واقتحام غرفة الضحية مشهرين الأسلحة الآلية في وجه الضحية وزوجته؛ ما أدى إلى غضب زوجة الضحية وقيامها بنهر أفراد القوة على إشهارهم أسلحتهم في وجه كبار السن بهذه الطريقة، وقد قام مسئول القوة الأمنية بإصدار أمر بصعود طاقم طبي كان بصحبتهم، حيث تم نقل الضحية على نقالة طبية والنزول به ووضعه بداخل سيارة إسعاف تابعة للقوة، وأثناء ذلك قامت القوة الأمنية بالعبث بمحتويات المنزل والاستيلاء على هاتفين خلويين: الأول يعود لزوجة الضحية، والثاني يعود لإحدى العاملات بالمنزل. وتم إخبار أسرة الضحية أنه سيتم إعادته هو وابنه خلال ثلاثة أيام، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

علمت أسرة الضحية بعد انصراف القوة، أنه تم اعتقال ابنيْ الضحية (عبد الله، وعبد الرحمن سفر الحوالي) في اليوم السابق 11 يوليو أثناء ذهابهما لعرس أحد أقاربهما بمدينة الباحة، ثم علمت أنه وبعد اعتقال الضحية وابنه الثالث من منزل الأسرة، قامت قوة أمنية أخرى باقتحام منزل الأسرة في مدينة مكة المكرمة بتاريخ 12 يوليو واعتقال ابن الضحية الرابع والأخير (عبد الرحيم سفر الحوالي)، وأيضًا قيام قوة أمنية أخرى في مدينة الرياض وبتوقيت متزامن باعتقال شقيق الضحية (سعد الله بن عبد الرحمن الحوالي).

  • بتاريخ الأحد 15 يوليو 2018: أعادت قوات الأمن اقتحام منزل الضحية رغم رفض أسرة الضحية في البداية السماح لهم بالدخول؛ نظرًا لخلو المنزل من الرجال، ولكن القوة هددتهم باستخدام القوة؛ ما اضطر أسرة الضحية لفتح باب المنزل، لتقتحم القوة الأمنية المنزل برفقة إناث تابعات للقوة، حيث قاموا بإعادة تفتيش المنزل بشكل كامل، وقاموا بالاستيلاء على الحاسوب الشخصي لابن الضحية (عبد الله)، والذي تم اعتقاله سابقًا، وقامت القوة بالتحقيق مع أسرة الضحية حول من قام بتسريب النسخة الإلكترونية لكتاب الضحية والمعنون بـ”المسلمون والحضارة الغربية”، وهل هو ابنه عبد الله أم شخص آخر، كما قاموا بالسؤال عن بطاقة ذاكرة “فلاش ميموري” ولكنهم لم يجدوها ولم تكن أسرة الضحية تعلم عنها شيئًا.
  • بتاريخ 18 يوليو 2018: قامت قوة أمنية برفقة سيارة إسعاف، باصطحاب ابن الضحية المختفي قسريًا (عبد الرحمن سفر الحوالي) إلى منزل الأسرة الكائن بمدينة مكة المكرمة، حيث تم إغلاق الطريق أمام المنزل، وإنزال المعتقل من داخل سيارة الإسعاف والصعود به إلى شقته السكنية وشقة والده لتفتيشهم، وهذا بدعوى البحث عن بطاقة ذاكرة “فلاش ميموري” مفقودة، وقد قاموا بتكسير بعض أبواب المنزل الداخلية المغلقة، والعبث بجميع محتويات الشقتين.
  • في الأول من أغسطس 2018: قام النظام السعودي، بمصادرة وثائق السفر الخاصة بأفراد أسرة الشيخ سفر الحوالي، ممن لم يتم اعتقالهم، حيث تمت مصادرة جواز سفر كل من زوجته وزوجات أبنائه، وأيضًا أحفاده.
  • بتاريخ 5 أغسطس 2018: قام النظام السعودي، بقطع خدمة الاتصال الدولي عن خط الهاتف الأرضي بمنزل الضحية، لمنع أسرته من التواصل الخارجي.
  • في شهر سبتمبر 2018: قامت السلطات السعودية بشن حرب أعصاب تهدف إلى الإيذاء النفسي لأسرة الضحية، عبر بث إشاعات تتعلق بتدهور حالته الصحية ثم وفاته.

انتهاكات قانونية متعلقة بفترة الاعتقال:

  • اقتحام ممتلكات خاصة دون إبراز إذن قضائي.
  • اقتحام المنزل في غير الأوقات المحددة نظامًا.
  • استخدام القوة المفرطة لترويع مدنيين.
  • عدم إخطار الضحايا بالتهم الموجهة إليهم عند القبض عليهم.
  • الاستيلاء على ممتلكات خاصة دون إبراز إذن قانوني (هاتفين خلويين وحاسوب شخصي).
  • تعريض الضحية للإخفاء القسري.
  • عدم الإعلان عن مكان احتجاز الضحية والسماح لمحاميه بمقابلته.
  • عدم السماح بحضور محامٍ أثناء أي تحقيق حتى الآن.
  • مخالفة المادة (116) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، والذي ينص على إبلاغ المتهم بالتهم الموجهة إليه وقت القبض عليه.