دعت مؤسسة “ذوينا” لدعم معتقلي الرأي بالسعودية وأهاليهم، أهالي المعتقلين والمعتقلات بالمملكة للتحدث عن الانتهاكات ضد أبنائهم.
وقالت المؤسسة في تغريدة لها عبر “تويتر” رصدها الموقع: “من الصعب أن يبقى ذوو المعتقلين صامتين حول أوضاع أبنائهم المعتقلين، والخطر الأكبر يكمن في خوفهم من التحدّث أمام الإعلام حول قضايا أبنائهم”.
وتابعت “ذوينا” بقولها: “هناك ضرورة ملحة في أن يكون ذوي المعتقلين ملمين بحقوق أبنائهم داخل المعتقلات، فهذه هي الخطوة الأولى في كيفية التعامل مع القضية ونصرة أبنائهم للإفراج عنهم بلا مشاكل”.
ودعت المؤسسة ذوي المعتقلين بلا استثناء بعدم الخوف من الحديث بحقوق شرّعتها الأديان والقوانين البشرية بحق أبنائهم.
وكان ناشطون سعوديون بالولايات المتحدة أطلقوا أعمال مؤسسة “ذوينا”؛ وهي مؤسسة حقوقية تهتم بالعمل المشترك، وتفتح آفاقها مع كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية، لإيصال صوت أهالي المعتقلين في سجون السعودية وأوضاعهم.
وبحسب موقع المؤسسة، فإنها مسجلة رسمياً في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية فرجينيا تحت اسم The Worldwide Information Network of Abductees, Inc.
وأوضح القائمون على موقع المؤسسة أن رؤيتها قائمة على “توحيد جهود أهالي وأقارب المعتقلين، وتقديم يد العون لهم في الداخل والخارج؛ لكي يساهموا في الدفاع عن ذويهم المعتقلين بكل وسيلة متاحة، ورد حقوقهم الاعتبارية والمادية.
وأضاف القائمون أن مؤسسة “ذوينا” تفتح أبوابها للتعاون مع كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، التي تدعم وتناصر معتقلي الرأي باختلاف آرائهم وأشكالهم.
ويمكنكم الاطلاع على أعمال المؤسسة وأهدافها ومتابعة نشاطها عبر هذا الرابط..
https://thewina.org/